يلين تجتمع مع مسؤولين ماليين بمصر وسط صعوبات اقتصادية
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية أن الوزيرة جانيت يلين ستجتمع مع كبار مسؤولي المالية المصريين في واشنطن -اليوم الثلاثاء- وسط محادثات بين القاهرة وصندوق النقد الدولي بشأن مساعدة تمويلية إضافية.
وقالت الوزارة إن "يلين ستجتمع مع وزير المالية المصري محمد معيط، ووزيرة التعاون الدولي رانيا المشاط، ومحافظ البنك المركزي حسن عبد الله".
وتعاني مصر من ارتفاع مستويات الديون الخارجية، وتضررت بشدة من الحرب في قطاع غزة التي تهدد بتعطيل حجوزات السياحة وواردات الغاز الطبيعي، ومن الهجمات الأخيرة على السفن العابرة للبحر الأحمر.
وتعيش البلاد تحت وطأة أزمة اقتصادية ومالية، بسبب نقص العملة الأجنبية والتراجع الحاد للجنيه الذي بات يباع في السوق السوداء عند مستوى 50 إلى 52 جنيها للدولار الواحد، وخروج الاستثمارات الأجنبية، وتزايد حجم الدين الخارجي للبلاد الذي ناهز 165 مليار دولار تقريبا، منها نحو 29 مليار دولار مستحقة للعام 2024.
وتعثر برنامج قرض قيمته 3 مليارات دولار كانت مصر اتفقت عليه مع صندوق النقد في ديسمبر/كانون الأول 2022 بعد عدم سماحها بتعويم عملتها بحرية أو إحراز تقدم في بيع أصول الدولة.
وأرجأ الصندوق صرف نحو 700 مليون دولار كانت متوقعة في 2023، لكنه قال في ديسمبر/كانون الأول الماضي إنه يجري محادثات لتوسيع البرنامج، نظرا للمخاطر الاقتصادية الناجمة عن الحرب بين إسرائيل وغزة.
ولم تعلق المؤسسة المالية الدولية عما إذا كانت السلطات المصرية ستجتمع أيضا مع مسؤوليها خلال زيارتهم لواشنطن.
ويأتي الاجتماع في الوقت الذي يزور فيه وزير الخارجية أنتوني بلينكن الشرق الأوسط في إطار حملة جديدة لمنع تحول الحرب في غزة إلى صراع إقليمي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
بعد الحرب.. الأمم المتحدة تتوقع مضاعفة مساعداتها إلى إيران
أعلنت الأمم المتحدة أنها ستضطر إلى مضاعفة ميزانيتها للمساعدات الإنسانية والتنموية المخصصة إلى إيران بعد الحرب الأخيرة مع إسرائيل.
وقال منسق الأمم المتحدة المقيم في إيران ستيفان بريسنر، خلال مؤتمر صحفي عبر الفيديو من طهران مع الصحفيين في جنيف: "نحن بصدد إعداد الميزانية، هناك زيادة كبيرة في الأرقام".
أخبار متعلقة "انتظروا الأسوأ".. الأمم المتحدة: على العالم أن يتأقلم مع موجات الحرأمريكا.. مجلس الشيوخ يقر مشروع قانون ترامب للموازنةوأضاف: "من السابق لأوانه تحديد المبلغ الدقيق الذي نحتاج إليه، لكننا نتوقع بالتأكيد مضاعفة التمويل المطلوب.
وأشار إلى أن ميزانية العام الماضي بلغت نحو 75 مليون دولار (أي ما يعادل 63 مليون يورو).
وقال بريسنر: "نأمل أن تُفصل قضية المساعدات الإنسانية والتنموية عن القضايا الأخرى، وأن تدفع الأزمة الحالية المجتمع الدولي إلى تعزيز دعمه".
وأوضح أن "ميزانية الأمم المتحدة بلغت العام الماضي نحو 75 مليون دولار، منها 50 مليون دولار خُصصت لأزمة اللاجئين، وقرابة 25 مليون دولار لبرامج التنمية".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الأمم المتحدة تضطر إلى مضاعفة ميزانيتها للمساعدات الإنسانية والتنموية إلى إيران - أ ف ب
وأشار المسؤول الأممي إلى أن المنظمة الدولية ترسل عادة نحو 50 موظفًا دوليًا في إيران، إلى جانب 500 موظف محليين، وقد نُقل بعضهم مع أفراد عائلاتهم إلى خارج إيران بعد اندلاع الحرب مع إسرائيل.
واختتم حديثه قائلًا: "كانت هذه الأزمة اختبارًا لنظام الأمم المتحدة وقدرته على التكيف وتنفيذ برامجه في ظروف صعبة، لقد بقينا على الأرض وأدينا عملنا".