ردًا على اغتيال العاروري والطويل.. حزب الله يستهدف مقرًا للجيش الإسرائيلي في صفد
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني، استهداف مقر قيادة المنطقة الشمالية التابع للجيش الاسرائيلي في قاعدة دادو بمدينة صفد في الشمال الاسرائيلي بعدد من المسيرات الهجومية الانقضاضية.
وأكد الحزب في بيان اليوم، أن هذه العملية تأتي ردًا على جريمة اغتيال القيادي في حركة حماس صالح العاروري وعدد من مرافقيه في الضاحية الجنوبية لبيروت، يوم الثلاثاء الماضي، وجريمة اغتيال القيادي العسكري بحزب الله وسام الطويل بالأمس.
وكان حزب الله قد أعلن، يوم السبت، الماضي استهداف قاعدة ميرون الاسرائيلية للمراقبة الجوية بـ 62 صاروخًا من أنواع متعدّدة في إطار الرد الأولي على اغتيال العاروري.
اقرأ أيضاًاستشهاد قائد ميداني بارز في حزب الله جراء غارة إسرائيلية
حزب الله يستهدف 3 مواقع للاحتلال ويقصف دبابة بصواريخ «كورنيت»
صحيفة أمريكية: التصعيد بين إسرائيل وحزب الله يثير المخاوف من مواجهة إقليمية أوسع
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب صراع اسرائيل ولبنان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة حزب الله
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعلن اغتيال قائد المدفعية الساحلية في حزب الله
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الخميس، اغتيال محمد جمال مراد، الذي قال إنه يشغل منصب "قائد المدفعية في قطاع الساحل" لدى "حزب الله"، في غارة جوية استهدفت منطقة المنصوري جنوبي لبنان. وتأتي العملية ضمن التصعيد العسكري المستمر بين الجانبين، والذي تصاعد بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في منشور له على منصة "إكس"، إن الغارة أسفرت عن مقتل مراد، واصفًا إياه بـ"أحد أبرز مسؤولي إطلاق القذائف الصاروخية على إسرائيل خلال الحرب الجارية".
وأوضح أن مراد "تحمل مسؤولية تنفيذ العديد من عمليات القصف الصاروخي ضد الأراضي الإسرائيلية، وكان في الفترة الأخيرة يعمل على ترميم البنية المدفعية في قطاع الساحل".
ووفقًا للمتحدث باسم جيش الاحتلال، فإن مراد "ساهم في بناء قدرات مدفعية هجومية جديدة بعد تعرض مواقع حزب الله لقصف متكرر"، زاعما أن "أنشطته تمثل تهديدًا لأمن الدولة ومواطنيها، وتنتهك التفاهمات بين إسرائيل ولبنان". ويقصد بذلك التفاهمات التي أعقبت حرب 2006، والتي شملت ترتيبات ضمنية لخفض التوتر على الحدود الجنوبية اللبنانية، بوساطة أممية غير مباشرة.
وتأتي الغارة بعد أسابيع من عمليات إسرائيلية متكررة في جنوب لبنان، أسفرت عن مقتل عدد من عناصر حزب الله، بينهم قياديون عسكريون ميدانيون، ضمن ما تسميه تل أبيب "الرد على تهديدات مباشرة من داخل الأراضي اللبنانية".
من جهته، لم يصدر حتى الآن تعليق رسمي من "حزب الله" يؤكد أو ينفي مقتل مراد، إلا أن مصادر لبنانية محلية ذكرت وقوع غارة إسرائيلية على بلدة المنصوري جنوب صور، أسفرت عن مقتل شخص وإصابة آخرين، بالتزامن مع تحليق مكثف للطائرات المسيّرة الإسرائيلية في أجواء المنطقة.
وتشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية منذ أكتوبر الماضي توترًا متصاعدًا مع استمرار الاشتباكات بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، على خلفية الحرب الدائرة في غزة. وقد قُتل منذ ذلك الحين العشرات من عناصر حزب الله، فيما أُجلي آلاف المدنيين من المناطق الحدودية اللبنانية والإسرائيلية على السواء، وسط قلق من توسع رقعة المواجهة.