تعميم من وزارة السياحة الى المؤسسات السياحية... هذا ما جاء فيه
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أصدر وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال وليد نصار تعميما رقم ٢ بتاريخ ٥/١/٢٠٢٤ موجّهًا الى المؤسسات السياحية الخاضعة لرقابة وزارة السياحة جاء فيه:
"بناء على المرسوم ١٥٥٩٨/١٩٧٠ وتعديلاته( المرسوم ٤٢٢١/٢٠٠٠( تعديل أحكام المرسوم ١٥٥٩٨/١٩٧٠ العائد لتحديد شروط واستثمار المؤسسات السياحية)
بناء على المرسوم ٦٢٩٨/٢٠١١( الخاص بتنظيم بيوت الضيافة) بناء على المرسوم ٤٢١٦/١٩٧٢ وتعديلاته الخاص بتنظيم وكالات السفر والسياحة والنقل السياحي، يطلب من المؤسسات السياحية الخاضعة لرقابة وزارة السياحة التي تعمل دون الترخيص القانوني الصادر عن الوزارة سواء كانت: - المؤسسات المعدة للإقامة: (فنادق؛ مساكن سياحية؛ شاليهات، اوبرج، موتيلات، منتجعات سياحية، بيوت الشباب، المخيمات المنظمة، بيوت الضيافة، الحمامات البحرية واحواض السباحة) - المؤسسات المعدة لتقديم الطعام والشراب (المطاعم وسناك بار، المقاهي وصالات الشاي، الملهى، النادي الليلي، المرقص، الحانات، المؤسسات التي تعمل في الهواء الطلق، - الوكالات بفئاتها كافة (وكالات السفر والسياحة، وكالات النقل السياحية؛ وكالات تأجير السيارات، وكالات تأجير سيارات المناسبات،وكالات تأجير الدراجات النارية ذات الدفع الرباعي ATV وعربات الاستخدام UTV) التقدم إلى وزارة السياحة بالمستندات المطلوبة من اجل الحصول على التراخيص المحددة قانونا، تحت طائلة الملاحقة واتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة في حق المؤسسات المخالفة".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: المؤسسات السیاحیة وزارة السیاحة
إقرأ أيضاً:
وكالات إغاثة أممية: غزة في رعب بعد ليلة أخرى من الغارات الدامية والحصار
وسط تقارير تفيد بأن الغارات الإسرائيلية على غزة خلال الليل وحتى فجر اليوم، الجمعة، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 64 شخصا، ردت فرق الإغاثة مرة أخرى بقوة على مزاعم تحويل المساعدات إلى حركة حماس، مطالبة بإنهاء الحصار الإسرائيلي.
وحذر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، اليوم، من أن الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها إسرائيل في غزة - وتحديدًا الضربات الإسرائيلية على المستشفيات واستمرار منع المساعدات الإنسانية "ترقى إلى التطهير العرقي".
وقبل الغارات التي وقعت في 13 مايو على اثنين من أكبر المستشفيات في جنوب غزة، كان هناك بالفعل دمار واسع النطاق، حيث قُتل 53 ألف فلسطيني، وفقًا للسلطات المحلية، ويواجه جميع المدنيين الباقين
وقال تورك "إن قتل المرضى أو الأشخاص الذين يزورون أحباءهم الجرحى أو المرضى، أو عمال الطوارئ أو غيرهم من المدنيين الذين يبحثون عن مأوى، أمر مأساوي بقدر ما هو بغيض.. يجب أن تتوقف هذه الهجمات".
وذكّر تورك إسرائيل بأنها ملزمة بالقانون الدولي الذي "يضمن اتخاذ العناية المستمرة لإنقاذ أرواح المدنيين"، وهو ما قال إنه لم يكن واضحًا في ضربات المستشفيات في 13 مايو.
وفي إحاطة للصحفيين بجنيف، وصفت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، الدكتورة مارجريت هاريس، ليلة أخرى من الرعب في الجيب الذي مزقته الحرب، بحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة.
وقالت إن بعض المصابين في الهجمات طلبوا المساعدة من المستشفى الإندونيسي في شمال غزة، على الرغم من أنه أصبح الآن "مجرد هيكل" بعد 19 شهرا من الحرب، مؤكدة "لقد بذلنا قصارى جهدنا لإعادته إلى وضعه السابق وهم يبذلون قصارى جهدهم لعلاج الجميع، لكن الفرق الطبية تفتقر إلى كل ما هو مطلوب".
ورفضت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية اتهامات بتسليم إمدادات الإغاثة إلى /حماس/، قائلة إنه "في القطاع الصحي، لم نر ذلك.. كل ما نراه هو حاجة ماسة في جميع الأوقات".
بدوره، أوضح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن نظامًا صارمًا من الفحوص والتقارير المقدمة إلى المانحين يعني أن جميع إمدادات الإغاثة تخضع لتتبع دقيق في الوقت الفعلي، مما يجعل التحويل أمرًا مستبعدًا للغاية.
وحتى لو كان ذلك يحدث، "فإنه ليس على نطاق يبرر إغلاق عملية إغاثة منقذة للحياة بأكملها"، كما قال المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، ينس لاركي. وأضاف: "لو كنت في غيبوبة لمدة السنوات الثلاث الماضية واستيقظت ورأيت هذا للمرة الأولى، فإن أي شخص يتمتع بالفطرة السليمة سيقول إن هذا جنون".
ويأتي هذا التطور بعد أكثر من 10 أسابيع من امتناع السلطات الإسرائيلية عن السماح بدخول جميع المواد الغذائية والوقود والأدوية وغيرها إلى غزة.
وحتى الآن، لم يتم تنفيذ اقتراحهم بإنشاء منصة بديلة لتوزيع المساعدات تتجاوز وكالات الأمم المتحدة القائمة - والذي تعرض لانتقادات واسعة من قبل المجتمع الإنساني.
وقد أدى ذلك إلى ارتفاع معدلات سوء التغذية، التي لم تكن معروفة في غزة قبل الحرب، والمجاعة الوشيكة.
وفي آخر تحديث لها، قالت (أوتشا) إن الأمم المتحدة وشركاءها لديهم 9000 شاحنة محملة بإمدادات حيوية جاهزة للدخول إلى غزة.
ويحتوي أكثر من نصفها على مساعدات غذائية يمكن أن توفر أشهرًا من الغذاء لسكان القطاع البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة.