لماذا لا نستفيد من تجارب اليمن وسوريا وليبيا وتجربة الصومال ؟!!
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
اين اثيوبيا و السودان من هذه التجارب !!
ايوب قدي رئيس تحرير صحيفة العلم الاثيوبية
أكد اللاجئون اليمنيون في إثيوبيا أنهم يحظون باستقبال جيد في إثيوبيا بعد الصعوبات التي واجهوها في طريقهم إلى إثيوبيا، داعين إلى ضرورة الحفاظ على السلام والأمن والاستفادة من دروس الدول المتضررة من الحروب.
سحر فؤاد، قالت " إن أصعب شيء هو البحث عن الوطن" وعن الاستقبال الذي وجدوه في إثيوبيا، أدلى اللاجئون بشهاداتهم بأنهم لقوا استقبالاً جيداً وشاركوا حياتهم وعملهم مع الإثيوبيين.
وأشار اللاجئون اليمنيون في إثيوبيا إلى أن الإثيوبيين يمكن أن يستفيدوا مما حدث في اليمن في إدراك أهمية الحفاظ على السلام والأمن في البلاد، والاهتمام بالمصلحة العامة، والحوار لحل المشاكل مهما كانت.
وفي هذا الصدد وصفت ابتسام خالد، اللاجئة اليمنية التي تعيش في إثيوبيا منذ ثماني سنوات وهي أم لثلاثة أطفال، رحلتها إلى إثيوبيا وتقول: تركنا بلادنا ولم نحدد أي وجهة. ولم يكن هناك سوى البحر أمامنا والسماء فوقنا. وما تركنا آية من القرآن نعرفها إلا قرأناها لننجو من هذه المأساة.
وقالت ابتسام: " السلام في حد ذاته كلمة كبيرة، والحفاظ على السلام مطلوب". "وأعتقد أنه يجب على الجميع أن يأخذوا العبرة مما حدث في اليمن وسوريا وليبيا والدول التي اندلعت فيها الحروب منذ عام 2011 حتى اليوم"، وأكدت سحر على ضرورة أن يحاول الناس زرع السلام وتجنب المشاكل.في احدى المقابلات مع وكالة الانباء الاثيوبية .
نعم ..لم نتعلم من تجربة اليمن وسوريا وليبيا فاندلعت المعارك في إثيوبيا والسودان والصومال والارهاب في منطقة القرن الافريقي ككل وكان الثمن هم الابرياء البسطاء من ابناء القرن الافريقي .
وفي اثيوبيا اندلعت الحرب بين الحكومة الفيدرالية وجبهة تحرير شعب تجراي على نطاق واسع وباتت العودة إلى طاولة المفاوضات هي المخرج من الكارثة . ورغم تصاعد التوتر إلا ان التفاؤل كان لا يزال سائداً حتى فترة قريبة بقرب البدء بمحادثات السلام بين الطرفين.وبالفعل بعد سقوط العديد من الضحايا والتدمير ، جلس الطرفان في محادثات سلام بريتوريا وانهت فترة مظلمة من تاريخ الحرب بين الطرفيين .
مما لا شك فيه تؤكد اثيوبيا دائما بأن إفريقيا يمكن أن تحل مشاكلها بنفسها. دون تدخل خارجي وأن مبدء الحلول الأفريقية للمشاكل الأفريقية تتجلى بشكل رمزي من خلال النجاح وعلي سبيل المثال لا الحصر اتفاقية السلام الموقعة في بريتوريا جنوب أفريقيا :- من ضمن الانجازات نصت اتفاقية بريتوريا على احترام جميع الأطراف لوحدة وسيادة إثيوبيا واحترام القواعد والمبادئ المكرسة في الدستور الإثيوبي وكذلك نصت بنود اتفاقية بريتوريا على الاعتراف بالجيش الفيدرالي قوة عسكرية وحيدة في الدولة والاتفاقية نصت على أولوية تسهيل وصول المساعدات وعودة الخدمات الأساسية إلى الإقليم،وقف اطلاق النار وعدم سماع صوت الرصاص والالتزام بتسليم الاسلحة واعادة تاهيل عناصر جبهة تحرير تجراي والعودة الي اماكنهم الاولي في الوزارات المختلفة واختيار حكومة مؤقت في الاقليم وكل هذا تم بالتدريج .
قوبل الاتفاق بترحيب دولي واسع من الدول والمنظمات التي أعلنت عن دعمها ، كما أن انعكست الآثار الإيجابية للاتفاقية على الاقتصاد الإثيوبي بعودة الاستثمارات الأجنبية التي خرجت من البلاد نتيجة الأوضاع الأمنية غير المستقرة وسوف ترفع الإدارة الأميركية لعضوية إثيوبيا في قانون النمو والفرص الإفريقي (AGOA) ، كما بدات تدفق المساعدات الداعمة لعمليات إعادة الإعمار على إثيوبيا، ويبدو أن بعض المؤشرات بدأت بالظهور سريعًا؛ إذ رحب صندوق النقد الدولي بإعلان وقف إطلاق النار في إثيوبيا، وقال إنه يدرس الخطوات التالية بشأن برنامج تمويل محتمل وبالفعل بداء التمويل مؤخرا .
من الواضح أن الحكومة وجبهة تحرير تجراي سعى جاهدا إلى هدم جدار الكراهية وبناء جسر من الوئام. علاوة على ذلك، اتخذت عدة إجراءات مهمة، بما في ذلك وضع حد لجميع العمليات العسكرية والخطاب العدائي ضد جبهة تحرير تجراي، وتسريع تقديم المساعدة الإنسانية والمساعدة فيه، وتسهيل استئناف جميع الخدمات الأساسية في منطقة تجراي.
وتعلمت اثيوبيا من اتفاقية السلام وبدات اليوم وطلبت الحكومة من مجموعة جبهة تحرير اورومو المعروفة ب-شيني- قبول الدعوة إلى محادثات السلام. بل على العكس من ذلك، قدمت الجماعة شروطاً مسبقة غير واقعية لعرقلة جهود الحكومة لإجراء محادثات سلام ذات معنى. ولم تفقد الحكومة الامل في تحقيق سلام تنزانيا علي ارض الواقع ..رغم العراقيل سوف تستمر الحكومة في المستقبل القريب لدفع عجلة السلام الي الامام ..وهذا هو الدرس الذي تعلمته الحكومة الاثيوبية .
ولكن للاسف الشديد اتخذت الحكومة الاثيوبية "إجراءات حاسمة" ضد القوات التي قالت إنها "تزعزع السلام في البلاد باسم فانو"، وهي جماعة مسلحة غير تابعة لوزارة الدفاع، سبق وحاربت بجانب الجيش النظامي، ضد الجبهة الشعبية لتحرير "تيجراي" في الفترة من 2020-2022 انطلاقاً من إقليم أمهرا ويعتبر هذا تحديا اخر بالنسبة لاثيوبيا ياترى هل ستستفيد اثيوبيا من تجربتها مع جبهة تحرير تجراي اجرء سلام قبل ان يستفحل الامر .
باختصار، تواصل الحكومة اتباع كافة الوسائل السلمية لضمان السلام والاستقرار لشعبها مثل دعوة أي مجموعة للمناقشات السلمية؛ ومع ذلك، عليها أن تقوم بمسؤوليتها من خلال إفشال مخططات الجماعة المناهضة للسلام.
ماسي السودان الحبيب !
وفي السودان توقف وتعليق المفاوضات في منبر جدة المستمرة منذ أكثر من سبعه أشهر الي اجل غير مسمي دون القدرة علي احراز تقدم لوقف الحرب والعدائيات وتكرار نفس السيناريو الذي مع دول -الايغاد -اصبح مدمرا للشعب السوداني الشقيق الذي عانى الامرين !!
وسط حاله من الاحباط والخيبه والخوف والقلق لقطاع عريض وواسع من السودانيين ، من استمرار وتزايد الكوارث والمعاناة الانسانيه الكبيرة ووحشيه ومرارة الحرب وبشاعتها ، وحجم القتل وسقوط الضحايا والدمار وتخريب البنيه التحتيه ، والتشريد والنزوح واللجؤ الذي طال الملايين 7.5، وشبح المجاعه وانعدام الخدمات والعلاج والدواء ، وصعوبه الحصول علي المواد الغذائيه وارتفاع تكلفتها ، واحتلال منازل المواطنيين والأعيان المدنيه والمرافق الخدميه والاستراتيجيه هكذا وصف الوضع الانساني الكاتب شريف يسن 10 ديسمبر، 2023 الراكوبة ...السؤال الذي يطرح نفسه لماذا كل هذا ؟! وكيف نسمح للشعب السوداني المضياف ان يكون حاله هكذا ؟!.
بارقة امل !
قال ورقني قبيهو السكرتير التنفيذي للهيئة الحكومية للتنمية (الإيغاد) إن القمة التي عقدتها الهيئة نجحت في الحصول على تعهد من الأطراف المتحاربة بالسودان بالاجتماع قريبا من أجل الاتفاق على وقف الأعمال القتالية. وأضاف عبر منصة (إكس)، ، “سعيد بالنتائج الناجحة للدورة الحادية والأربعين لقمة الإيغاد التي عقدت في جيبوتي. أثمن النقاشات والتوجيهات البناءة للتعامل مع الصراع في جمهورية السودان.
بينما شدد الرئيس الاثيوبي الدكتور آبي احمد على ضرورة النظر الي الاوضاع الانسانية التي يعانيها الشعب السوداني مؤكدا حرص بلاده على ان يصل السودانيين الي حلول للمشاكل التي ادت الي اندلاع الحرب، والعمل مع جيرانه بثقة اكبر فهم يسعون لمصلحته وايقاف نزيف الدم والموارد الذي يشهده،وفي ذات الاتجاه ذهب كل من حسن شيخ محمود رئيس الصومال واسماعيل عمر جيلة رئيس جيبوتي،مؤكدين حرص بلادهماعلى ان يكون السودان مستقرا ومعافا، ودعا شيخ محمود القيادة السودانية الي النظر بتدبر الي التجربة الصومالية لتكون لهم خير واعظ.
وفي السودان اليوم اندلعت الحرب على نطاق واسع وباتت العودة إلى طاولة المفاوضات هي المخرج من الكارثة فهل العاصمة الجيبوتية ستكون اخر المطاف واعادة السلام في السودان ؟!.
واخيرا أنه ثبت بما لا يدع مجالا للشك أنه لم نستفيد من تجارب اليمن وسوريا وليبيا وتجربة الصومال واخيرا تجربة اثيوبيا ، واتفاق سلام بريتوريا التي كانت المخرج بالنسبة لسلام اثيوبيا هل استفاد ابناء القرن الافريقي من هذه التجارب ؟!!
احترسوا الايادي الخفية –خفافيش الليل - تعمل علي تدمير وتفتيت القرن الافريقي !!
eyobgidey900@gmail.com
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: القرن الافریقی فی إثیوبیا
إقرأ أيضاً:
4 أسئلة توضح أبرز معوقات تشكيل الحكومة في السودان
الخرطوم- عزا سياسيون ومحللون -تحدثوا للجزيرة نت- المخاض العسير لتشكيل الحكومة في السودان، إلى خلافات مكتومة وضغوط متزايدة من حركات مسلحة حليفة للجيش السوداني وقيادات عسكرية رفيعة، لفرض شخصيات بعينها ليكونوا وزراءَ في الحكومة المرتقبة.
ويكتنف الغموض مصير تشكيل الحكومة الجديدة في السودان بعد ما يزيد عن شهر من تعيين كامل إدريس رئيسا للوزراء في 19 مايو/أيار الماضي، دون تحديد سقف زمني لإعلانها، لكن مصادر مقربة من رئيس الوزراء أكدت للجزيرة نت أن تشكيل الحكومة قطع أشواطا متقدمة، وتوقعت أن يبدأ رئيس الوزراء في إعلانها قريبا.
وقال الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة -الشريكة في الحكم بموجب اتفاق جوبا- معتصم صالح للجزيرة نت إن من أبرز معوقات تشكيل الحكومة غياب آلية واضحة وشفافة لاختيار الوزراء، لا سيما في ظل إعلان رئيس الوزراء رغبته في تشكيل حكومة من الكفاءات (تكنوقراط) دون إشراك أو التشاور الفعّال مع القوى السياسية والمجتمعية الداعمة لمؤسسات الدولة.
وتستعرض الجزيرة نت فيما يلي أسئلة وأجوبة شارحة لمعوقات تشكيل الحكومة في السودان:
ما معوقات تشكيل الحكومة في السودان؟أشار الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة أن النهج الذي يتبعه رئيس الوزراء يُضعف قاعدة التوافق الوطني، ويغذّي حالة من الشك والتوجس لدى الفاعلين السياسيين، مما يعيق بناء حاضنة سياسية مستقرة تُعين الحكومة على أداء مهامها.
وقال الأمين العام الأسبق لمجلس الوزراء السودان الدكتور عمر محمد صالح للجزيرة نت إن اختيار الوزراء الذين سينفذون برنامج الحكومة يمثل حجر الزاوية في نجاح التنفيذ، ولذلك فإن تمسك أطراف اتفاقية جوبا ببعض الوزارات المفتاحية في التغيير -كالمالية والمعادن والضمان الاجتماعي- دون مبررات واضحة يضع أولى العثرات أمام تنفيذ البرنامج.
إعلانوأضاف أن الأمل ما زال معقودا على حكمة أصحاب القرار، في المجلس السيادي والحركات المسلحة ورئيس مجلس الوزراء، بالاجتماع عاجلا لتجاوز هذه الأزمة ومآلاتها، لا سيما وأن الحرب ما زالت مستعرة، مما يستوجب توحد الجهود للقضاء على التمرد أولا.
ما أثر الخلافات مع الحركات الموقعة على اتفاق جوبا على تشكيل الحكومة؟أفاد المحلل السياسي عثمان ميرغني للجزيرة نت بأن تأخر إعلان التشكيل الوزاري مرده عدة عوامل:
أولا: مشاورات أولية بشأن توصيف الوزارات نفسها، والاجتهاد في تقليصها، مع عدم إلغاء اختصاصاتها، وهذه المرحلة انتهت بخطاب رئيس الوزراء الذي أعلن فيه تحديد 22 وزارة. ثانيا: إعلان الوزراء يتطلب التشاور مع دوائر عدة من المكون العسكري، لتسمية وزيري الداخلية والدفاع، ومجموعة السلام (اتفاق جوبا) لتسمية وتخصيص 5 وزارات، ثم مشاورات ثنائية مع المرشحين.ويرى مراقبون أن الخلافات مع الحركات المسلحة يمكن أن تكون من أهم الأسباب التي تحول دون تشكيل الحكومة الجديدة في السودان، حيث تتمسك ليس بحصتها في الثروة المنصوص عليها في اتفاقية جوبا فحسب، بل بنفس الوزارات وربما الوزراء السابقين من خلال الضغط السياسي والإعلامي.
وفي السياق قال الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة معتصم صالح إن بعض القوى السياسية والاجتماعية تبذل جهدا خارقا عبر الإعلام، وما وصفه بـ"الأقلام الصفراء"، لتجاوز اتفاق جوبا أو تحجيم دوره، مما يثير توترا غير مبرر في المشهد.
وأفاد بأنه لا يرى أن أطراف العملية السلمية (الموقِّعة على اتفاق جوبا) تشكّل عائقًا أمام تشكيل الحكومة، فالاتفاق حُسم بشكل واضح وغير قابل للتأويل حول نسب مشاركتها في السلطة، كما أن مكونات الفترة الانتقالية توافقت قبل توقيع الاتفاق على عدد الوزارات المخصصة لها وطبيعتها وأهميتها.
وقال ميرغني إن "مجموعة السلام" -في إشارة للحركات الموقعة على اتفاق جوبا- تتميز بقدرات سياسية تسمح لها بمرونة التفاوض، وقد ترى أن أنصبتها الوزارية السابقة كانت مميزة ولا ترغب في التخلي عنها، لكن ذلك أمر متروك للتفاهم مع رئيس الوزراء، وقابل للأخذ والرد.
ما دور الإسلاميين في تأخير تشكيل الحكومة؟يشير بعض المحللين إلى وجود تدخلات من إسلاميين وتأثيرهم في الغرف المغلقة على تشكيل الحكومة، بعد أن عادوا إلى واجهة الأحداث بقوة بعد دورهم الكبير في إسناد الجيش في حربه ضد الدعم السريع، لكن الإسلاميين بمسمياتهم المختلفة ظلوا يؤكدون أنهم لن يشاركوا في السلطة، ولم يطلبوا منصبا أو ثمنا لدفاعهم عن بلادهم.
ويقول عثمان ميرغني إن الإسلاميين حتى الآن خارج دائرة هذه الأزمة، ويمكن وصف وضعهم بـ "المراقب بحذر"، فهم لم يتحمسوا لاختيار رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان لكامل إدريس رئيسا للوزراء، لكنهم لم يعترضوا، ثم طوروا موقفهم للموافقة عليه، وأتوقع أنهم سيمضون أكثر إلى مربع دعمه سياسيا، وذلك لأن كامل شخصية مستقلة ولا يرغب بالدخول في مواجهة مع أي طرف.
في حين يرى معتصم صالح أن هناك جهات إقليمية ودولية تتحفّظ على مشاركتهم، خشية عودتهم إلى واجهة السلطة، كما أن بعض القوى الداخلية تعارض وجودهم في الحكومة، "ورغم ذلك، لا أرى أن لهذا الرفض أو التوجس تأثيرا في تأخير تشكيل حكومة أعلن رئيسها سلفا أنه سيشكلها من الكفاءات" حسب قوله.
إعلان ما الذي يمنع تشكيل الحكومة الجديدة؟قال المحلل السياسي، وأمين الإعلام السابق بحزب المؤتمر الوطني إبراهيم الصديق إن "الأصل في تشكيل الحكومة أنها حكومة تكنوقراط لا علاقة لها بالأحزاب السياسية، وبالتالي فإن الحديث عن طرف سياسي غير دقيق".
وقال الصديق إن "السبب الأكثر دقة الذي يمنع تشكيل الحكومة هو غياب الخبرة السياسية لدى رئيس الوزراء كامل إدريس والمحيطين به بالقدرة على إقناع شركاء السلام بالمناصب المخصصة لهم"، وأشار إلى أن هذا الأمر كان يمكن تجاوزه بتأجيل غير المتفق عليه إلى وقت لاحق.
لكن عثمان ميرغني أكد أن الأزمة لم تكن قط في التفاهم مع مجموعة الحركات الموقعة على اتفاقية جوبا للسلام، بل في حرص البعض على استغلال التفاهمات للتأثير على قدرة رئيس الوزراء في تشكيل حكومته بعيدا عن الأزمات.
ويشير ميرغني -الذي تصفه بعض الدوائر الإعلامية بالمقرب من رئيس الوزراء- إلى أنه ليس هناك مانع الآن من تشكيل الحكومة، وقال للجزيرة نت إن "تشكيل الحكومة شبه مكتمل، وأتوقع أن يبدأ رئيس الوزراء في إعلانها قريبا، وسيكون المحك بعد ذلك في ما تطرحه من خطط وسياسات".