قال القس منذر إسحق في بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة  إن"غزة تمثل البوصلة الأخلاقية للعالم"، حيث يحث بلا كلل على وقف إطلاق النار في ظل القتال بين الاحتلال وحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، مستنكرا في الوقت ذاته "الصمت" الذي يحيط بتصرفات الكنائس الغربية تجاه هذا العدوان.

وتداول عشرات الآلاف على منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للعظة اللوثرية التي ألقاها القس الفلسطيني في 23 كانون الأول/ ديسمبر، حيث أدان فيها "الإبادة الجماعية المستمرة" في غزة، مشيرا إلى الآثار الكارثية للحرب وتشريد السكان وتدمير المناطق، وفقا لتقارير الأمم المتحدة.



وفي محاولة للتغلب على "الصمت التواطئي"، يسعى القس إسحق إلى زيادة الوعي بين الشخصيات الدينية الغربية، مؤكدا أن الفلسطينيين في غاية الحاجة للدعم الفعّال وليس فقط الصلوات من أجل تحقيق السلام.




ويرى القس أن دوره كشخصية دينية مسيحية يتطلب منه مشاركة خطبه ومقابلاته باللغة الإنجليزية على وسائل التواصل الاجتماعي لنقل صورة الإبادة الجماعية التي يشهدها العالم.

وكان لمغارة المهد التي أقيمت في كنيسة القس إسحق تأثير كبير أيضا على منصات التواصل، حيث يظهر الطفل يسوع مرتديًا الكوفية الفلسطينية على أنقاض "منزل تعرض للقصف".

وأردف: "نرى صورة يسوع في كل طفل يتم انتشاله من تحت الأنقاض، خاصة عندما تنزع عنهم إنسانيتهم في عيون العالم".




وأعرب إسحق عن إدانته لـ "الإفلات من العقاب" الذي يتمتع به الاحتلال، لافتا إلى أنه "يمكنها أن تفعل ما تريد: الاستهزاء بالقانون الدولي وارتكاب الجرائم (...) من دون أن يحاسبها أحد"، وفق حديث قس كنيسة الميلاد اللوثرية الإنجيلية في بيت لحم.


ويخشى إسحق من امتداد الحرب إلى الضفة الغربية، فيما استشهد خلال الأشهر الثلاثة الماضية، أكثر من 330 فلسطينينا برصاص الجيش أو المستوطنين الإسرائيليين، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية بيت لحم غزة الضفة الغربية غزة الضفة الغربية بيت لحم الاطفال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

مواقع التواصل تتفاعل مع تهديد بوتين أوروبا بحرب واسعة

تفاعلت مواقع التواصل الاجتماعي مع تهديدات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لدول أوروبا بالحرب، والتي اعتبرها البعض مقدمة لغزو أوسع، في حين قال آخرون إن إقدام موسكو على أي تحرك عسكري ضد القارة العجوز سيكون خطأ فادحا.

فقد ناقشت حلقة 2025/12/3 من برنامج "شبكات" المقترح الأميركي المسرب لإنهاء الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا، والذي أثار قلق كييف وأوروبا مما اعتبروه رضوخا لشروط موسكو، ودفعهم إلى تقديم مقترح بديل تمخضت عنه نسخة جديدة من الخطة.

لكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رفض المقترحات الأوروبية المضادة، محذرا الأوروبيين من "هزيمة نكراء إذا خاضت حربا مع بلاده" التي قال إنها مستعدة لأي مواجهة.

والتقى بوتين في الكرملين ستيف ويتكوف المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب وصهره جاريد كوشنر، وأجرى معهما محادثات استمرت أكثر من 4 ساعات بشأن خطة السلام في أوكرانيا.

وبعد هذه المحادثات قال يوري أوشاكوف مساعد بوتين إنه "لم يتم التوصل إلى حل وسط حتى الآن، وإن بعض الأفكار الأميركية "تبدو مقبولة وتجب مناقشتها، لأن بعض الصياغات لا تناسب روسيا".

وأضاف أوشاكوف "لا يزال هناك الكثير من العمل في واشنطن وموسكو، اتفقنا على استمرار التواصل، وبالنسبة للقاء على مستوى الرئيسين فذلك يعتمد على التقدم في مسار التسوية".

تفاصيل غير معروفة

ولم تعلن تفاصيل المقترح الجديد حتى الآن، لكن تقارير صحفية أشارت إلى أنه يشمل استعادة الأراضي عبر المفاوضات وليس بالقوة العسكرية، وتحديد القوات الأوكرانية بـ800 ألف جندي، ورهن عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي (ناتو) بتوافق الأعضاء، وعدم نشر قوات للحلف في أوكرانيا، ومنح ضمانات أمنية لكييف ضمن معاهدة الحلف.

بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن المفاوضات أحرزت تقدما في الضمانات الأمنية ودعم اقتصاد أوكرانيا، وأكد ضرورة إجراء حوار مشترك مع موسكو وكييف للتوصل إلى تسوية إنهاء الحرب.

إعلان

كما تحدّث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن مسألة الضمانات الأمنية التي ستُمنح لبلاده في حال إنهاء الحرب، قائلا "من المهم أن يكون كل شيء مفتوحا وعادلا ومنصفا، وألا تكون هناك ألاعيب خلف ظهر أوكرانيا".

وتباينت ردود نشطاء مواقع التواصل على هذه التطورات، فقال البعض إنه يراها مقدمة لحرب روسية مع أوروبا في حال دخلت الولايات المتحدة حربا مع فنزويلا، في حين شكك آخرون بقدرة الاقتصاد الروسي على خوض حرب كتلك.

فقد توقع آيرون دخول بوتين حربا مع أوروبا فور انخراط الولايات المتحدة في حرب مع كراكاس، بقوله:

فلاديمير بوتين أتوقع راح يدخل بحرب كبرى مع عموم أوروبا، لكن ينتظر دخول أميركا بحرب شاملة مع فنزويلا، والهدف جعل أميركا تلتهي مع فنزويلا وبعدها راح يتفرغ لأوروبا.

كما توقع إلياس انتقال الحرب من أوكرانيا إلى أوروبا، فقال:

الحرب ستتوقف في أوكرانيا بشروط بوتين، ولكنها ستنتقل إلى أوروبا، بوتين لم ينته بعد من حساباته مع الأوربيين الذين دعموا أوكرانيا طوال سنوات الحرب.

في المقابل، شكك فهد في قدرة الاقتصاد الروسي على تحمّل حرب واسعة مع أوروبا بقوله:

تهديدات بوتين لأوروبا خطأ فادح، ليس لأنه لا يمتلك سلاحا، ولكن لأن الحرب تحتاج اقتصادا، وروسيا مستنزفة مع حرب طويلة في أوكرانيا، والمتتبع لاقتصادها يعرف أنها تعاني، إذن من المستفيد؟

 

وأخيرا، تحدّث كارمازوف عن تعمد بوتين إصابة الأوروبيين بالقلق بقوله:

وضع بوتين أوروبا كلها في قلق نفسي، إما قبول طلباته في أوكرانيا أو المواجهة، من يستطيع الحياة داخل الخنادق مدة أطول؟

ومن المتوقع أن يلتقي ويتكوف وكوشنر الرئيس زيلينسكي في أوروبا لإطلاعه على نتائج اجتماعهما مع بوتين الذي تسيطر قواته على أكثر من 19% من مساحة أوكرانيا، أي اكثر من 115 ألف كيلومتر مربع.

مقالات مشابهة

  • روسيا تؤكد ثبات موقفها تجاه القضية الفلسطينية
  • روسيا تؤكد دعمها الثابت للحقوق الفلسطينية وإقامة الدولة المستقلة
  • بوتين: روسيا تريد إنهاء الحرب التي شنها الغرب
  • كاودا… الحقيقة التي خافت الحركة من نشرها
  • رئيس حزب المؤتمر السودان: موقف القمة الخليجية وأضح تجاه جهود تحقيق السلام
  • مواقع التواصل تتفاعل مع تهديد بوتين أوروبا بحرب واسعة
  • القبض على شخص أطلق النار على شرفة جاره بالإسماعيلية
  • رشا السيد تحتفل بعيد الاتحاد الإماراتي الـ 54 على طريقتها الخاصة (شاهد)
  • الجيش الإسرائيلي يقتل فلسطينيَين اثنين بالضفة الغربية
  • “الأحرار الفلسطينية” تشيد بالعمليتين البطولتين في الضفة الغربية