ترامب يصر على منحه الحصانة في أعقاب جلسة المحكمة بشأن قضيته
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أكد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على وجوب منحه الحصانة من الملاحقة القضائية، معتبرا أن رفض المحكمة لطلبه بهذا الشأن سيكون "سابقة خطيرة".
إقرأ المزيدوفي حديث للصحفيين في أعقاب جلسة محكمة الاستئناف بواشنطن، يوم الثلاثاء، حذر ترامب من أن محاكمته المحتملة "ستفتح صندوق باندورا" (صندوق الشرور)، مصرا على أن "الرئيس يجب أن يتمتع بالحصانة".
وقال ترامب إنه "لم يرتكب أي شيء سيئ".
ويصر محامو ترامب على أنه لا يمكن محاكمة ترامب إلا بعد المساءلة في الكونغرس وإدانته من قبل المشرعين.
وكان ترامب قد نجا مرتين من إدانته من قبل الكونغرس في 2019 و2021، حيث لم يؤيد مجلس الشيوخ، الذي كان الجمهوريون يسيطرون عليه، إدانته في التهم الموجهة إليه آنذاك.
جدير بالذكر أن ترامب يواجه التهم بـ "التآمر" من أجل إلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية عام 2020 على خلفية اقتحام أنصاره لمبنى الكابيتول في يناير 2021. وقد يمنع ذلك ترامب من المشاركة في الحملة الانتخابية لانتخابات الرئاسة عام 2024.
وقدم ترامب طلبا لمحكمة الاستئناف في واشنطن بأن تؤكد على حصانته من الملاحقة القضائية بصفته رئيسا سابقا للولايات المتحدة.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا السلطة القضائية انتخابات دونالد ترامب واشنطن
إقرأ أيضاً:
عاجل.. الرئيس يغادر عدن ويصدر توجيهات بشأن انتهاكات الإنتقالي بوادي حضرموت
قالت وكالة الأنباء اليمنية سبأ، اليوم الجمعة، إن رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد محمد العليمي غادر العاصمة المؤقتة عدن متوجهاً إلى السعودية، لإجراء مشاورات مع الفاعلين الإقليميين، والدوليين، بشأن مستجدات الأوضاع المحلية، وفي مقدمتها التطورات الأخيرة في المحافظات الشرقية.
وقبيل مغادرته وجه العليمي- وفق سبأ- قيادة السلطة المحلية في محافظة حضرموت، والجهات المعنية في الحكومة بتشكيل لجنة تحقيق في انتهاكات حقوق الانسان، والقانون الدولي الانساني، والاضرار التي طالت المواطنين، والممتلكات العامة والخاصة، خصوصا في مديريات الوادي والصحراء، واتخاذ ما يلزم لجبر الضرر، وعدم افلات المتورطين من العقاب، في اشارة لانتهاكات مليشيات الانتقالي التي رافقت احتلالها لمدينة سيئون في وادي حضرموت.
العليمي أكد أن مسؤولية الدولة وحدها عن حماية مؤسساتها الوطنية، وصون مصالح المواطنين، والحفاظ على وحدة القرار السيادي، و رفض أي إجراءات أحادية من شأنها منازعة الحكومة، والسلطات المحلية صلاحياتها الحصرية، والإضرار بالأمن والاستقرار، و تعميق المعاناة الانسانية، أو تقويض فرص التعافي الاقتصادي، والثقة المتنامية مع المجتمع الدولي.
وأشاد العليمي بجهود الأشقاء في السعودية التي قادت إلى التوصل لاتفاق التهدئة الأخير في محافظة حضرموت، مؤكداً أهمية الالتزام الكامل ببنود الاتفاق، والبناء على هذه الجهود الحميدة، وتغليب مصلحة حضرموت وأبنائها، باعتبارها ركيزة أساسية للاستقرار في اليمن، والمنطقة.
وجدد دعمه الكامل لقيادة السلطة المحلية، والشخصيات والوجاهات القبلية في قيادة مساعي الوساطة، والتسريع باعادة الأوضاع الى سابق عهدها، وتمكين أبناء حضرموت من إدارة شؤونهم المحلية، انفاذا لتعهدات مجلس القيادة، وخطته لتطبيع الأوضاع في المحافظة.