شهدت مدينة نيويورك الأمريكية صدمة كبرى لها أصداء عالمية بسبب اكتشاف نفق سري تحت مبنى «حركة حباد»، التي تعد أكبر منظمة يهودية في العالم.

نفق لحركة حباد اليهودية

وحفرت حركة «حباد» هذا النفق، بهدف توسيع المعبد دون علم السلطات الأمريكية، حتى تم الكشف عن النفق.

وحاول عدد من الشباب إيقاف عمال بناء جاؤوا لسد النفق السري الذي تم حفره أسفل الكنيس بشكل غير قانوني.

وأفادت صحيفة ديلي ميل البريطانية، اليوم الثلاثاء، أنه «تم اعتقال 10 أشخاص بعد استدعاء شرطة نيويورك لتنفيذ إغلاق النفق بالقوة، حيث حاول عدد من الشباب المنتمين للحركة المتشددة التصدي لرجال الشرطة».

عاجل

مدينة نيويورك في حالة فوضى كبرى الان بعد انكشاف نفق سري يسكنه اليهود!!

تم الكشف عن نفق سري تحت مبنى
" حركة حباد " اليهودية في نيويورك، لمن لا يعرف حركة حباد هي اكبر منظمة يهودية في العالم وكانوا يريدون توسعة مقرهم بدون علم احد و تحت الارض لكن تم القبض عليهم و… pic.twitter.com/7quWib2VtM

— TRAVIS تراڤس (@irode0) January 9, 2024 نزاع على ملكية المنزل 

وشهدت وسائل التواصل الاجتماعي تداول مقاطع فيديو، تُظهر وجود مساحة خرسانية كهفية بعرض يتجاوز نحو 20 قدمًا أسفل قسم النساء في مبنى الحركة.

ووفقًا للتحقيقات، نُفذ بناء النفق على يد عدد من شباب «حاباد» خلال الستة أشهر الماضية، ويُعتقد أن الواقعة حدثت في سياق انقسام ونزاع طويل الأمد بين شباب الحركة وقيادة الكنيس بشأن ملكية المنزل البالغ من العمر 100 عام.

وصدر بيان من الحاخام يهودا كرينسكي، رئيس المقر، يعبر عن ألم مجتمع حاباد-لوبافيتش بسبب التخريب الذي قام به بعض المحرضين الشبان للمعبد اليهودي تحت مقر حاباد في 770 إيسترن باركواي.

وأشار البيان إلى أن التحقيق سيُجرى لكشف ملابسات هذه الأعمال، وسيتم استعادة قدسية الكنيس، مع التقدير لاحترافية وحساسية شرطة نيويورك، والامتنان للدعم الوارد من مؤسسات شاباد-لوبافيتش على مستوى العالم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نيويورك منظمة يهودية الولايات المتحدة نفق سری

إقرأ أيضاً:

موجات الحرّ تهدّد العالم.. من هم الأكثر عرضةً للخطر وما هي سبل الوقاية؟

في ظل تصاعد درجات الحرارة خلال فصل الصيف في أوروبا، لم تعد حرارة الشمس مجرد مظهر موسمي طبيعي، بل باتت تمثل تهديدًا متزايدًا للصحة العامة، بحسب ما أوردته منظمة الصحة العالمية في تقريرها الصادر في 23 يونيو/ حزيران 2025. اعلان

وباتت الموجات الحارة تحصد الأرواح وتثقل كاهل الأنظمة الصحية، ما يدعو إلى تحرك جماعي وفردي للوقاية وتقليل المخاطر.

وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن أزمة الحرارة والصحة تمثل حالة طوارئ صحية عامة تتفاقم بفعل تغيّر المناخ، لافتة إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة سبق أن أطلق "نداءً للتحرك لمواجهة الحرّ الشديد" عام 2024، كما صنّف مدير المكتب الإقليمي للمنظمة في أوروبا التغير المناخي والظواهر الجوية المتطرفة كأولوية صحية قصوى في 2023.

من هم الأكثر عرضةً للخطر؟

رغم قدرة جسم الإنسان الطبيعية على التكيف الحراري والحفاظ على درجة حرارة ثابتة تقارب 37 درجة مئوية، فإن التعرض المطول للحرارة الشديدة يمكن أن يفوق قدرة الجسم على التبريد من خلال التعرّق، ما يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، بل وتهديد الحياة.

ولا يتأثر الجميع بنفس الدرجة بموجات الحر. فالمسنون يعانون من ضعف في تنظيم حرارة أجسامهم، كما أن الأطفال والرضع لم تكتمل لديهم بعد آليات التنظيم الحراري.

أما العاملون في الهواء الطلق، مثل عمال البناء والمزارعين ورجال الإطفاء، فيواجهون خطرًا مهنيًا مباشرًا بسبب تعرضهم لفترات طويلة للشمس.

ويشمل ذلك أيضًا من يعانون من أمراض مزمنة كأمراض القلب والجهاز التنفسي والسكري، وكذلك الحوامل، إذ ترتبط درجات الحرارة العالية بمضاعفات في الحمل مثل الولادة المبكرة ونقص الوزن عند الولادة.

تعليمات صحية لتفادي مخاطر موجات الحركيف نحمي أنفسنا؟

دعت منظمة الصحة العالمية إلى اتخاذ إجراءات بسيطة ولكن فعالة للحد من تأثيرات الحرارة من خلال حملتها السنوية تحت وسم ابق باردًا (keepcool#)، مؤكدة أن الأضرار الصحية الناتجة عن الحرّ قابلة للتفادي عبر الوعي والتصرف السليم.

ونصحت المنظمة بتجنب الخروج أو بذل مجهود بدني خلال ساعات الذروة، واستغلال الساعات الباردة للتسوق أو التنقل، مع أهمية البقاء في الظل وتجنب ترك الأطفال أو الحيوانات داخل السيارات.

كما شددت على أهمية إبقاء المنازل باردة باستخدام تيارات الهواء الليلي وتقليل استخدام الأجهزة الكهربائية خلال النهار. وعلى الصعيد الشخصي، نصحت بارتداء ملابس خفيفة، والاستحمام بالماء البارد، وشرب كميات كافية من الماء، مع تجنّب المشروبات السكرية أو المحتوية على الكافيين والكحول.

ولفتت المنظمة إلى أهمية التواصل الاجتماعي خلال موجات الحر، خصوصًا مع الفئات الضعيفة، ككبار السن أو الأشخاص الذين يعيشون بمفردهم، حيث يمكن لتفقدهم أو تقديم المساعدة أن يكون له دور حاسم في إنقاذ الأرواح.

Relatedإيطاليا تستعد لموجة حر قاسية بعد العواصف: درجات الحرارة قد تصل إلى 39 درجةإيطاليا تحت وطأة موجة حر شديدة: السياح يعانون في فلورنسا وروما وصقليةموجة حر شديدة تضرب باكستان ودرجات الحرارة تصل إلى 48 درجة مئوية

كما أكدت منظمة الصحة العالمية أن مواجهة الحرارة يجب ألا تقتصر على المبادرات الفردية، بل تتطلب تخطيطًا ممنهجًا على مستوى الدول والمدن، مشجعة الحكومات على اعتماد خطط وطنية صحية للتعامل مع موجات الحر، تتضمن أنظمة إنذار مبكر، وتحديد الفئات الهشة، وتنظيم الأدوار بين الجهات المختلفة، بالإضافة إلى حملات توعية موجهة.

وأعلنت المنظمة أنها بصدد تحديث دليلها الإقليمي حول خطط الاستجابة للحر الشديد، لمساعدة الدول الأعضاء في وضع استراتيجيات فعالة ومتقدمة لمواجهة التحديات الصحية المرتبطة بالمناخ.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • بريطانيا تحظر حركة فلسطين أكشن وتصنفها منظمة إرهابية
  • 5 غيابات تضرب الهلال السعودي قبل مواجهة فلومينينسي البرازيلي
  • عبر النفق الكمومي.. شريحة ذهبية تستشعر جزءا من التريليون من الغرام
  • خبير أرصاد: الاحتباس الحراري من أكبر أسباب ارتفاع درجات الحرارة  
  • من قلب المنيا.. أكبر صرح لإنتاج سكر البنجر في العالم يرفع شعار «الاكتفاء الذاتي»
  • الزلال: العالم في صدمة من إعجاز المشروع السعودي .. فيديو
  • مخاوف من عمليات هدم واسعة في طولكرم.. واقتحامات يهودية جديدة لـ"الأقصى"
  • بالأرقام.. أكبر منتجي الغاز الطبيعي في العالم
  • موجات الحرّ تهدّد العالم.. من هم الأكثر عرضةً للخطر وما هي سبل الوقاية؟
  • صدارة أفريقية.. أين تقع أكبر 10 مناجم ذهب في العالم؟