شمسان بوست / وكالات:

أعلنت وكالة الأمن البحري البريطانية “يو كي إم تي أو”، فجر الأربعاء، أن القوات الدولية المنتشرة في البحر الأحمر تصدت لحادث أمني جديد قبالة السواحل اليمنية، فيما وصفت القيادة المركزية الأميركية الهجوم الحوثي بأنه “كبير”.
وكشفت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، فجر الأربعاء، أن قوات التحالف تصدت لطائرات مسيرة حلقت قرب ميناء الحديدة اليمني، مبينة أنها تلقت بلاغا عما وصفته بأنه نشاط بحري مريب وتحليق طائرات مسيرة قرب ميناء الحديدة اليمني.


وفي ساعة متأخرة من يوم الثلاثاء، أعلنت البحرية أنها تلقت بلاغا عن وقوع حادثة على بعد 50 ميلا بحريا غرب سواحل الحديدة المطلة على البحر الأحمر.


وذكرت الهيئة التابعة للبحرية البريطانية في حسابها على منصة “إكس”، أن السلطات تحقق في الحادثة، ونصحت السفن بتوخي الحذر وإبلاغها بأي أنشطة مريبة.
نشاط مريب.. ألسنة لهب وصواريخ
من جانبها، قالت شركة أمبري البريطانية لأمن الملاحة البحرية أنها تلقت تقارير عن نشاط مريب لسفينتين تجاريتين جنوب غربي المخا باليمن.
وتابعت “إن ناقلة شاهدت ألسنة من اللهب أو أثر صواريخ قرب اليمن”، مبينة أن ناقلة رصدت ثلاثة زوارق قربها وشاهدت صاروخين أطلقا من اتجاه الزوارق.
كما قالت الشركة البريطانية إنها لم تبلغ أي سفينة تجارية عن حدوث أضرار.
ولاحقاً، أعلنت القيادة المركزية للجيش الأميركي أن قوات تابعة للولايات المتحدة وبريطانيا أسقطت 21 طائرة مسيرة وصاروخا أطلقها الحوثيون المتمركزون في اليمن، أمس الثلاثاء، على جنوب البحر الأحمر باتجاه الممرات البحرية الدولية.

وتعرضت عدة سفن في البحر الأحمر لهجمات من قبل جماعة الحوثي اليمنية، وهي هجمات تقول الجماعة إنها تأتي ردا على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
لكن هذه الهجمات عرّضت للخطر الممر المائي الذي ينقل من خلاله ما يصل إلى 12% من التجارة العالمية.
ودفع هذا الوضع بالولايات المتحدة إلى تشكيل قوة بحرية متعددة الجنسيات (21 دولة) لحماية حركة الملاحة البحرية في البحر الأحمر.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: فی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

نشاط روسي متزايد في البلطيق.. البحرية السويدية تكشف عن مواجهات شبه أسبوعية مع موسكو

قال ماركو بيتكوفيتش، قائد العمليات في البحرية السويدية إن روسيا تعمل على تحديث سفنها وزيادة قدراتها في بحر البلطيق ضمن "برنامج متعمد ومستمر لتحديث قواتها البحرية".

قالت البحرية السويدية إن مواجهاتها مع غواصات روسية في بحر البلطيق أصبحت حدثًا شبه أسبوعي.

وقال ماركو بيتكوفيتش، قائد العمليات في البحرية السويدية إن موسكو تواصل تعزيز وجودها العسكري بشكل مستمر، وأن رؤية السفن الروسية أصبحت جزءًا من الروتين اليومي للبحرية السويدية.

وأضاف أن روسيا تعمل على تحديث سفنها وزيادة قدراتها في بحر البلطيق، بما في ذلك إنتاج غواصة من فئة كيلو سنويًا في سانت بطرسبرغ وإنكلاف كالينينغراد، الواقع بين بولندا وليتوانيا. وأوضح أن هذه العمليات تأتي ضمن "برنامج متعمد ومستمر لتحديث القوات البحرية الروسية".

وتابع أن منطقة بحر البلطيق تواجه تهديدات متنوعة تشمل هجمات هجينة محتملة باستخدام الطائرات دون طيار، وتخريب البنية التحتية تحت الماء، بالإضافة إلى نشاط مستمر لناقلات النفط القديمة ضمن ما يُعرف بـ"الأسطول الظلي"، الذي ينقل النفط الخام من روسيا.

وأشار إلى أن هذا الأسطول قد يُستخدم في المستقبل كغطاء لإطلاق الطائرات بدون طيار، رغم أنه لا يمثل تهديدًا عسكريًا مباشرًا حاليًا.

Related ترامب يعتقد أن هناك "فرصة جيدة" لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا وويتكوف يلتقي بوتين الثلاثاءتقارير: روسيا تحجب خدمة "فيس تايم" التابعة لآبل.. ما خلفيات القرار؟آلاف في التشيك يعيدون تمثيل انتصار نابليون بأوسترليتز على روسيا والنمسا

وفي الشهر الماضي، أشار وزير الدفاع البريطاني إلى أن سفينة تجسس روسية دخلت المياه البريطانية ووجهت ليزرًا تجاه طيارين عسكريين، محذرًا من أن المملكة المتحدة تواجه "حقبة جديدة من التهديد من الدول المعادية".

واستضافت السويد مؤخرًا تمرينًا كبيرًا لحلف الناتو لمكافحة الغواصات باسم Playbook Merlin 25، بمشاركة تسع دول من بينها ألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة.

وشمل التمرين تدريب مئات الجنود على مهارات رصد الغواصات في الظروف الفريدة لبحر البلطيق، الذي يُعرف بتضاريسه البحرية المعقدة التي تجعل اكتشاف الغواصات أمرًا صعبًا، حيث يمكنها الاختباء بسهولة بين الانحدارات والمنحدرات تحت الماء.

وأوضح بيتكوفيتش أن التحديات تحت الماء، بما في ذلك انخفاض الرؤية مقارنة بالسطح، والملوحة ودرجة الحرارة، تجعل البنية التحتية البحرية عرضة للخطر، لا سيما بالنسبة للسويد، والنرويج، وفنلندا، وإستونيا، وليتوانيا، التي تعتمد بالكامل على خطوط البحر للتواصل واستدامة المجتمعات.

وأكد بيتكوفيتش أن زيادة اليقظة من قبل حلف الناتو عبر عملية Baltic Sentry أسهمت في منع أي حوادث للكابلات البحرية منذ يناير الماضي، مشيرًا إلى أن ذلك يظهر قوة التحالف وتماسكه في مواجهة التهديدات البحرية المحتملة. وأضاف: "البحرية السويدية بحاجة للاستمرار في تطوير قدراتها ومراقبة الصورة العامة، خصوصًا مع احتمال تعزيز روسيا قدراتها في المنطقة بمجرد حدوث أي وقف لإطلاق النار أو هدنة في أوكرانيا".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • حريق يلتهم مركبا بالكامل قرب محيط نادي الرياضات البحرية
  • إعادة فتح ميناء نويبع البحري وانتظام الحركة الملاحية بموانئ البحر الأحمر
  • عاجل| إغلاق ميناء نويبع البحري لسوء الأحوال الجوية
  • تحقيقات البحرية الأميركية: اليمن وضع «هاري ترومان» على حافة الكارثة
  • داكوتا جونسون تكشف ملامح مسيرتها الفنية في مهرجان البحر الأحمر
  • نشاط روسي متزايد في البلطيق.. البحرية السويدية تكشف عن مواجهات شبه أسبوعية مع موسكو
  • أبل وغوغل تحذران مستخدميها حول تهديدات تجسس إلكتروني حكومية
  • تصدير 1316 رأس عجول حية للبنان عبر ميناء سفاجا
  • وكالة أمريكية: مواجهات البحر الأحمر أظهرت هشاشة القدرات الأمريكية البحرية رغم تفوقها
  • البحرية البريطانية: سفينة تعرضت لإطلاق النار غرب اليمن