147 شهيداً و243 جريحاً في اليوم الـ 96 للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الساعات الـ 24 الماضية 14 مجزرة راح ضحيتها 147 شهيداً و 243 جريحاً.
وقالت الوزارة في بيان لها اليوم: إن الاحتلال صعّد عدوانه بأشكال متعددة ما بين إعدامات ميدانية ومجازر وإبادة جماعية ومسح أحياء سكنية بمن فيها، ليرتفع عدد ضحايا العدوان المتواصل لليوم الـ 96 على قطاع غزة المنكوب إلى 23357 شهيداً و 59410 جرحى.
من جانبها ذكرت وكالة وفا أن قوات الاحتلال واصلت عدوانها النازي على قطاع غزة عبر قصفها عدة مناطق شمال ووسط وجنوب القطاع.
وارتكب الاحتلال خلال الساعات الأخيرة مجزرة جديدة راح ضحيتها 40 شهيداً وجريحاً بينهم صحفي و 4 من طواقم الهلال الأحمر وذلك بعد قصفه منزلاً ملاصقاً لمستشفى شهداء الأقصى ومركبة إسعاف في دير البلح.
كما استشهد خمسة فلسطينيين وجُرح آخرون جراء قصفه سيارات الإسعاف في شارع صلاح الدين قرب مخيم المغازي، فيما شن طيران الاحتلال غارات على مناطق أخرى وسط القطاع، ما أدى لاستشهاد عدد من الفلسطينيين بينهم صحفي ثان وجرح آخرين، ليرتفع عدد الصحفيين الذي استشهدوا منذ بدء العدوان إلى 115 صحفياً.
وفي شمال وجنوب القطاع، استشهد وجُرح عدد من الفلسطينيين جراء قصف الاحتلال منزلين في جباليا شمالاً، فيما قصف منزلاً في حي المنارة بخان يونس جنوباً، ما أدى لاستشهاد فلسطينيين اثنين وعدد من الجرحى.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
العالم ينتفض.. ظاهرات حاشدة تندد باستمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين
عواصم - الوكالات
تواصلت الاحتجاجات الدولية المنددة بالعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، إذ شهدت عدة مدن حول العالم مظاهرات ومسيرات واسعة تطالب بوقف الحرب ووقف تصدير السلاح إلى إسرائيل، إلى جانب دعوات متزايدة لدعم الحقوق الفلسطينية.
ففي برلين، تظاهر ناشطون أمام عدد من المؤسسات الحكومية رافعين أعلام فلسطين ولافتات تدين ما وصفوه بـ"الإبادة الإسرائيلية" في قطاع غزة. وطالب المشاركون الحكومة الألمانية بوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، معتبرين أن استمرار الدعم العسكري تسهيل لانتهاكات خطيرة بحق المدنيين.
وفي سيدني الأسترالية، نظم ناشطون مسيرة حاشدة جابت شوارع المدينة، حيث رفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ورددوا هتافات مناهضة للاحتلال، من بينها "جميعنا فلسطين". ودعا المحتجون إلى مقاطعة داعمي إسرائيل والضغط على الحكومة الأسترالية لاتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه الانتهاكات الجارية في غزة.
وفي سياق متصل، أكد وزير خارجية النرويج إسبن بارث إيدي أن ما تقوم به إسرائيل "خطير للغاية"، مشيرًا إلى أن الحرب لم تنته بعد وأن وقف إطلاق النار "هش للغاية". وقال في مقابلة مع قناة الجزيرة إن الحوكمة المستقبلية لقطاع غزة يجب أن تكون فلسطينية بالكامل، لافتًا إلى أن الدعم الدولي لإقامة دولة فلسطينية "أقوى من أي وقت مضى".
وأضاف الوزير النرويجي أن الوضع الراهن "صعب لكنه يشكل فرصة لإنهاء الحرب ووضع أسس حقيقية لحل الصراع"، موضحًا أن بلاده لا تستثمر في أي شركة تصدّر الأسلحة لإسرائيل، ومشدّدًا على أهمية متابعة ما يحدث في غزة بصورة بالغة.
وأشار إيدي إلى أن منح إسرائيل "حق الفيتو" في إطار اتفاق أوسلو كان "خطأً"، مضيفًا أنه لا بديل على المدى البعيد عن حل الدولتين الذي ينبغي أن يحظى بدعم دولي واسع. كما أكد أن الاحتلال غير قانوني بكل أشكاله، مستشهدًا بقرارات محكمة العدل الدولية.
وتعكس هذه التحركات والتصريحات تصاعد القلق الدولي بشأن الوضع الإنساني في غزة، إلى جانب تزايد المطالب بوقف الحرب وإيجاد مسار سياسي يعيد إطلاق جهود السلام في المنطقة.