نائب وزير التربية يناقش مشروع كفالة الأيتام الممول من مركز الملك سلمان
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
التقى نائب وزير التربية والتعليم الدكتور علي العباب ، اليوم، في محافظة مأرب فريق مؤسسة يماني للتنمية والأعمال الإنسانية بمكتب مأرب برئاسة الدكتور /رضوان الدواسي .
ناقش اللقاء المرحلة الثانية من مشروع كفالة الأيتام والتمكين الاقتصادي لأسرهم، الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والذي ينفذ عبر مؤسسة يماني للتنمية والاعمال الانسانية على مدى عام .
ويشمل المشروع كفالة 75 يتيماً في محافظة مأرب تعليمياً ومعيشياً ، 25 في المائة منهم من المجتمع المضيف...... إلى جانب تدريب الأسر المعيلة للأيتام حول مشاريع سبل العيش، ودعمها بمشاريع صغيرة مدرة للدخل وتوفير لوازم تأسيسها.
وأثنى العباب، على التدخلات الإنسانية لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في اليمن عامة ومحافظة مأرب خاصة، واستجابته لتلبية الاحتياجات الإنسانية الطارئة في المحافظة في ظل استمرار موجة النزوح وتفاقم حدة الاحتياج لدى النازحين والمجتمع المضيف،بسبب الحرب التي تشنها مليشيا الحوثي على المحافظة، وتباطؤ استجابة بقية شركاء العمل الإنساني.
وأشار رئيس مؤسسة يماني إلى أهمية الالتفات لهذه الفئة الهامة في المجتمع ،وتلبية احتياجاتها الملحة، في ظل الأوضاع المعيشية التي تزداد سوءا وتدهورا كل يوم.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
نائب وزير التربية «العباب» يطلع فريق العقوبات الأممي على انتهاكات الحوثيين للعملية التعليمية
عقد نائب وزير التربية والتعليم الدكتور علي العباب، اليوم، لقاءً عبر تقنية الاتصال المرئي (زووم) مع فريق العقوبات التابع لمجلس الأمن الدولي، استعرض خلاله جملة من الانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق قطاع التعليم في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وفي مقدمتها التلاعب بالمناهج الدراسية، وتجنيد الأطفال، وارتكاب جرائم جسيمة بحق الكوادر التعليمية.
وأشار الدكتور العباب إلى أن مليشيا الحوثي المدعومة من إيران أقدمت على تغييرات ممنهجة في المناهج الدراسية، تهدف إلى غرس مفاهيم طائفية متطرفة تتنافى مع قيم المجتمع اليمني وأهداف التعليم الوطني
كما أشار الدكتور العباب إلى أن المليشيا تستخدم المدارس كمنابر لنشر خطابات الكراهية والطائفية، وتخضع الطلبة لمحاضرات إلزامية مشبعة بالفكر المتطرف، فضلاً عن قيامها بتجنيد الأطفال والزج بهم في جبهات القتال دون السن القانونية، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية الخاصة بحقوق الطفل.
وتطرق العباب إلى معاناة المعلمين في مناطق سيطرة المليشيا، حيث عمدت الجماعة إلى استهداف الكوادر التربوية التي ترفض الانخراط في مشروعها الطائفي، من خلال القتل أو التهجير أو الإخفاء القسري أو الفصل التعسفي، الأمر الذي خلق بيئة تعليمية قمعية لا تتوفر فيها أبسط معايير الأمن والاستقرار.
وفيما يخص الطلاب، حذر نائب وزير التربية والتعليم من استمرار تهديد حياتهم بسبب الألغام التي تزرعها المليشيا بشكل عشوائي في الطرقات المؤدية إلى المدارس وفي محيط المنشآت التعليمية واستخددام المدارس ثكنات عسكرية، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا من الأطفال بين شهيد وجريح، إضافة إلى إصابات تسببت بإعاقات دائمة.
واختتم الدكتور العباب حديثه بمطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية تجاه هذه الانتهاكات الخطيرة، والعمل على وقف ممارسات مليشيا الحوثي التي حولت التعليم من وسيلة للنهضة إلى أداة لنشر الطائفية والكراهية والتجنيد القسري.