وزير خارجية الصين: يجب على موسكو وبكين الدعوة لوقف إطلاق النار في فلسطين
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قال وزير خارجية الصين وانغ يي، إنه يتعين على موسكو وبكين الدعوة إلى وقف عاجل لإطلاق النار ووقف القتال في منطقة الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي.
وقال الوزير الصيني في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، تم مساء الأربعاء: "يجب على الصين وروسيا مواصلة تعزيز الاتصالات والتنسيق ودعوة جميع أطراف الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، إلى وقف إطلاق النار والأعمال القتالية في قطاع غزة في أقرب وقت ممكن".
وشدد على ضرورة ضمان إيصال المساعدات الإنسانية دون انقطاع إلى قطاع غزة، وبذل جهود مشتركة لاستئناف عملية التسوية على أساس مبدأ "دولتين لشعبين".
وأضاف الوزير الصيني: "تؤمن الصين بشكل راسخ بأن روسيا قادرة على تنفيذ أجندتها السياسية الداخلية المهمة، بنجاح والحفاظ على الاستقرار والتنمية الوطنية".
وأشار إلى أن روسيا والصين يمكنهما من خلال التعاون الاستراتيجي عالي الجودة، ليس فقط إدارة شؤونهما الداخلية بشكل جيد، بل ولعب الدور الرائد على الساحة الدولية، والمحافظة على الاستقرار الاستراتيجي العالمي.
وقال الوزير: "ينبغي على الصين وروسيا، باعتبارهما دولتين رئيسيتين مسؤولتين، تعزيز التواصل الاستراتيجي وتشكيل المزيد من التوافقات الاستراتيجية وتنفيذ تعاون استراتيجي أكثر نشاطا في القضايا المتعلقة بمستقبل البشرية والعالم بأسره".
وأكد أن الصين تدعم بشكل كامل، رئاسة روسيا لمجموعة بريكس هذا العام وتؤيد انعقاد قمة المنظمة، وهي "مستعدة للعمل مع روسيا لتعزيز النفوذ الدولي لبريكس والارتقاء بالتعاون ضمن بريكس إلى مستوى جديد".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة بريكس سيرغي لافروف وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
مستشار بالأمم المتحدة: قرار وقف إطلاق النار في غزة يواجه الفيتو الأمريكي
قال المستشار محمد السيد فراج، مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة، إن الجمعية العامة للأمم المتحدة أقرت في قرار تاريخي، مشروع قرار يطالب بوقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار في غزة.
ونوه فراج في بيان له، بأن القرار الذي تم تقديمه من قبل إسبانيا، حصل على تأييد 149 صوتًا من أعضاء الجمعية، ما يعكس الإجماع الدولي المتزايد على ضرورة إنهاء الصراع المستمر، موضحا أن القرار تضمن عدة مطالب هامة، حيث يُلزم الأطراف المعنية بإنهاء الحصار المفروض على غزة وفتح المعابر، ما يتيح وصول المساعدات الإنسانية على الفور لسكان القطاع.
كما يدعو إلى الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين، فضلاً عن انسحاب القوات الإسرائيلية بشكل كامل من المنطقة، فضلا عن إدانته استخدام التجويع كسلاح، ويشدد على ضرورة المساءلة لضمان احترام إسرائيل لالتزاماتها القانونية الدولية.
قرار وقف إطلاق الناروأشار مستشار التنمية والتخطيط، إلى أن هذا القرار جاء في وقت حساس، حيث قامت الولايات المتحدة باستخدام حق النقض "الفيتو" ضد مشروع قرار مشابه في مجلس الأمن الأسبوع الماضي، مما أثار الجدل حول دورها في الصراع، إلا أن قرار الأمم المتحدة الأخير يقف في وجه الفيتو الأمريكي.
وتابع: "بينما أيدت جميع الدول الأعضاء في مجلس الأمن المشروع، كانت الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي تقدمت بالفيتو. وهذا يعكس التوترات بين الالتزامات الدولية للمساعدة الإنسانية والمصالح السياسية".
وأردف المستشار محمد فراج، بأن الأزمة الإنسانية تسارعت في غزة في ظل استمرار الحرب منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث يعيش أكثر من مليوني شخص في ظروف مشددة للغاية. وقد حذرت الأمم المتحدة من أن الوضع يلوح فيه خطر المجاعة، حيث أن المساعدات التي تدخل إلى القطاع لم تكن كافية في ظل الحصار المتزايد.
واختتم بالتأكيد على أن الجمعية العامة للأمم المتحدة قد شهدت في الأشهر الأخيرة دعوات عدة من أجل إنهاء الصراع، مع تصويت 120 دولة في أكتوبر و153 دولة في ديسمبر على مقترحات تطالب بوقف فوري لإطلاق النار.
ويتزامن هذا التصويت مع مؤتمر للأمم المتحدة يهدف إلى تعزيز جهود السلام وحل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، حيث قامت الولايات المتحدة بتحذير الدول من المشاركة في هذا المؤتمر، مشيرة إلى أنه سيكون هناك عواقب دبلوماسية للدول التي تتخذ خطوات تعتبرها "معادية لإسرائيل".
نجل الشهيد خالد عبد العال: أبي بطل.. ولا نعرف سبب الحريق