الجزيرة:
2025-06-01@08:39:14 GMT

انسحاب مرشح جمهوري مناهض لترامب من السباق الرئاسي

تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT

انسحاب مرشح جمهوري مناهض لترامب من السباق الرئاسي

أعلن كريس كريستي، المرشح الوحيد في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري المناهض علانية للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، انسحابه من السباق الرئاسي في ظل شعبيته المتواضعة وفقا لاستطلاعات الرأي.

وقال كريستي، في خطاب ألقاه أمام حشد من أنصاره في مدينة ويندهام بولاية نيوهامشير، "سأعلق حملتي لرئاسة الولايات المتحدة"، وذلك قبل 4 أيام من الانتخابات التمهيدية في ولاية آيوا.

وكريستي (61 عاما)، الحاكم السابق لولاية نيوجيرسي، كان من مؤيدي ترامب لكنه أصبح من أشد منتقديه الجمهوريين، إذ يتهم كريستي الرئيس السابق بأنه "أناني ويفتقر للنزاهة".

وقالت وسائل إعلام أميركية إنه ليس من المتوقع أن يعلن كريستي تأييده لأحد المرشحين المحتملين للرئاسة عن الحزب الجمهوري، لكن المراقبين يعتقدون أن انسحابه من السباق الرئاسي سيتيح مجالا لنيكي هايلي، المندوبة الأميركية السابقة لدى الأمم المتحدة وحاكمة ولاية كارولينا الجنوبية سابقا، لحشد المزيد من التأييد بين الناخبين الذين يعارضون ترشيح ترامب.

وكان كريستي -وهو رئيس نيابة فدرالي سابق- قد ترشح في انتخابات 2016، لكنه أنهى حملته بعد نتيجة مخيبة للآمال في الانتخابات التمهيدية بولاية نيوهامبشير، وأصبح حينها أول شخصية رفيعة بالحزب تدعم ترامب، وصار مستشارا في حملته، لكنه غيّر موقفه في أعقاب اقتحام أنصار ترامب مبنى الكونغرس (الكابيتول) في يناير/كانون الثاني 2021 وعدم اعتراف ترامب بخسارته في انتخابات 2020.

ويبقى في قائمة مرشحي الحزب الجمهوري 4 متنافسين لانتخابات الرئاسة الأميركية، التي ستجرى في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وهم: الرئيس السابق دونالد ترامب، وحاكم فلوريدا رون دي سانتيس، والمندوبة الأميركية السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، ورجل الأعمال فيفيك راماسوامي.

وتشهد الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري جدلا كبيرا في ظل الدعاوى القضائية ضد الرئيس السابق ترامب خاصة بعد إعلان ولاية ماين الأميركية عدم أهلية ترامب لخوض الانتخابات التمهيدية، وذلك بعد أسبوع من قرار مماثل اتخذته المحكمة العليا في ولاية كولورادو على خلفية اقتحام حشد من أنصار ترامب مقرّ الكونغرس في عام 2021.

ولا يزال الهجوم على مقر الكونغرس قبل 3 أعوام يثير انقساما عميقا في الولايات المتحدة، حيث يعتقد 25% من الأميركيين و44% من الناخبين المؤيدين لترامب أن مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) وراء هذا الهجوم، حسبما أظهر استطلاع أجرته صحيفة واشنطن بوست وجامعة ميريلاند.

وأعلن مكتب التحقيقات الفدرالي الأسبوع الماضي توقيف 3 مطلوبين في فلوريدا لمشاركتهم في الهجوم على الكابيتول.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الانتخابات التمهیدیة

إقرأ أيضاً:

العلاقات الأميركية الصينية على صفيح ساخن.. مفاوضات متعثرة وتشديد الخناق على الطلاب

تتواصل التوترات بين الولايات المتحدة والصين على أكثر من جبهة، رغم جهود دبلوماسية لمحاولة تخفيف حدة الخلافات بين أكبر اقتصادين في العالم.

في المجال التجاري، أعلن وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت أن المفاوضات التجارية مع بكين “متعثرة بعض الشيء”، معتبراً أن التوصل إلى اتفاق نهائي يحتاج إلى تدخل مباشر من الرئيسين دونالد ترامب وشي جين بينج.

جاء ذلك بعد هدنة مؤقتة تم التوصل إليها قبل أسبوعين، تضمنت خفضاً متبادلاً للرسوم الجمركية بنسبة 91% وتعليقاً للرسوم بنسبة 24%، لكنها لم تنجح حتى الآن في إزالة جميع نقاط الخلاف، خصوصاً في قطاعات التكنولوجيا المتقدمة مثل رقائق الذكاء الاصطناعي.

في المقابل، تتصاعد التوترات على الصعيد الأمني والثقافي، حيث أعلنت الولايات المتحدة عن قرار بإلغاء تأشيرات عدد من الطلاب الصينيين، معتبرة أن بعضهم يشكل تهديداً للأمن القومي، لا سيما الطلاب المرتبطين بالحزب الشيوعي الصيني أو الذين يدرسون في مجالات بحثية حساسة.

وأثارت هذه الخطوة احتجاجاً رسمياً من السفارة الصينية التي وصفت القرار بـ”ذو دوافع سياسية وتمييزي”، محذرة من تأثيره السلبي على الحقوق والمصالح المشروعة لهؤلاء الطلاب، وعلى سمعة الولايات المتحدة نفسها.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، تامي بروس، إن بلادها “لن تتسامح مع استغلال الحزب الشيوعي الصيني للجامعات الأميركية أو سرقة الملكية الفكرية”، مؤكدة استمرار التدقيق في ملفات الطلاب، من دون الإفصاح عن أعدادهم أو المعايير الدقيقة لتحديدهم.

وفي خطوة مرتبطة، أمرت إدارة ترامب بوقف جدولة مقابلات جديدة للحصول على تأشيرات الطلاب وتبادل الزوار، تمهيداً لتوسيع عمليات الفحص عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما قد يعرقل إصدار التأشيرات ويؤثر على الجامعات الأميركية التي تعتمد مالياً على الطلاب الدوليين.

يأتي هذا التصعيد في ظل مواجهة قانونية وإدارية تعاني منها جامعات أميركية كبرى، أبرزها جامعة هارفارد، التي تواجه قراراً بمنع تسجيل الطلاب الأجانب بدءاً من العام الدراسي المقبل، نتيجة رفضها تقديم بيانات مفصلة عن الطلاب إلى الجهات الحكومية.

المشهد المتوتر بين واشنطن وبكين يعكس تعقيدات العلاقات الاقتصادية والسياسية والأمنية بين القوتين العظميين، مع بقاء الأمل في أن يؤدي الحوار المباشر بين القائدين إلى تخفيف حدة الخلافات في المستقبل القريب.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: ترامب يتوقف عن دعم مرشح ماسك لرئاسة وكالة ناسا
  • مسؤولة أوروبية: الحب القاسي لترامب أفضل من عدمه
  • الاتحاد الأوروبي يعلّق على الرسوم الأميركية على الصلب
  • ماسك في حفل مغادرته البيت الأبيض: سأبقى صديقا ومستشارا لترامب
  • المحكمة العليا تجيز لترامب إنهاء إقامة (500) ألف مهاجر
  • انتصار جديد لترامب في ملف الهجرة ومصير 500 ألف مهاجر من 4 دول على المحك
  • العلاقات الأميركية الصينية على صفيح ساخن.. مفاوضات متعثرة وتشديد الخناق على الطلاب
  • بعد قرار قضائي ضد التعرفات الأميركية .. ما الخيارات المتبقية أمام ترامب؟
  • البنتاغون يبدأ تجهيز “الهدية القطرية” لترامب
  • اللكمة التي أشعلت حرب ترامب على الجامعات الأميركية