جريدة الوطن:
2025-12-14@11:41:57 GMT

الفجيرة تستضيف بطولة الحل الدولية للشطرنج

تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT

الفجيرة تستضيف بطولة الحل الدولية للشطرنج

أعلن نادي الفجيرة للشطرنج عن تنظيم بطولة الفجيرة الدولية الخامسة للقدرة الشطرنجية وتشمل بطولة الشطرنج الخاطف وبطولة الحل الدولية بنسختها 20 بمشاركة نخبة من أفضل لاعبي العالم.

وتقام البطولة تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة ، بالتعاون مع الاتحاد الدولي لتكوين مسائل الشطرنج يومي 20 و21 يناير الجاري في فندق نوفوتيل الفجيرة.


وتتميز بطولة الحل الدولية بأنها تقام في 45 دولة حول العالم بنفس التوقيت علماً بأن بطولة الفجيرة تضم أهم وأقوى اللاعبين على مستوى العالم مما يمنحها مكانة فنية وتنافسية قوية، عززها حضورالصربي مرجان كوفازيفيتش رئيس الاتحاد الدولي لتكوين مسائل الشطرنج للفجيرة.
وثمن سعادة الدكتور عبدالله علي آل بركت رئيس مجلس إدارة النادي الذي يترأس اللجنة المنظمة للبطولة الرعاية الكريمة لسمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة للبطولة والتي تأتي تعزيزا لاستضافة الفجيرة للنسخة الماضية لبطولة العالم والتي حققت مكاسب عالمية في الجوانب الفنية والإدارية لتؤكد مكانة الفجيرة كوجهة عالمية لأفضل وأقوى البطولات الدولية، موضحا أن اللجنة المنظمة أنهت استعداداتها لاستضافة البطولة بشكل مميز، كما نجحت باستقطاب لاعبين عالميين للمشاركة في البطولة ومنهم بطل العالم الحالي الروسي دانيلا بافلوف، وبطل العالم الأسبق البولندي بويتر مورديزا والفائز ببطولة العالم ثمان مرات وكذلك بطل العالم السابق الروسي اندريه سيلفانوف، وأفضل لاعبة في العالم في حل مسائل الشطرنج الروسية آنا شومان وتشمل القائمة خمسة لاعبين من المصنفين العشرة الأوائل على مستوى العالم في حل وتأليف مسائل الشطرنج.
من جانبه قال محمد عبدالله الزعابي نائب رئيس مجلس ادارة النادي واللجنة المنظمة : “يسعدنا مشاركة عدد من اللاعبين المصنفين في قائمة أفضل مائة لاعب على العالم في الشطرنج الخاطف ومنهم المصنف 43 عالمياً الهندي سدواني ولاعبا المنتخب الأذربيجاني سفارلي التاج، وجوجازينوف، واللاعب المخضرم أركادي نيديتش والذي يحتفظ بتواجده ضمن قائمة أقوى 100 لاعب على مستوى العالم منذ العام 2004، مع مشاركة العديد من النجوم العالميين والأساتذة الكبار والذي يصل عددهم إلى أكثر من 30 أستاذا وأستاذة يمثلون 25 دولة “.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

غزة تحت المطر.. خيام لا تقي وشتاء يفضح عجز العالم

#سواليف

لم تكن أمطار الأيام الماضية حدثا عابرا في #قطاع_غزة، بل كانت فصلا جديدا من #فصول_المأساة، #فالخيام_المهترئة لم تصمد أمام الرياح والسيول، لتتضاعف #معاناة #السكان الذين لم يتعافوا بعد من حرب إبادة استمرت عامين خلفت معاناة وحصارا واعتداءات لا تتوقف.

الحرب التي استمرت عامين خلفت أكثر من 70 ألف شهيد ونحو 170 ألف جريح، لكنها خلّفت دمارا هائلا في القطاع الفلسطيني حيث مئات الآلاف من النازحين الذين لم يكتفِ الاحتلال بتشريدهم بل ما زال يمنع عنهم ما يكفيهم من غذاء ودواء.

رضي النازحون الصامدون بالخيام اضطرارا لكن #المنخفض_الجوي “بيرون” الذي ضرب غزة بدا وكأنه يختبر صبرهم، حيث عصفت الرياح بالخيام واقتلعت ما يزيد على 27 ألف خيمة وفق بيانات المكتب الحكومي بغزة، كما أغرقت آلافا أخرى من الخيام.

مقالات ذات صلة بعد 20 عاما.. صحفي بريطاني يعود إلى الضفة ليجدها أسوأ مما تخيّل 2025/12/13

وتأتي الأخبار المؤلمة من مستشفيات غزة قائلة إن 14 شخصا على الأقل قضوا نحبهم بينهم 6 أطفال توفوا بسبب البرد وانهيار أكثر من 15 منزلا في مناطق عدة بمدينة غزة.

بينما تأتي من الأمم المتحدة تحذيرات لا تقل إيلاما، حيث يقول تقرير للمنظمة الدولية إن 850 ألف شخص يتكدسون في 761 مخيما وموقع نزوح ما زالوا معرضين لخطر الفيضانات بشدة.

ليست كافية

وبدورها، تحذر المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة من أن مئات الآلاف من النازحين معرضون لاحتمال غرق خيامهم وملاجئهم بمياه الأمطار الغزيرة في ظل منع الاحتلال دخول المواد المستخدمة في بناء أماكن الإيواء وحتى الأكياس التي يمكن ملؤها بالرمل.

المنظمة ذاتها ألقت الضوء على جانب من المأساة مؤكدة أن الإمدادات التي سبق إرسالها إلى غزة، ومنها الخيام المقاوِمة للماء والبطانيات الحرارية والأغطية البلاستيكية، لم تكن كافية لمواجهة السيول.

واتفقت المنظمة مع مسؤولين فلسطينيين في أن هناك حاجة ماسة إلى 300 ألف خيمة جديدة على الأقل لنحو 1.5 مليون نازح لا يزالون في القطاع.

إعلان

الخطر المحدق بسكان غزة يأتي أيضا من البحر، حيث تحذر منظمة الصحة العالمية من أن أكثر من 4 آلاف شخص يعيشون في ما وصفتها بمناطق ساحلية عالية الخطورة، وأن ألف شخص منهم يتأثرون بشكل مباشر بالأمواج العاتية القادمة من البحر.

الأم تجاهد لإصلاح الخيمة بينما يخيم الذهول على الأطفال (الفرنسية) صرخات دون صدى

كل هذه المنظمات بما فيها المنظمة الدولية الأكبر -الأمم المتحدة- والعالم لا يحرك ساكنا، والقوى الفاعلة به لا يرق قلبها لمدنيين أبرياء تتوالى عليهم الكوارث ولا يمنعهم مانع من التشبث بأرضهم وبلادهم.

هل يحتاج العالم لشهادات؟ لا بأس، ها هي وكالة الصحافة الفرنسية نقلت له صوت سعاد مسلم النازحة من منطقة بيت لاهيا من داخل خيمتها في منطقة الزوايدة حيث قالت: “كانت ليلة سوداء علينا وعلى أولادنا بسبب البرد والمطر. لم نستطع حتى تغطية طفل، البطانيات غرقت بالمياه، لا نعرف إلى أين نذهب”.

الوكالة نفسها تحكي عبر مراسلين كيف خرج شبان فلسطينيون في مخيم للنازحين بحي الزيتون يحملون المعاول، محاولين تصريف مياه الأمطار الغزيرة التي اجتاحت خيامهم.

كما رصدت الوكالة طفلا يحمل غالونين فارغين ويسير حافي القدمين في الوحل محاولا تخطي مستنقعات المياه التي تشكلت، كي يجلب مياه الشرب من محطة مياه مؤقتة قريبة.

ربما يسأل أحدهم في جانب آخر من العالم: “ولماذا لا يستدفئون؟”.. الإجابة نقلتها وكالة الصحافة الفرنسية عن شروق مسلم وهي نازحة من بيت لاهيا كانت تحمل طفلتها وهي تجيب قائلة: “لا نعرف ماذا نفعل، نحن غير قادرين على الخروج لإشعال النار، إذ لا يوجد حطب، وليس لدينا غاز”.

الاحتلال دمر منازلهم فلاذوا بالخيام لكنها لم تصمد أمام العواصف والأمطار الغزيرة (وكالة الأناضول) صور من المأساة

هل يريدون شهادات أخرى؟ ها هي وكالة رويترز البريطانية تتكفل بتقديم المزيد، من داخل مخيم النازحين في النصيرات بوسط قطاع غزة، وتقول إن المياه غمرت الخيام مما أدى إلى بلل المراتب والأحذية والملابس.

تابعت الوكالة الخمسيني يوسف طوطح وهو يحاول إخراج المياه باستخدام دلو، لكنه لم يجد مكانا لتصريف المياه وبدا أن محاولاته لا تحقق نجاحا يذكر.

وتنقل عنه رويترز قوله: “طوال الليل أنا والولاد على رجلينا.. إذا أنا اللي كبير مش متحمل كيف الأطفال ها دي؟”.

وتجمعت أسرته حول نار صغيرة على أرض رملية قرب الخيمة، إذ أصبح طهي الطعام حتى تحديا. وقال وهو يجر مرتبة مبتلة “حتى أكلنا وشربنا إللي احنا بيستغيثونا فيه مضلش.. مضلش لا أكلنا ولا شربنا”.

تقول المفوضية الأوروبية إنه يجب محاسبة مرتكبي انتهاكات القانون الدولي في غزة، وتؤكد أن الوضع هناك غير قابل للاستمرار، وأن الاتحاد الأوروبي قلق إزاء الوضع في غزة.

وتقول المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بفلسطين فرانشيسكا ألبانيزي إن الوضع المتفاقم في غزة يستوجب تدخل المجتمع الدولي وتفعيل آليات المساءلة دون تأخير.

لكن الواقع يقول إن العالم أو بالأحرى دوله الفاعلة لا تفعل ما يكفي للمساءلة ولا حتى ما يكفي لإيجاد المأوى والغذاء لمئات الآلاف ممن شردتهم حرب إبادة استهدفتهم على مدى عامين ولم يأمنوا شرها بعد.

الجزيرة نت

مقالات مشابهة

  • مهرجان الياسات ينظم بطولة الشطرنج الخاطف
  • الإمارات تستضيف «جولف الناشئين»
  • «الهجرة الدولية»: الأمطار تعرض النازحين للخطر
  • غزة تحت المطر.. خيام لا تقي وشتاء يفضح عجز العالم
  • باريس تستضيف النسخة الاولى لجائزة بطرس بطرس غالي الدولية: تكريم للسلام والدبلوماسية
  • الفجيرة تستضيف الملتقى الفلسفي لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وبيت الفلسفة
  • تزايد معدلات العنف.. ما الحل؟
  • المنظمة الدولية للهجرة: الأمطار تعرض النازحين في غزة للخطر
  • محمد الشرقي يترأس اجتماع «أكاديمية الفجيرة للفنون»
  • محمد الشرقي يستقبل فريق الفجيرة للزوارق السريعة