زنقة 20 ا الرباط

تتجه وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، لإنهاء حالة الفوضى التي تتخبط فيها الوكالات الحضرية بوضع مشروع القانون الذي أعدته الوزيرة فاطمة الزهراء المنصوري يتعلق بإحداث الوكالات الجهوية للتعمير والإسكان، لتعويض الوكالات الحضرية، على طاولة المجلس الحكومي.

وحسب مسودة المشروع، التي حصل عليها موقع Rue20، فستتولى الوكالة الجهوية للتعمير والإسكان في حدود مجالها الترابي تنفيذ سياسة الدولة في ميادين إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة.

وستقوم الوكالة الجهوية، على إنجاز الدراسات الضرورية لإعداد وثائق التعمير وضمان تتبعها وتفعيلها طبقا للتوجهات المحددة لها وللخصوصيات الترابية، مع إعداد مشاريع وثائق التعمير المنصوص عليها في النصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل، والسهر على تجانس الإستراتيجيات والبرامج القطاعية وإضفاء الطابع الترابي عليها وتفعيلها؛ وبرمجة مشاريع تصاميم التهيئة الضرورية لإنجاز أهداف التصاميم التوجيهية للتهيئة العمرانية إنجاز الدراسات الخاصة لتفعيل المناطق المفتوحة للتعمير.

وستساهم الوكالة، في إعداد الدراسات المتعلقة بإعداد المواثيق المعمارية والمشهدية وكذا الدراسات الرامية إلى تثمين الطابع المعماري الجهوي والمحلي، مع إبداء الرأي الملزم في ملفات طلبات الحصول على رخص التعمير التي تحال على الوكالة، وذلك ضمن الآجال المحددة طبقا للنصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل بشأن كل مشاريع البناء والتجزئات العقارية والمجموعات السكنية وتقسيم العقارات.

وستتبع الوكالة مشاريع التجزئات العقارية والمجموعات السكنية وتقسيم العقارات والمباني المرخصة عندما تكون في طور الإنجاز، وذلك للتحقق من مطابقتها لأحكام النصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل، وللرخص المتعلقة بها، والتبليغ عن المخالفات المرصودة بشأنها عند الإقتضاء، طبقا للنصوص القانونية الجاري بها
العمل، مع دعم الفاعلين في مجال التنمية المجالية والإسهام في تقديم الدعم اللازم لإنجاز برامج التنمية في هذا المجال وتنفيذها.

وستشرف على انتقاء المشاريع المندمجة لتنمية المجالاتت الترابية، لا سيما ذات الطابع القروي، وإعداد تركيبتها التقنية والمالية بمعية الشركاء والفاعلين المحليين، وتتبعها وتقييمها، مع جمع وتعميم المعلومات المتعلقة بالتعمير والتنمية العمرانية للجهة والجماعات والعمالات والأقاليم الموجودة ضمن مجال الإختصاص الترابي للوكالة؛ والقيام لحساب السلطات العمومية والجهات والجماعات الترابية الأخرى، بمهام اليقظة الترابية، لا سيما من خلال وضع نماذج الاستغلال للمجالات وحصيلة التعمير واستراتيجيات التنمية الترابية، وضمان تتبعها وتقييمها، وكذا إعداد المؤشرات الترابية ومؤشرات النجاعة في مجال التعمير.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

18 طعنة تنهي حياة «محمود» ضحية الغدر بالإسكندرية.. والأسرة تروي تفاصيل الواقعة

وسط أجواء يغلفها الحزن والذهول، كشفت أسرة الشاب محمود أشرف، ضحية جريمة القتل المروعة بمنطقة السيوف شرق الإسكندرية، عن تفاصيل مأساوية تكشف أبعادًا صادمة للحادث الذي هز الشارع السكندري، بعد أن فقدت الأسرة نجلها في واقعة غدر نفذها زوج شقيقة زوجته بدافع الحقد والغيرة.

وتحدث ابنة عم المجني عليه من خلال فديو لها عبر التواصل الاجتماعي فيس بوك الحظات الأخيرة في حياته، مؤكدة أن محمود، البالغ من العمر 34 عامًا، كان شابًا خلوقًا ومحبوبًا، عُرف بين الجميع بصبره وأخلاقه العالية، بعد رحلة شاقة مع مرض سرطان الدم، تبعتها إصابته بالسكري، لكنه ظل قويًا ومحتسبًا حتى تعافى وبدأ بناء حياته من جديد.

وأضافت أن الجاني وهو زوج شقيقة زوجة محمود كان يكنّ له مشاعر غيرة دفينة، ويقارن نفسه به بشكل دائم، لا سيما بعد سفره إلى إيطاليا وحصوله على الجنسية، فضلًا عن تحسّن أحواله المعيشية. وأشارت إلى أن هذه المشاعر السلبية تطورت إلى حقد دفين انتهى بجريمة بشعة.

وتابعت أن يوم الجريمة بدأ بشكل طبيعي حين تواصل الجاني مع محمود بحجة رغبته في رؤية أطفاله، فاستقبله في منزله بحفاوة، لكنه استدرجه إلى شقة غير مأهولة مجاورة، وهناك عاجله بطعنات قاتلة مستخدمًا أداة حادة، مستغلًا تاريخه المرضي وضعف مناعته.

وأضاف شقيق الضحية أنه رغم تدخل زوجة المجني عليه ووالدتها وشقيقة زوجته لمحاولة إنقاذه، فر الجاني إلى مدخل العقار، ولاحق به الذي كان ينزف وسدّد له نحو 18 طعنة أخرى أمام أحد الجيران الذي حاول إسعافه، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة وقد نطق الشهادتين، في مشهد مأساوي أبكى الحضور.

وأكدت الأسرة أن الجاني اعترف بجريمته أمام النيابة، قائلًا: "ليه هو يبقى كده وأنا لأ؟"، في دلالة واضحة على دافع الحقد وراء الجريمة، محذرين من محاولات فريق الدفاع تصوير الحادث كمشاجرة لتخفيف الحكم أو الادعاء بإصابة الجاني بمرض نفسي مختتمه مناشدتها للجهات القضائية بسرعة حسم القضية وتحقيق العدالة، قائلة: "حق محمود لازم يرجع.. مش بس علشان بنته، لكن علشان دم الشرف اللي راح غدرًا".

تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية بلاغًا يفيد بسماع استغاثات وصراخ من أحد الأبراج السكنية، وعلى الفور انتقلت قوة من قسم شرطة منتزه ثالث إلى موقع البلاغ، حيث تبين مقتل شاب في العقد الثالث من عمره متأثرًا بإصابات بالغة في أنحاء متفرقة من جسده و قد تمكنت قوات الأمن من ضبط المتهم، وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه، فيما نُقلت جثة الضحية إلى مشرحة كوم الدكة تحت تصرف النيابة العامة، التي باشرت التحقيق للوقوف على ملابسات الواقعة.

مقالات مشابهة

  • خضوع الهيئات الرياضية للرقابة بمشروع القانون الجديد.. تفاصيل
  • شهادات جديدة مستحدثة للعمل في القطاع الخاص.. تفاصيل
  • مع صرفها رسميا لموظفي الحكومة في يوليو.. تفاصيل وموعد العلاوة الدورية للقطاع الخاص
  • بعد إقراره نهائيًا بالانعقاد الخامس.. تفاصيل مشروع قانون تنظيم مرفق مياه الشرب والصرف الصحى
  • وزارة النقل تسمح لمستعملي الطريق داخل التراب الوطني باستعمال صفيحة التسجيل الخاص بالسير الدولي 
  • بعد تخبط كبير…وزارة النقل تعلن إعتماد الترقيم اللاتيني الجديد للسيارات داخل أرض الوطن
  • سامسونغ تنهي دعم تحديثات ثلاثة أجهزة الشهر الجاري
  • تعرف على برنامج إعداد الأهلي للموسم الجديد
  • الرئيس الشرع يصدر مرسوماً بإحداث الصندوق السيادي لتنفيذ مشاريع تنموية وإنتاجية مباشرة والاستثمار الأمثل للموارد
  • 18 طعنة تنهي حياة «محمود» ضحية الغدر بالإسكندرية.. والأسرة تروي تفاصيل الواقعة