نائب: مخرجات قمة العقبة تصدت لكل محاولات تصفية القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
ثمّن النائب محمد رضا البنا، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، مخرجات قمة العقبة الثلاثية التي جمعت الرئيس عبدالفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثانى والرئيس الفلسطيني محمود عباس، والتي ناقشت تطورات الأوضاع في قطاع غزة.
ولفت إلى أن مخرجات القمة عكست قدرا كبيرا من التنسيق والتوافق المصري- الأردني تجاه الأزمة التي يواجهها قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي، حيث توافقت جميع الأطراف على ضرورة دعم جهود وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات بالكميات التي تتناسب مع حجم الأزمة الإنسانية التي يواجهها سكان غزة.
وقال «البنا»، إن إعلان الزعماء الثلاثة رفض التهجير القسري أو الطوعي الذي تحاول إسرائيل تنفيذه يعكس الموقف العربي الراسخ تجاه رفض تصفية القضية الفلسطينية، وحماية حقوق الشعب الفلسطيني، وحقه في إقامة دولته المستقلة، لافتا إلى أن مصر والأردن عملا معا ومنذ بداية الحرب على إفشال هذا المخطط الذي حاولت إسرائيل إنكاره منذ بداية الحرب، لكن القيادة المصرية والأردنية كانت علي وعي تام بأبعاد المخطط منذ اللحظة الأولى للعدوان الإسرائيلي الغاشم.
التحركات المصريةوأضاف عضو مجلس النواب، أن التحركات المصرية ساهمت بشكل كبير في تكوين رأي عام دولي رافض للتهجير، لافتا إلى أن قمة العقبة أكدت أيضا ضرورة إنفاذ المساعدات والتحرك نحو إيجاد حل جذري للقضية الفلسطينية، بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 67 وعاصمتها القدس الشريف، مثمنًا الموقف المصري التاريخي الداعم للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.
موقف عربي ضد محاولات فصل الضفة عن غزةوشدد النائب محمد رضا البنا على أهمية ما صدر عن القمة بشأن رفض فصل الضفة الغربية عن غزة، مؤكدا أهمية وجود موقف عربي ضد محاولات فصل الضفة عن غزة، وهو ما يؤكد وقوف مصر ضد كافة محاولات تصفية القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن مصر قدمت ما لم يقدمه أحد لأهالي غزة ليس فقط في هذه الأزمة ولكن منذ الحصار الإسرائيلي عليهم منذ سنوات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين القمة الفلسطينية مجلس النواب إلى أن
إقرأ أيضاً:
لدعم العلاقات وبحث تطورات القضية الفلسطينية.. وزير الخارجية يلتقي مع نظيره الاسباني
التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، مع "خوسيه مانويل ألباريس" وزير خارجية إسبانيا، اليوم، وذلك على هامش أعمال المنتدى الإقليمي العاشر للاتحاد من أجل المتوسط، في إطار التشاور المستمر لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتبادل الرؤى إزاء المستجدات الإقليمية.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطي أعرب خلال اللقاء عن التقدير لمسار العلاقات بين مصر وإسبانيا، والتي شهدت نقلة نوعية عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة رئيس الجمهورية إلى مدريد في فبراير ٢٠٢٥، مؤكداً تطلع مصر لاستمرار الزخم المتبادل للزيارات رفيعة المستوى خلال المرحلة المقبلة.
وشدد على أهمية البناء على مخرجات الزيارات الرئاسية والملكية المتبادلة التي تمت خلال العام الحالي بما يعزز الشراكة الاستراتيجية ويفتح آفاقاً أرحب للتعاون بين البلدين.
ورحب وزير الخارجية بتنامي التعاون الثنائي في مختلف المجالات الاقتصادية والاستثمارية وضرورة تكثيفها خلال المرحلة المقبلة، مؤكدا أهمية مواصلة تطوير التعاون في قطاعات السياحة والثقافة والتعليم والرعاية الصحية والهجرة.
وفيما يتعلق بتطورات القضية الفلسطينية، أعرب الوزير عبد العاطي عن تقدير مصر للمواقف الإسبانية الداعمة للحقوق الفلسطينية، بما في ذلك الاعتراف بالدولة الفلسطينية في مايو ٢٠٢٤، مشدداً على أهمية التنفيذ الكامل لاتفاق شرم الشيخ للسلام وتثبيت وقف إطلاق النار، وكذلك المضي قدماً في تنفيذ قرار مجلس الأمن ٢٨٠٣ بشأن غزة ونشر قوة الاستقرار الدولية في قطاع غزة في إطار حفظ السلام، ودعم جهود إعادة إعمار القطاع، معرباً عن تطلع مصر إلى المشاركة الفاعلة من جانب إسبانيا في المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة الذي تستضيفه مصر.