مسؤول أميركي: لا نية للتصعيد بعد الضربات على الأهداف الحوثية
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
قال مسؤولون أميركيون للصحفيين إن الضربات الأميركية والبريطانية على اليمن استهدفت القدرات العسكرية للحوثيين وسعت إلى تجنب الأضرار الجانبية، وأكدوا على أن أعمال الحوثيين تمثل تهديدا للولايات المتحدة وللعالم.
وقال أحد المسؤولين للصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف "بينما نتوقع تماما أن يؤدي هذا الإجراء إلى تقليص قدرة الحوثيين وإضعافها، وبالتأكيد مع مرور الوقت تقليل قدرتهم ورغبتهم في شن هذه الهجمات، فإننا لن نتفاجأ برؤية نوع من الرد".
وأضاف أن "الضربات على اليمن كانت موجهة بدقة ضد القدرات العسكرية للحوثيين وسعينا لتجنب الأضرار الجانبية." مشيرا إلى أنه "لا نية للتصعيد بعد الضربات على الأهداف الحوثية."
ولفت إلى أن القوات الأميركية والبريطانية في البحر الأحمر متأهبة للدفاع عن نفسها في أعقاب الضربات الجوية في اليمن.
وحمل المسؤول الأميركي إيران مسؤولية الهجمات الحوثية التي تهدد أهم الممرات المائية العالمية بالقول: "نحمل إيران مسؤولية عن الدور الذي تلعبه في الهجمات ضد القوات الأميركية" مضيفا "نعتقد أن إيران متورطة في كل مرحلة من هجمات الحوثيين."
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الحوثيين إيران اليمن أميركا الحوثي استهداف الحوثيين حارس الازدهار القصف الحوثي أمن البحر الأحمر الحوثيين إيران أخبار إيران
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي يكذب تقرير الجارديان عن تنصت إسرائيل على القوات الأمريكية
قال مسؤول أمريكي لوسائل إعلام عربية، إن تقرير صحيفة “الجارديان” بشأن تنصت إسرائيل على القوات الأمريكية في مركز التنسيق بغلاف غزة، ليس صحيحا.
وفي وقت سابق نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، عن صحيفة الجارديان البريطانية، أن مسؤولون إسرائيليون يجرون عمليات مراقبة مكثفة للقوات الأمريكية وقوات حلفائها المتمركزة في المقر الأمريكي الجديد في كريات غات.
وأفادت صحيفة "الجارديان" البريطانية بذلك، نقلاً عن مصادر مطلعة على الجدل الدائر حول تسجيلات علنية وسرية للاجتماعات والمحادثات في القاعدة الأمريكية.
ووفقاً للتقرير، فإن نطاق جمع المعلومات الاستخبارية في "مركز التنسيق المدني العسكري" (CMCC) دفع قائد القاعدة الأمريكي، الجنرال باتريك فرانك، إلى استدعاء زميل إسرائيلي للاجتماع وإبلاغه بوضوح: "يجب إيقاف التسجيلات".
وفي وقت سابق، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، اللواء إيال زامير، إن الخط الأصفر في قطاع غزة، الذي يقسم الأراضي بين مناطق تسيطر عليها حماس وأخرى تحت السيطرة الإسرائيلية، أصبح "خط الحدود الجديد"، مؤكدا أنه سيعمل كخط دفاع أمام المستوطنات وخط هجوم عند الحاجة.
ويأتي ذلك على الرغم من أن خطة ترامب تنص على انسحاب إسرائيل من هذا الخط وتسليمه إلى قوة دولية كجزء من المرحلة الثانية من تنفيذ اتفاق شرم الشيخ.
وأضاف زامير، خلال جولته التفقدية في بيت حانون وجباليا، أن الجيش يتمتع "بحرية التصرف" وأنه لن يسمح لحماس بإعادة ترسيخ وجودها في أي منطقة، مشددا على ضرورة الاستعداد لكل السيناريوهات، والحفاظ على جاهزية القوات، مع الالتزام بالمعايير العملياتية.