وزير دفاع أستراليا: قدمنا دعما خلال الضربات ضد أهداف للحوثيين باليمن
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أعلن وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارليس، الجمعة، أن بلاده قدمت دعما للقوات الأمريكية والبريطانية خلال الضربات ضد أهداف عسكرية للحوثيين باليمن، من دون توضيح ماهية هذا الدعم.
إقرأ المزيديأتي ذلك عقب إعلان وزير دفاع بريطانيا غرانت شابس أن 4 مقاتلات "تايفون" بريطانية شنت هجمات على هدفين عسكريين تابعين للحوثيين بمشاركة قوات أمريكية، مؤكدا أن هذا التحرك كان لزاما على بلاده من أجل حماية السفن وحرية الملاحة بالبحر الأحمر.
ولفتت وزارة الدفاع البريطانية إلى أن مقاتلاتها استهدفت موقعا لإطلاق الطائرات المسيرة وآخر لإطلاق صواريخ كروز تابعة للحوثيين في اليمن.
وقال التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في البحر الأحمر، في بيان اليوم الجمعة، إن الضربات باليمن تمت وفقا لحق الدفاع عن النفس الفردي والجماعي، وبالتوافق مع ميثاق الأمم المتحدة.
وبدأت الولايات المتحدة وبريطانيا فجر الجمعة هجوما واسعا على مدن يمنية عدة استهدف مواقع تابعة للحوثيين.
وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إن الضربات ضد الحوثيين استهدفت أجهزة رادار وبنى تحتية لمسيرات وصواريخ، مشيرا إلى أن "هذه العملية تستهدف تعطيل وإضعاف قدرة الحوثيين على تعريض البحّارة للخطر وتهديد التجارة الدولية".
بدوره، أعلن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أن الضربات ضد الحوثيين في اليمن، كانت "محدودة وضرورية ومتناسبة".
من جهتها أعلنت المملكة السعودية أنها "تتابع بقلق بالغ" العمليات العسكرية التي تشهدها منطقة البحر الأحمر، مضيفة أنها و"إذ تؤكد أهمية المحافظة على أمن واستقرار منطقة البحر الأحمر، تدعو إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد".
وكانت الولايات المتحدة أطلقت بوقت سابق "عملية حارس الازدهار" التي تجمع أكثر من 20 دولة من أجل المساعدة على حماية التجارة الدولية والبِحارة في البحر الأحمر".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار اليمن البحر الأحمر الجيش الأمريكي الحرب على غزة الحوثيون حارس الازدهار طوفان الأقصى البحر الأحمر الضربات ضد
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع ورئيس الأركان: وحدة اليمن خيار شعب لا رجعة عنه.. وردّنا على أي عدوان سيكون حاسماً ومزلزلاً
يمانيون../
رفع وزير الدفاع والإنتاج الحربي، اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، ورئيس هيئة الأركان العامة، اللواء الركن محمد عبد الكريم الغماري، برقية تهنئة إلى فخامة المشير الركن مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى، القائد الأعلى للقوات المسلحة، بمناسبة العيد الوطني الـ 35 للجمهورية اليمنية 22 مايو.
وأكد وزير الدفاع ورئيس الأركان في برقيتهما أن ذكرى إعادة تحقيق الوحدة اليمنية المجيدة، تمثّل محطة وطنية عظيمة ومنعطفًا حاسمًا في تاريخ الشعب اليمني، الذي استطاع في الثاني والعشرين من مايو 1990م أن يرسم بإرادته الحرة ملامح وطن موحّد مستقل، عصيّ على كل محاولات التقسيم ومخططات الهيمنة الاستعمارية.
وجاء في البرقية:
“إننا إذ نهنئ قيادتنا الثورية والسياسية وشعبنا اليمني العظيم بهذه المناسبة الوطنية الخالدة، نؤكد أن مشاريع التمزيق ومخططات الاحتلال، سواء قديماً أو حديثاً، ستتحطم أمام صخرة الوعي اليمني وصموده الأسطوري. وأن الوحدة اليمنية ستظل خياراً شعبياً ثابتاً، ومبدأً وطنياً مقدساً لا يمكن التفريط فيه أو السماح بالمساس به تحت أي ذريعة أو لافتة.”
وأشار القادة العسكريون إلى أن الشعب اليمني وقواته المسلحة الباسلة، وهم يحتفلون بهذه الذكرى العزيزة، يجددون العهد بالسير على درب الشهداء، والدفاع عن الأرض والسيادة والكرامة حتى تحرير كل شبر من أراضي الوطن من دنس المحتل وأدواته، مؤكدين أن اليمن الموحد القوي المنتصر هو الهدف الذي سيبقى عنوان المرحلة وقضية الأجيال.
وفي سياق البرقية، جدد وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان التأكيد على موقف صنعاء الثابت والداعم لقضية الشعب الفلسطيني المظلوم، معتبرين أن ما يجري في غزة جريمة إبادة موصوفة تجري أمام صمت وتواطؤ أنظمة العمالة، محذرين تلك الأنظمة من أن سقوط غزة هو مقدمة لنكبة قادمة ستطالهم تباعًا.
وقال البيان:
“ليعلم كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن اليمن واستقلاله وسيادته، أن ردّنا سيكون قاسياً وحاسماً، وأننا لن نتردد في دك أوكار العدوان، وضرب كل من يقف في صف الباطل. فالدماء الزكية التي رُويت بها أرض اليمن ستظل أمانة في أعناقنا، تدفعنا بثبات نحو النصر وكسر قيود الظلم مهما طال الزمن.”
وأضاف القادة العسكريون:
“إن معركتنا المصيرية اليوم ليست فقط للدفاع عن اليمن، وإنما معركة الأمة جمعاء في مواجهة مشاريع الهيمنة الصهيونية والاستعمارية، وقد برهنت قواتنا المسلحة طوال السنوات الماضية أن إرادة الشعوب المؤمنة أقوى من ترسانة الأعداء. وإننا في المؤسسة العسكرية نعتبر هذه المناسبة فرصة متجددة نجدد فيها العهد والولاء لله والوطن والشعب والقيادة الحكيمة.”
وختمت البرقية بتأكيد أن القوات المسلحة ستظل الدرع الحصين، والسيف القاطع، واليد القوية التي تبتر كل يدٍ تحاول العبث بأمن اليمن ووحدته، مشددين على أن النصر لليمن آتٍ بإذن الله، وأن العدالة ستتحقق وسيُكتب للأمة فجرٌ جديد يصنعه الأحرار من اليمن وفلسطين وسائر بلاد العرب والمسلمين.
النصر لليمن.. المجد للشهداء.. الشفاء للجرحى.. والحرية للأسرى.