قال وزير الدفاع البريطاني بيني موردونت، اليوم الجمعة، عن الضربات الأمريكية البريطانية على اليمن، إن تهديد الملاحة جعل المشاركة في الهجوم على مواقع الحوثيين واجبة.

وأكدت وزارة الدفاع البريطانية، أن هناك 4 مقاتلات تابعة لسلاح الجو شاركت في الهجمات على مواقع للحوثيين.

وأضافت وزارة الدفاع البريطانية، أن قدرات الحوثيين على تهديد السفن تلقت ضربة قوية.

وأضافت الدفاع البريطانية أنه تم استهداف مطارا في اليمن استخدمه الحوثيون لإطلاق صواريخ كروز ومسيرات.

أعلنت القوات الجوية الأمريكية، اليوم الجمعة، استخدام أكثر من 100 قنبلة دقيقة التوجيه في الضربات ضد الحوثيين.

ونفذت القوات الجوية الأمريكية ضربات ضد أكثر من 60 هدفا في 16 موقعا للحوثيين.

وقالت القوات الجوية الأمريكية، أن الضربات في اليمن شملت قصفا جويا وبحريا باستخدام صواريخ “توماهوك”.

وفي هذا السياق ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 2% بعد الضربات الأمريكية والبريطانية في اليمن.

وقال بيان للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، اليوم الجمعة، إن الضربات الأمريكية البريطانية في اليمن تمت بالتوافق مع ميثاق الأمم المتحدة.

وأضاف البيان: “لن نتردد في حماية تدفق التجارة بأحد أهم الممرات المائية في العالم”.

وفي وقت سابق، قالت الولايات المتحدة وبريطانيا في بيان مشترك، الجمعة، إنهما تهدفان من خلال الضربات المشتركة التي استهدفت مواقع لجماعة الحوثي في اليمن، إلى تخفيف حدة التوترات واستعادة الاستقرار في البحر الأحمر.

وأضاف البيان المشترك: “لن نتردد في الدفاع عن الأرواح وحماية تدفق التجارة عبر أحد أهم الممرات المائية في العالم في مواجهة التهديدات المستمرة”..

واليوم الجمعة، قصف الجيشان الأمريكي والبريطاني أكثر من 10 مواقع يستخدمها الحوثيون في ضربة انتقامية واسعة النطاق باستخدام صواريخ توماهوك التي تطلقها السفن الحربية والطائرات المقاتلة، حسبما قال العديد من المسؤولين الأمريكيين لوكالة “أسوشيتد برس”.

وأضاف المسؤولون أن الأهداف العسكرية شملت مراكز لوجستية وأنظمة دفاع جوي ومواقع لتخزين الأسلحة.

وفي أول تعليق على الضربات، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن في بيان نشره البيت الأبيض: “لقد عرّضت هجمات الحوثيين الأفراد الأمريكيين والبحارة المدنيين وشركائنا للخطر، كما عرضت التجارة للخطر وحرية الملاحة وقد تأثرت أكثر من 50 دولة في 27 هجومًا على الشحن التجاري الدولي”.

من جانبه، قال رئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك إن المملكة المتحدة ستدافع دوما عن حرية الملاحة وتدفق التجارة و”نفذنا ضربات استهدفت منشآت عسكرية يستخدمها الحوثيون في اليمن”، مضيفًا: “البحرية الملكية ستواصل دورياتها بالبحر الأحمر ضمن عملية حارس الازدهار لردع الحوثيين”.

وتمثل هذه الضربات أول رد عسكري أمريكي ضد الحوثيين على حملة متواصلة من الهجمات بطائرات بدون طيار وصواريخ على السفن التجارية منذ بداية الحرب في إسرائيل.

صدى البلد

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: فی الیمن أکثر من

إقرأ أيضاً:

تركيا تردّ على أمريكا وتحذر «قسد»: الاندماج بالجيش السوري الخيار الوحيد

قالت مصادر في وزارة الدفاع التركية اليوم الجمعة، إن عدم اندماج تنظيم “قوات سوريا الديمقراطية” في الجيش السوري واستمرار نشاطاته الحالية يلحق ضررًا بالغًا بالاستقرار والأمن في سوريا.

وأوضحت المصادر أن استمرار التنظيم الإرهابي في أنشطته، بدلًا من الاندماج في الجيش السوري وفق اتفاق 10 مارس، يهدد الأمن والاستقرار المنشودين في البلاد.

وأشارت وزارة الدفاع التركية إلى أن بعض الدول تشجع التنظيم على عدم الانصهار وإلقاء السلاح عبر أفعالها وتصريحاتها، مؤكدة أن التوقعات كانت واضحة بأن اندماج “قسد” يجب أن يكون بشكل فردي داخل الجيش السوري، وليس كوحدة متكاملة.

وشددت المصادر على أن محاولات التنظيم لكسب الوقت عبثية، وأن أي خيار آخر غير الاندماج لن يُؤتي ثماره.

وبخصوص أنشطة القوات المسلحة التركية في سوريا، أوضحت المصادر أن مزاعم الأسبوع الماضي حول استعداد الجيش التركي لعملية عسكرية استندت إلى صور أنشطة روتينية، وأن هذه الإجراءات كانت جزءًا من عمليات تناوب اعتيادية للقوات.

وأكدت المصادر أن التركيز ينبغي أن يكون على وضع “قسد” وأنشطة الجيش السوري، وليس على تحركات القوات التركية.

واتفاق 10 مارس بين الحكومة السورية و”قوات سوريا الديمقراطية” يهدف إلى دمج التنظيم في الجيش السوري، كجزء من جهود تثبيت الأمن الوطني وإعادة الدولة للسيطرة على كامل الأراضي.

ويأتي التحذير التركي في إطار استمرار التوترات بين أنقرة و”قسد”، التي تعتبرها تركيا تنظيمًا إرهابيًا مرتبطًا بحزب العمال الكردستاني. وتأتي هذه التصريحات وسط متابعة دقيقة لتحركات القوات المسلحة التركية في شمال سوريا، مع استمرار مراقبة الأنشطة العسكرية ومراقبة الالتزام بالاتفاقيات السابقة.

الدفاع التركية تؤكد استمرار تعزيز القدرات الجوية ومتابعة ملف طائرات إف-35

علّقت وزارة الدفاع التركية على تصريحات السفير الأمريكي في أنقرة توم باراك بشأن منظومة الدفاع الجوي الروسية إس-400 وطائرات إف-35 الأمريكية، وذكرت المصادر،أن الجهود مستمرة لتعزيز قدرات الدفاع الجوي لتركيا بأنظمة محلية ووطنية، وفق الخطة الموضوعة، ولفتت إلى أنه لا يوجد أي جديد بخصوص منظومة إس-400 التي أثيرت مؤخرًا.

وأكدت المصادر أن الاتصالات والمناقشات الدبلوماسية مع الجانب الأمريكي تتواصل بشأن صفقة شراء طائرات إف-35، مشيرة إلى استمرار المشاورات لرفع العقوبات وإزالة العقبات المتعلقة بالصفقة، وإعادة مشاركة تركيا في برنامج تصنيع الطائرات، وذكرت أن معالجة ملف مشروع طائرات إف-35 بروح التحالف من خلال الحوار المتبادل والتشاور البناء ستسهم إيجابًا في تعزيز العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة.

وأضافت المصادر أن الوضع الحالي لصفقة شراء طائرات يوروفايتر يتضمن، كما صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال حفل التوقيع، حلاً مؤقتًا ريثما يبدأ تسليم الطائرات الجديدة المزمع شراؤها من المملكة المتحدة، ويخطط لشراء تركيا 12 طائرة يوروفايتر من كل من قطر وعُمان، ولفتت إلى أنه سيتم تسليم الطائرات المزمع شراؤها من قطر بعد توقيع العقد، بينما سيتم تسليم الطائرات المزمع شراؤها من عُمان بعد الانتهاء من أعمال التحديث المخطط لها.

آخر تحديث: 12 ديسمبر 2025 - 18:18

مقالات مشابهة

  • اتصال هاتفى بين وزير الخارجية ونظيرته البريطانية
  • ضاحي خلفان يعبر عن أمنيته بتحرير شمال اليمن من قبضة الحوثيين
  • حزب الإصلاح يعطل جهود تحرير اليمن من الحوثيين
  • تركيا تردّ على أمريكا وتحذر «قسد»: الاندماج بالجيش السوري الخيار الوحيد
  • الاقتصاد البريطاني ينكمش في أكتوبر
  • نائب وزير الدفاع البريطاني يعترف بسعي لندن إلى "عسكرة" الرأي العام في البلاد
  • انكماش غير متوقع للاقتصاد البريطاني يثير شكوكاً حول توقعات بنك إنجلترا
  • نائب وزير الخارجية يستعرض في حلقة نقاش تطورات الاوضاع باليمن
  • بعد سلسلة من الغارات على جنوب لبنان.. تعليق من الجيش الإسرائيلي
  • وزيرا دفاع أمريكا واليابان: تصرفات الصين لا تساعد على السلام الإقليمي