قال الكاتب الصحفي أحمد الطاهري رئيس تحرير مجلة روز اليوسف، إنّ الروائي الراحل إحسان عبدالقدوس وُلد صحفيا نابغا، ومدرسته تبتعد عن الرمادية في المواقف، موضحًا: أرشيفه في أربعينيات القرن الماضي يشهد عليه كصحفي بلغة فريدة وجرأته الفريدة من نوعها أيضا، أما روزاليوسف فإنها مدرسة منح الفرص، وفي ظل وجود إحسان عبدالقدوس منحت الفرص لأعظم المفكرين مثل الكاتب أحمد بهاء الدين، ومنحت الفرصة ليوسف إدريس في كتابة القصة القصيرة لأول مرة في حياته، والدكتور مصطفى محمود ليعبر عن أفكاره، وصلاح جاهين وغيرهم.

وأضاف الطاهري في مداخلة هاتفية ببرنامج صباح الخير يا مصر، المذاع عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلامي محمد عبده: بالنسبة إلى روايات إحسان عبدالقدوس، فإنها تبدو بسيطة وسلسة للغاية، لكنها منغمسة في تركيبة المجتمع وتحمل الكثير من الرسائل الإنسانية والسياسية.

وتابع: يختلف في مدرسته عن مدرسة الأستاذ يوسف إدريس، فقد كان الأخير يتعمق بشدة في النفس البشرية، لكن يوسف إدريس كان يرصد تغيرات البشر، وكان مهتما بالطبيعة الطبقية وتأثيرها على سلوك البشر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إحسان عبدالقدوس صباح الخير يا مصر أحمد بهاء الدين إحسان عبدالقدوس

إقرأ أيضاً:

مراسلون بلا حدود: مقتل 67 صحفيا خلال عام 2025 نصفهم في غزة

شهد عام 2025 واحدا من أكثر الأعوام دموية بالنسبة للصحفيين، حيث قُتل 67 منهم خلال عام 2025، ما يقرب من نصفهم قتلوا في غزة على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي، وفقا لمنظمة "مراسلون بلا حدود".

وأوضحت المنظمة، في تقرير لها، أن 79% من الضحايا سقطوا برصاص جيوش نظامية أو جماعات مسلحة (37 صحفيا)، أو اغتالتهم عصابات الجريمة المنظمة (16 صحفيا).

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2في بيئة منهارة.. الأمراض تفتك بأجساد السوريينlist 2 of 2العفو الدولية: عدالة المناخ تبدأ بمحاسبة إرث الاستعمارend of list

وأكدت المنظمة أن هؤلاء لم يموتوا صدفة، بل استُهدفوا بسبب نشاطهم المهني.

وأشار المدير العام لمنظمة مراسلون بلا حدود تيبو بروتان إلى أن سبب تصاعد استهداف الصحفيين يعود إلى الإفلات من العقاب.

وأضاف بروتان أن إخفاق المنظمات الدولية التي لم تعد قادرة على فرض القانون المتعلق بحماية الصحفيين في سياق الصراعات المسلحة إنما هو نتاج لتراجُع منسوب الشجاعة لدى الحكومات.

وقال بروتان "تحوّل الصحفيون تدريجيا من شهود مميزين على الأحداث التاريخية إلى ضحايا جانبيين وشهود مزعجين وأوراق للمساومة وبيادق في خضم ألعاب دبلوماسية، بل إلى أشخاص من الضروري تصفيتهم".

غزة في الصدارة

ووفقا لتقرير مراسلون بلا حدود، كان قطاع غزة الأكثر دموية، إذ قُتل فيه نحو 43% من الصحفيين الذين سقطوا عالميا خلال عام 2025، تحت نيران جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي قتل منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 أكثر من 220 صحفيا، بينهم 65 أثناء ممارسة عملهم.

وكان الرئيس السابق للاتحاد الدولي للصحفيين فيليب لوروث أكد أن استهداف إسرائيل الممنهج للصحفيين في قطاع غزة يشكل جريمة مزدوجة ضد الإنسانية وضد حرية التعبير، مشيرا إلى أن الصحفيين يعتبرون مدنيين ويجب حمايتهم، وأنهم يقومون بدور الشهود على ما يحصل في القطاع في حين تفرض إسرائيل رقابة قوية على عملهم.

وفي أوكرانيا، واصل الجيش الروسي استهداف المراسلين المحليين والدوليين، بينما شهد السودان مقتل 4 صحفيين هذا العام، اثنان منهم بعد اختطافهما على يد قوات الدعم السريع.

إعلان

أما المكسيك، فاحتلت المرتبة الثانية عالميا في خطورة العمل الصحفي، بعدما شهدت مقتل 9 صحفيين في 2025، وهو العام الأكثر دموية في البلاد منذ 3 سنوات، وسط تصاعد نفوذ عصابات الجريمة المنظمة في أميركا اللاتينية، التي شكّلت مسرحا لـ24% من جرائم اغتيال الصحفيين عالميا.

الاحتجاز والاختفاء القسري

إلى جانب القتل، يقبع 503 صحفيين في السجون حول العالم حتى الأول من ديسمبر/كانون الأول 2025، تتصدرهم الصين بـ121 معتقلا، تليها روسيا (48) وبورما (47)، بينما تحتجز موسكو أكبر عدد من الصحفيين الأجانب (26 أوكرانيا) وفق تقرير مراسلون بلا حدود.

وفي السجون الإسرائيلية، لا يزال 20 صحفيا فلسطينيا خلف القضبان. وقال تقرير المنظمة "تعد إسرائيل ثاني دولة -بعد روسيا- على جدول الترتيب المخزي للبلدان الأكثر احتجازا للصحفيين الأجانب، حيث لا يزال 20 صحفيا فلسطينيا قابعين في السجون الإسرائيلية بحسب المعطيات المتوفرة بحلول الأول من ديسمبر/كانون الأول 2025، ومن بينهم 16 تم اعتقالهم خلال العامين الماضيين في كل من غزة والضفة الغربية".

وأضاف التقرير أنه لا يزال 135 صحفيا في عداد المفقودين في 37 دولة.

وتشير المنظمة إلى أن 72% من حالات الاختفاء تتركز في الشرق الأوسط وأميركا اللاتينية.

وحذرت منظمة "مراسلون بلا حدود" من أن الإفلات من العقاب وتراجع إرادة الحكومات في حماية الصحفيين حوّلهم من شهود على الأحداث إلى أهداف للتصفية، مؤكدة أن "الصحفيين لا يموتون، بل يُقتلون".

مقالات مشابهة

  • مراسلون بلا حدود: مقتل 67 صحفيا خلال عام 2025 نصفهم في غزة
  • بين الكاتب والمكتوبجى
  • محافظ أسوان يتفقد مدرسة أحمد طه حسين الثانوية لمتابعة سير العملية التعليمية
  • محافظ أسوان يتفقد مدرسة أحمد أبا زيد الرسمية للغات
  • إيرادات الأفلام.. أحمد السعدني يزيح عمرو يوسف عن الصدارة
  • الطراونة: هدفنا ليس تسجيل المواقف، بل تصويب الأخطاء
  • من ينطق
  • إيرادات الأفلام.. فرحة أحمد السعدني وتراجع عمرو يوسف
  • أول بيان رسمي من النيابة العامة بشأن وفاة لاعب السباحة يوسف محمد أحمد
  • أحمد موسى : الرئيس السيسي عايز يعمل 500 مدرسة يابانية في مصر