ميدفيديف: نشر قوات بريطانية في أوكرانيا إعلان للحرب على روسيا
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
حذر الرئيس الروسي السابق ونائب رئيس مجلس الأمن الروسي الحالي ديمتري ميدفيديف، اليوم الجمعة، من أن موسكو ستعد أي تحرك من بريطانيا لنشر فرقة عسكرية في أوكرانيا بمثابة إعلان حرب على روسيا، بحسب رويترز.
وأدلى ميدفيديف، وهو حليف بارز للرئيس فلاديمير بوتين، بهذه التصريحات رداً على زيارة رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إلى كييف للإعلان عن زيادة التمويل العسكري لمساعدة أوكرانيا على شراء طائرات مسيّرة عسكرية جديدة.
وقال ميدفيديف عبر تطبيق تليجرام “آمل أن يفهم أعداؤنا الأبديون، البريطانيون المتغطرسون، أن نشر فرقة عسكرية رسمية في أوكرانيا سيكون بمثابة إعلان حرب على بلادنا".
ويقول دبلوماسيون إن تصريحات ميدفيديف العلنية المتكررة حادة الصياغة تعطي مؤشراً على تفكير متشدد في أعلى مستويات الكرملين. وتساءل في تصريحاته عن شعور الرأي العام الغربي إذا تعرض وفد سوناك لقصف بالذخائر العنقودية في وسط كييف، وهو أمر قال إنه حدث أخيراً لمدنيين روس في مدينة بيلغورود.
وتقع بيلغورود في جنوب روسيا قرب الحدود الأوكرانية واستهدفت عدة مرات بصواريخ وطائرات مسيّرة من أوكرانيا في الأشهر القليلة الماضية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس الأمن الروسي فلاديمير بوتين اوكرانيا ميدفيديف
إقرأ أيضاً:
مصادر لـعربي21: السعودية شكّلت قوات عسكرية جديدة جنوب اليمن
كشف مصدران يمنيان الأربعاء، عن تشكيل قوات عسكرية جديدة تابعة للجيش اليمني بتمويل ودعم سعودي في محافظة شبوة ( جنوب شرق اليمن).
وأفاد المصدران لـ"عربي21" فضلا عدم ذكر اسمهما، بأن قوة عسكرية جديدة بقوام "ثلاثة ألوية" تم البدء في تشكيلها وتجهيزها حربيا ولوجستيا في محافظة شبوة بدعم من الرياض.
وقال المصدران إن هذه القوات التي تشكلت باسم "قوات الطوارئ" بقيادة، العميد، عبد ربه لعكب، بدأت في التدريبات الحربية والتسليح في معسكر عارين التابع للجيش اليمني، شرق مدينة عتق، المركز الإداري لمحافظة شبوة الغنية بالنفط.
وظهر العميد لعكب الذي يعد من أبرز القيادات الأمنية الحكومية من داخل ثكنة عسكرية تنتشر فيها سرايا مقاتلين يقفون على هيئة صفوف متراصة قبل إنها في منطقة عارين، شرق عتق.
وهذا أول ظهور علني للعميد لعكب بعد 3 سنوات على إقالته من قيادة قوات الأمن الخاصة الحكومية، بعد اندلاع معارك دامية مع تشكيلات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي وبدعم من طيران الإمارات في مدينة عتق.
وقد خاض عبدربه لعكب عدة جولات عدة من المعارك مع القوات الإماراتية والتشكيلات الانفصالية الموالية لها ما بين عامي 2019 و2022، حتى وصفته وسائل إعلام دولية أنه "أصغر ضابط بالجيش اليمني ألحق هزائم بدولة الإمارات" في اليمن.
وقال أحد المصدرين إن القوة الجديدة المسمى "قوات الطوارئ" بقيادة لعكب، مؤلفة من ثلاثة ألوية عسكرية تم تجهيزها وبدعم سعودي.
وتابع بأنه يجري الآن، إعداد وتجهيز ألوية أخرى في الفترة القادمة.
وقد أثارهذا الظهور العلني والمفاجئ للعميد اليمني، أحد أبرز خصوم ومناهضي الأجندة الإماراتية جنوب اليمن، أسئلة عدة بشأنه وسياقاته المحلية والإقليمية في محافظة ساحلية ونفطية باتت أبوظبي صاحبة النفوذ الأكبر فيها.
وتتحكم القوات الإماراتية بالعديد من المواقع الحيوية والاستراتيجية في شبوة، حيث تسيطرعلى "منشأة وميناء بلحاف لتصدير الغاز الطبيعي"، و "ميناء النشيمة النفطي"، و"مطار عتق في عاصمة المحافظة"، إضافة إلى الشريط الساحلي الممتد من شبوة إلى حضرموت على بحر العرب.