وزير التجارة يبحث تعزيز التعاون مع عدد من المسؤولين وممثلي مجتمع الأعمال بالبحرين
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
بحث المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة، سبل وآليات تعزيز التعاون مع عدد من المسئولين وممثلي مجتمع الأعمال بمملكة البحرين.
جاء ذلك خلال سلسلة لقاءات مكثفة عقدها وزير التجارة والصناعة مع عدد من المسئولين وممثلي مجتمع الأعمال بالبحرين على هامش مشاركته بفعاليات الاجتماع الرابع للجنة العليا للشراكة الصناعية التكاملية بين مصر والإمارات والأردن والبحرين والتي عقدت بالعاصمة البحرينية المنامة بمشاركة وزراء التجارة والصناعة بالدول الأربع إلى جانب المغرب المنضمة حديثاً للشراكة.
وذكرت وزارة التجارة والصناعة - في بيان اليوم السبت - أن المهندس أحمد سمير التقى حمد بن فيصل المالكي وزير شئون مجلس الوزراء البحريني ونائب رئيس مجلس إدارة صندوق العمل "تمكين" حيث استعرض اللقاء تجربة صندوق "تمكين" في دعم الاقتصاد البحريني خاصة بقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والدور الذي يقوم به لدعم القطاع الخاص ليكون محرك النمو الاقتصادي الرئيسي، بالإضافة إلى تطوير الكوادر الوطنية البحرينية لتكون الخيار الأمثل في سوق العمل.
وأضافت "التقى سمير المدير التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية البحريني خالد حميدان حيث استعرض اللقاء أوضاع الشركات البحرينية المستثمرة في مصر وخططها المستقبلية للتوسع بالسوق المصري خلال الفترة المقبلة".
وأشار إلى أهمية استفادة الشركات البحرينية من المزايا الكبيرة التي يتيحها السوق المصري والتي تشمل توافر العمالة المؤهلة وارتباط مصر باتفاقيات للتجارة الحرة والتفضيلية مع عدد كبير من الدول والتكتلات الاقتصادية والتي تتيح سهولة نفاذ المنتجات المصنعة على أرض مصر للأسواق الإقليمية والعالمية بمزايا تفضيلية، لافتاً إلى أن الوزارة أعدت مؤخراً قائمة تضم 152 فرصة استثمارية لتصنيع مستلزمات إنتاج يمكن لرجال الأعمال من البحرين إقامة صناعات فيها بما يسهم في توطين الصناعة المحلية والتصدير للأسواق الخارجية.
كما التقي الشيخ عبد الله بن خليفة أل خليفة الرئيس التنفيذي لشركة ممتلكات البحرين القابضة، حيث تناول اللقاء اهم نتائج تفعيل مذكرة التفاهم التي وقعتها الشركة مع صندوق مصر السيادي لتعزيز الاستثمار والتنمية في القطاعات الاستراتيجية والحيوية في مصر.
وقال سمير إن اللقاء تناول آخر تطورات مبادرة التكامل الصناعي بين مصر والإمارات والأردن والبحرين إلى جانب دولة المغرب، والرامية إلى تأمين سلاسل التوريد وتحقيق الاكتفاء الذاتي، وتوطين الصناعة وتكامل سلاسل القيمة، للوصول إلى صناعات متكاملة ذات قيمة مضافة، وتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة، تسهم في خلق المزيد من فرص العمل بالدول أطراف الشراكة.
كما عقد الوزير لقاءً مع سمير عبد الله ناس رئيس مجلس إدارة غرفة التجارة والصناعة بالبحرين بحضور عدد من أعضاء الغرفة، تناول تبادل وجهات النظر بشأن الموضوعات ذات الاهتمام المشترك واستعراض سبل وإمكانيات تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة في مختلف المجالات التجارية والصناعية والاستثمارية.
وأوضح الوزير أن الدولة المصرية لا تدخر جهداً في تذليل كافة المعوقات التي قد تواجه الاستثمارات البحرينية في مصر، مشيرا إلى أهمية تحقيق التكامل بين الأشقاء العرب لمواجهة التداعيات السلبية للأزمة الاقتصادية العالمية.
ولفت سمير إلى أهمية استفادة الشركات البحرينية من المزايا التي تتمتع بها مصر كبيئة استثمارية جاذبة والتي تشمل اتفاقيات التجارة الحرة التي تربط مصر بمختلف الدول والكيانات الاقتصادية الإقليمية والدولية وفي مقدمتها اتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية والسوق الاستهلاكي الكبير الذي تتيحه هذه الاتفاقية، فضلاً عن الاستفادة من المشروع الجاري تنفيذه حالياً لتسهيل منظومة النقل اللوجستي بين دول القارة الإفريقية والمتمثل في طريق القاهرة - كيب تاون.
كما التقى الوزير مع أحمد عبد الله بن هندي رئيس جمعية رجال الأعمال البحريني وعدد من أعضاء الجمعية حيث تناول اللقاء فرص ومقومات الاستثمار بالسوقين المصري والبحريني وإمكانيات استفادة القطاع الخاص بالبلدين من هذه الفرص وترجمتها إلى مشروعات تعاون اقتصادي ملموسة تصب في مصلحة الاقتصادين المصري والبحريني على حد سواء.
وفي سياق متصل عقد وزير التجارة والصناعة، لقاء مع عدد من أعضاء جمعية سيدات أعمال البحرين، حيث تناول اللقاء سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجالات التجارة، والصناعة، وجذب الاستثمارات البحرينية إلى السوق المصري، وإمكانيات استفادة المستثمرين البحرينيين من المزايا الاستثمارية الكبيرة التي يتيحها الاستثمار في السوق المصري.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير التجارة اتفاقيات التجارة الحرة المزايا الاستثمارية التجارة والصناعة وزیر التجارة مع عدد من
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يبحث مع "جايكا" التوسع في المدارس المصرية اليابانية
استقبل محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، السيدة إيموتو ساتشيكو، نائب رئيس هيئة التعاون الدولي اليابانية (JICA)، وذلك لمناقشة مستجدات خطوات التوسع في مشروع المدارس المصرية اليابانية، والتحضيرات الجارية لعقد مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في إفريقيا (TICAD) المقرر انعقاده خلال الفترة من 20 إلى 22 أغسطس المقبل.
وأكد السيد الوزير خلال اللقاء على أهمية الشراكة المثمرة بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وهيئة التعاون الدولي اليابانية، والتي تُعد نموذجًا ناجحًا للتعاون الدولي في تطوير المنظومة التعليمية، مشيرًا إلى أن المدارس المصرية اليابانية تمثل أحد أبرز صور هذا التعاون، حيث تجمع بين النظام التعليمي المصري والممارسات اليابانية الرائدة في بناء شخصية الطالب، خاصة من خلال أنشطة “التوكاتسو”.
ومن جانبها، أشادت السيدة إيموتو ساتشيكو بجهود وزارة التربية والتعليم في تنفيذ مشروع المدارس المصرية اليابانية وفقًا للمعايير المتفق عليها، وأعربت عن تقدير (JICA) للشراكة القوية مع الحكومة المصرية، مؤكدة التزام الوكالة بمواصلة تقديم الدعم بما يسهم في تحقيق رؤية مصر في تطوير التعليم.
وأضافت أن تجربة المدارس المصرية اليابانية أصبحت نموذجًا يحتذى به وتسعى (JICA) إلى نقل هذا النموذج إلى بلدان أفريقية أخرى ضمن جهودها لتعزيز التنمية في قطاع التعليم، وأن مؤتمر (TICAD) سيكون فرصة مهمة لعرض هذه التجربة أمام الشركاء في القارة.
وقد تناول اللقاء مناقشة التطورات المتعلقة بمشروع المدارس المصرية اليابانية، حيث سيتم افتتاح 15 مدرسة جديدة في العام الدراسي المقبل 2025/ 2026، استكمالًا لخطة التوسع في هذا النموذج التعليمي المتميز، الذي أثبت نجاحه في دمج قيم الانضباط والعمل الجماعي والتعلم النشط ضمن البيئة المدرسية المصرية.
كما ناقش الجانبان الترتيبات الخاصة بمشاركة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في مؤتمر (TICAD) المقرر خلال شهر أغسطس المقبل، وعرض إنجازات التعاون المصري الياباني في التعليم، لا سيما تجربة المدارس المصرية اليابانية، حيث تستعد الوزارة لعقد عدد من اتفاقيات التعاون مع الجانب الياباني خلال مؤتمر (TICAD).
وشارك في اللقاء من الجانب الياباني السفير فوميو إيواي، سفير اليابان لدى جمهورية مصر العربية.
وحضر من الجانب المصري الدكتور هاني هلال الأمين العام للشراكة المصرية اليابانية للتعليم ( EJEP )، والدكتورة هانم أحمد مستشارة الوزير للتعاون الدولي والاتفاقيات، والسيدة نيفين حمودة، مستشارة الوزير للعلاقات الاستراتيجية والمشرف على المدارس المصرية اليابانية.
كما شهد اللقاء حضورًا رفيع المستوى من الجانبين المصري والياباني، وقد ضم الوفد الياباني ممثلين عن المكتب الرئيسي ل ( JICA) في طوكيو، ومكتب الوكالة في القاهرة، إلى جانب نخبة من الخبراء الفنيين في مجالات ضمان الجودة والتدريب التربوي وأنشطة “توكاتسو”، كما شارك في اللقاء ممثلو وحدة إدارة المشروع من الجانبين المصري والياباني.