مع اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ظهر "الحوثيون" في اليمن كأحد الأطراف التي قد تؤدي إلى تمدد دائرة الصراع بالمنطقة، في ظل تهديدهم باستهداف السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر إذا لم تكتب تل أبيب نهاية للحرب في القطاع الفلسطيني.

المجري الملاحي المحوري في مسار التجارة العالمية بات مسرحاً لأحداث متصاعدة منذ 31 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حين أعلن الحوثيون لأول مرة استهداف ميناء إيلات، المنفذ الإسرائيلي الوحيد على البحر الأحمر، مروراً بمنتصف نوفمبر/تشرين الثاني وقتما لوحوا باستهداف أي سفينة إسرائيلية، وما أعقب ذلك من تشكيل "تحالف دولي" بقيادة واشنطن للرد على التهديدات التي نفذتها الجماعة اليمنية بالفعل، وصولاً إلى الضربات الأمريكية البريطانية، على أهداف حوثية في اليمن.

في هذا التقرير، نستعرض أبرز الأحداث التي شكلت مسار أزمة تنذر باشتعال حرب إقليمية في منطقة غير مستقرة بالأساس.

18 أكتوبر/تشرين الأول

تعبر المدمرة الأمريكية (USS Carney) البحر المتوسط، من قناة السويس المصرية، إلى البحر الأحمر، حسبما أعلنت قيادة الأسطول الأمريكي الخامس، التي قالت إنها تستهدف "المساعدة في ضمان الأمن البحري والاستقرار في المياه الإقليمية".

19 أكتوبر/تشرين الأول

تعلن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) أن السفينة الحربية الأميركية (USS Carney)، أسقطت 3 صواريخ، وعدّة مسيرات في شمال البحر الأحمر قرب ساحل اليمن، ولم تجزم بالأهداف التي كانت تستهدفها الصواريخ والمسيرات، لكنها تؤكد أن إطلاقهم حدث في اليمن.

وبعد يومين، يوضح مسؤول أميركي لشبكة "سي إن إن" تفاصيل هذا الهجوم، بقوله إن (USS Carney) اعترضت 4 قذائف كروز، و15 مُسيّرة خلال 9 ساعات، ويصف الهجوم بأنه "أكبر وأكثر استمرارية" من أي وقت مضى.

اقرأ أيضاً

تقدير موقف إسرائيلي يحذر من تصاعد نفود الحوثيين بعد إنهاء حرب اليمن.. كيف؟

31 أكتوبر/تشرين الأول

يقول المتحدث باسم الحوثيين إنهم أطلقوا "دفعة كبيرة من الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة" على أهداف مختلفة داخل إسرائيل.

8 نوفمبر/تشرين الثاني

يعلن الحوثيون إسقاط مسيّرة أمريكية (MQ9)، كانت في المياه الإقليمية اليمنية، وينشرون مقطع فيديو للعملية.

وبعد ذلك، تؤكد وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، نقلاً عن مسؤول أمريكي، أن الحوثيين أسقطوا الطائرة المسيرة.

14 نوفمبر/تشرين الثاني

تصدر جماعة الحوثي تهديداً باستهداف سفن إسرائيل في البحر الأحمر وباب المندب، وما يحاذي المياه الإقليمية اليمنية.

يذكر متحدث باسم الحوثيين أيضاً استهداف مواقع في إسرائيل بصواريخ باليستية، من بينها إيلات.

19 نوفمبر/تشرين الثاني

يحدد الحوثيون 3 أنواع من السفن يعتزمون استهدافها في البحر الأحمر، وهي السفن التي تحمل علم إسرائيل، السفن التي تشغلها شركات إسرائيلية، والسفن التي تعود ملكيتها لشركات إسرائيلية.

بالتزامن مع ذلك، تنشر جماعة الحوثي لقطات فيديو تكشف الاستيلاء على سفينة (Galaxy Leader) قائلة إنها إسرائيلية، فيما ذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن السفينة كانت مستأجرة من قبل شركة إسرائيلية، وليس على متنها أي إسرائيليين.

26 نوفمبر/تشرين الثاني

تعلن القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، أن مدمرة تابعة للبحرية الأميركية نفذت عملية مشتركة مع سفن حليفة، انتهت باحتجاز 5 مسلحين حاولوا الاستيلاء على ناقلة تجارية تديرها شركة مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي في خليج عدن.

وتشير "سينتكوم" إلى إطلاق صاروخين باليستيين من اليمن، باتجاه المدمرة الأميركية عقب تحرير الناقلة، قائلة إن الصاروخين سقطا على بعد 10 أميال بحرية منها.

اقرأ أيضاً

حتى لا تتصاعد الحرب.. بايدن أقنع نتنياهو بعدم توجيه ضربة لحزب الله

3 ديسمبر/كانون الأول

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، تعرّض سفينة حربية أميركية (USS Carney)، والعديد من السفن التجارية، لهجوم في البحر الأحمر، في حين أشار الجيش الأمريكي إلى وقوع 4 هجمات على 3 سفن تجارية في المياه الدولية جنوب البحر الأحمر.

وذكرت جماعة الحوثي أنها استهدفت سفينتين إسرائيليتين في باب المندب بعد رفض رسائل تحذيرية، الأولى "يونتي إكسبلورر" بصاروخ بحري، والثانية "نمبر ناين" بطائرة مسيرة بحرية.

6 ديسمبر/كانون الأول

تقول جماعة الحوثي إنها أطلقت دفعة صواريخ باليستية على أهداف عسكرية إسرائيلية في منطقة إيلات، وتشير أيضاً إلى أنها تمنع سفناً إسرائيلية من الملاحة في البحرين العربي والأحمر.

15 ديسمبر/كانون الأول

يعلن مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون، حدوث توقف "شبه كامل" لوصول السفن إلى ميناء إيلات، بسبب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر.

ويتزامن ذلك مع إعلان الحوثيين أنهم استهدفوا سفينتي حاويات "إم إس سي ألانيا" (MSC Alanya) و"إم إس سي بالاتيوم 3" (MSC PALATIUM III) بصاروخين بحريين.

وتعلق أيضاً شركتا "ميرسك" الدنماركية و"هاباج لويد" الألمانية للنقل البحري مرور سفنهما عبر مضيق باب المندب، ويرجعون السبب إلى حوادث في البحر الأحمر.

16 ديسمبر/كانون الأول

يعلن الحوثيون استهداف منطقة إيلات في إسرائيل بدفعة كبيرة من الطائرات المسيرة، كما تذكر القيادة المركزية للجيش الأمريكي "سنتكوم"، أن مدمرة أمريكية مزودة بصواريخ موجهة تسقط 14 طائرة مسيرة أطلقتها جماعة "الحوثي" في البحر الأحمر.

وتقرر شركات كبرى للشحن البحري، مثل "إم إس سي ميديترينيان" (MSC) ومقرها سويسرا، ومجموعة الشحن الفرنسية (CMA CGM)، وقف مرور سفنها عبر المنطقة، بعد تصاعد الهجمات.

18 ديسمبر/كانون الأول

يقول مسؤولون أمريكيون، إن السفينة التجارية "سوان أتلانتيك" (M/V Swan Atlantic) تعرّضت لهجوم، جنوب البحر الأحمر بعدة مقذوفات انطلقت من منطقة يسيطر عليها الحوثيون، فيما أعلنت الجماعة اليمنية تنفيذ عملية عسكرية بطائرتين حربيتين ضد سفينتين مرتبطتين بإسرائيل، وهما "سوان أتلانتك" المحملة بالنفط والأخرى سفينة "إم إس سي كلارا" تحمل حاويات.

اقرأ أيضاً

قادة الخليج وحرب غزة.. تصاعد للمخاوف الوجودية وإحباط من الولايات المتحدة

19 ديسمبر/كانون الأول

يعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، تشكيل تحالف دولي متعدد الجنسيات لحماية التجارة في البحر الأحمر، وذلك في أعقاب الهجمات التي نفذتها جماعة الحوثي في المنطقة.

23 ديسمبر/كانون الأول

تقول القيادة المركزية الأمريكية، إن المدمّرة الأميركية "يو إس إس لابون"، التي كانت تقوم بدورية في البحر الأحمر، "أسقطت 4 طائرات مسيّرة انطلقت من مناطق سيطرة جماعة الحوثي في اليمن، وكانت تحلق باتجاه السفينة الحربية الأمريكية"، مضيفة أنه "لم تقع إصابات أو أضرار".

31 ديسمبر/كانون الأول

تعلن القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، أن طائرات مروحية تابعة للبحرية الأمريكية أغرقت 3 من أصل 4 زوارق استخدمها الحوثيون في اليمن، وقتلت طواقم الزوارق الثلاث، بعد مهاجمتهم سفينة حاويات تابعة لشركة "ميرسك" الدنماركية في جنوب البحر الأحمر.

في المقابل، يذكر الحوثيون أن القوات الأمريكية استهدفت 3 زوارق تابعة لهم، وأقروا بسقوط وفقدان 10 أفراد.

9 يناير/كانون الثاني

يقول وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس، إن الفرقاطة "ريتشموند" في طريقها إلى البحر الأحمر لضمان احتفاظ بلاده "بوجود كبير" في مواجهة هجمات جماعة الحوثي اليمنية.

10 يناير/كانون الثاني

تقول القيادة المركزية الأمريكية، إن قوات أمريكية وبريطانية، أسقطت 18 طائرة مسيرة مفخّخة، و3 صواريخ أطلقها الحوثيون، على جنوب البحر الأحمر، باتجاه الممرات البحرية الدولية التي تعبرها عشرات السفن.

وتلفت إلى أن الحوثيين شنّوا "هجوماً معقداً" بطائرات بدون طيار إيرانية مصممة للهجوم في اتجاه واحد (OWA UAVs)، وصواريخ كروز مضادة للسفن، وصاروخ باليستي مضاد للسفن من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن باتجاه جنوب البحر الأحمر.

ويؤكد الناطق باسم جماعة الحوثي أن الجماعة هاجمت سفينة أمريكية "تقدم الدعم لإسرائيل" بعدد من الصواريخ.

اقرأ أيضاً

الجارديان: التوترات تتصاعد بين أمريكا وإسرائيل.. والغرب يضغط لإنهاء حرب غزة

11 يناير/كانون الثاني

يدعو مجلس الأمن الدولي، في قرار، إلى وقف "فوري" لهجمات الحوثيين على سفن في البحر الأحمر، ويطالب كافة الدول باحترام حظر الأسلحة المفروض على الحوثيين.

ويطالب القرار بأن يضع الحوثيون بشكل فوري حداً للهجمات "التي تعرقل التجارة الدولية، وتقوّض حقوق وحريات الملاحة وكذلك السلم والأمن في المنطقة".

يقول رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع، إن إيرادات القناة انخفضت 40% منذ بداية العام مقارنة بعام 2023، بعد أن أدت هجمات الحوثيين في اليمن على سفن إلى تحويل مسار إبحارها بعيداً عن هذا الممر.

ويوضح ربيع أن حركة عبور السفن تراجعت 30% في الفترة من الأول من يناير إلى 11 من الشهر نفسه على أساس سنوي.

12 يناير/كانون الثاني

تعلن الولايات المتحدة، استهداف جماعة الحوثي في اليمن بالتنسيق مع بريطانيا وبدعم من أستراليا وكندا وهولندا والبحرين، لـ"إضعاف قدرتها على مواصلة هجماتها غير القانونية والمتهورة على السفن الأميركية والدولية والسفن التجارية في البحر الأحمر".

13 يناير/كانون الثاني

تنفذ الولايات المتحدة ضربة إضافية ضد قوات الحوثي اليمنية الجمعة، بعد أن تعهدت إدارة الرئيس جو بايدن بحماية الملاحة في البحر الأحمر.

وجاءت الضربة الأحدث، التي قالت الولايات المتحدة إنها استهدفت موقعاً للرادار، بعد يوم من تعرض منشآت للجماعة المتحالفة مع إيران لعشرات الضربات الأميركية والبريطانية.

اقرأ أيضاً

تصاعد الانتقادات داخل إسرائيل: الاقتصاد يتدهور مع استمرار الحرب

المصدر | الشرق

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: تصاعد التوترات تسلسل زمني البحر الأحمر غزة حرب غزة اليمن القیادة المرکزیة الأمریکیة نوفمبر تشرین الثانی دیسمبر کانون الأول أکتوبر تشرین الأول ینایر کانون الثانی جنوب البحر الأحمر الولایات المتحدة فی البحر الأحمر جماعة الحوثی اقرأ أیضا فی الیمن إم إس سی

إقرأ أيضاً:

من المدن المتألقة إلى الشواطئ الواسعة

يظهر جيل جديد من المساكن المميّزة التي تتغيّر أجواؤها بحسب الإطلالة، وتمتدّ من مدينة دبي الحيوية إلى ساحل البحر الأحمر الغنيّ بالشعاب المرجانية في المملكة العربية السعودية.

 

لا تزال جميع هذه المساكن قيد التطوير، ويشعر الضيوف فيها بأنهم جزء من البيئة المحيطة، إذ تتميّز بإطلالات بانورامية، مساحات معيشية يغمرها الضوء الطبيعي، وتصاميم مُنسجمة مع المساحات الخارجية.

 

يضم كل مسكنٍ تراسات واسعة، منصّات مظلّلة، وباحات ينساب فيها النسيم العليل، ليشجّع السكان على قضاء أوقات لا تُنسى في الهواء الطلق. لكن المناظر وحدها لا تختصر روح المساكن التي تنفرد بتصاميم مدروسة توقظ المشاعر وتشجّع على التفاعل مع الطبيعة. في ما يلي، سنستعرض ستّة مشاريع مميّزة، حيث تصبح الإطلالة جزءاً لا يتجزّأ من تجربة المعيشة.

 

 

مساكن لاحق، البحر الأحمر

 

تحتضن جزيرة لاحق المتكاملة الفريدة شعاباً مرجانية رائعة، شواطئ رملية بيضاء، ومياهاً صافية متلألئة، فتقدّم تجربة استثنائية لجميع الأعمار على مساحة 400 هكتار.

 

وتُعتبر الجزيرة السكنية الأولى من نوعها في وجهة البحر الأحمر، حيث تتيح تملّك وحدات سكنية في قلب الطبيعة الخلابة. تتميّز المنازل بإطلالات مفتوحة على المياه المتلألئة والنباتات الساحلية الأصلية، ويقع معظمها حول البحيرة الشاطئية في وسط الجزيرة، في تصميم يحمل اسم “الحلقة”، وهي دائرة يبلغ قطرها 800 متر تضمّ شققاً، فنادق، ومتاجر فاخرة. أما باقي المنازل، فتتوزّع في أنحاء الجزيرة وتوفّر إطلالات مذهلة على البحر. كما تضمّ الجزيرة ميناءً يحتوي على 115 مرسى يستقبل القوارب بمختلف أحجامها.

 

تولّت شركة فوستر آند بارتنرز تصميم هذا المشروع المميّز الذي يتمحور حول “الحديقة الأزلية”، وهي مساحة خضراء نابضة بالحياة تشمل مناطق مظلّلة بخيم بيرغولا، باحات هادئة، ومنصّات واسعة. يقدّم مشروع لاحق تجربة إقامة غامرة تكتمل مع الإطلالات الآسرة على أشعة الشمس المنعكسة على سطح الماء في الصباح، الميناء وحركة القوارب فيه، والنباتات المحلية الغنّاء التي توفّر أجواءً من الهدوء.

 

مشروع ذا شيدي برايفت ريزيدنسز، دبي

 

يقع مشروع ذا شيدي برايفت ريزيدنسز على طريق الشيخ زايد، ويتكوّن من عدّة طوابق تضمّ منازل واسعة بتراسات مميّزة تطلّ على أفق دبي والخليج العربي. وتتيح هذه التراسات، إلى جانب النوافذ الممتدة من الأرض حتى السقف، فرصة مثالية للاستمتاع بمناظر المدينة والساحل. يحمل تصميم البرج بصمة استوديو برونو غيلاف، ويجمع بين الواجهات الزجاجية الأنيقة والتفاصيل الداخلية البسيطة. وفي الطوابق العليا، تظهر شقق الدوبليكس والبنتهاوس، حيث تتوفّر مسابح خاصة ومساحات خارجية للترفيه تشرف على إطلالات رائعة. هنا، تعكس المشاهد المحيطة هوية دبي المزدوجة، بين المدينة العصرية النابضة بالحياة والمناطق الساحلية الهادئة، بين حيوية الحياة اليومية وسكون الطبيعة.

 

شورى آيلاند ريزيدنسز، البحر الأحمر

 

قريباً، سيتم افتتاح 305 مساكن في جزيرة شورى، لترسي معياراً جديداً للحياة الساحلية في المملكة. وتجتمع في هذا المشروع أسماء مرموقة مثل فور سيزونز، جميرا، إس إل إس، وميرافال، إلى جانب شورى مارينا ريزيدنسز التابعة للبحر الأحمر الدولية، لتصميم منازل فريدة تضم مساحات خارجية واسعة تشجّع السكان على البقاء في الهواء الطلق طوال اليوم، ليتأمّلوا الإطلالات الخلابة على الشعاب المرجانية، ملاعب الجولف، واليخوت الأنيقة التي تتهادى في المرسى.

 

تضيف التراسات الرحبة، الباحات الخضراء، والمسابح الواسعة لمسة مميزة على تجربة العيش في الهواء الطلق، بينما يوفّر التصميم الذكي من شركة فوستر آند بارتنرز أقصى درجات الخصوصية، حيث يسمح بانسياب النسيم العليل إلى داخل المنازل بكل سلاسة.

 

ريزيدنسز دو بورت، دبي مارينا

 

تقع مساكن ريزيدنسز دو بورت مباشرة على الواجهة البحرية، وتوفّر إطلالات رائعة على المياه النقية، أفق دبي المميز والممشى القريب. تم تصميم كل مسكن ليستفيد بالكامل من موقعه، حيث ينفتح على شرفة مشمسة وتزيّنه نوافذ كبيرة تمتد من الأرض إلى السقف وتتيح للسكان مشاهدة دبي مارينا من كل الزوايا. تتمتّع المساكن بتصميم معماري مفتوح وفاخر يغمره الضوء الطبيعي، إذ استوحِي من شكل اليخوت الكلاسيكي. وأُضيفت إليها اللمسات النهائية الراقية والتراسات الواسعة المطلة على الميناء، ليشعر المقيمون وكأنهم يسترخون على شواطئ الريفييرا.

 

منتجع نجومه التابع لريتز-كارلتون ريزيرف، البحر الأحمر

 

يتمركز منتجع نجومه على أطراف جزيرة أمهات وسط أجواء من الهدوء والخصوصية، ويطلّ على المياه الصافية المتلألئة والشواطئ الرملية الخلابة. يضم المشروع 21 فيلا فاخرة تقع في أماكن مختارة بعناية لضمان أكبر قدر من الخصوصية، وتحيط بها الطبيعة من كل جانب. الهدف الأساسي منها هو أن يستمتع السكان بتجربة استرخاء تام في مكان يعمّه السلام والهدوء.

 

يمكن الوصول إلى المساكن فقط بالقوارب أو الطائرات البحرية، وتوفّر إطلالات بانورامية على الجمال الطبيعي، خاصة عند شروق الشمس فوق الشعاب المرجانية وغروبها خلف المياه الصافية. ينتمي هذا المنتجع إلى مجموعة ريتز-كارلتون ريزيرف، ويوفّر للضيوف تجربة فاخرة ونادرة، حيث تأسرهم المشاهد الخلابة وتولّد بداخلهم أجمل المشاعر.

 


مقالات مشابهة

  • الحوثيون يختطفون شخصيات تربوية وأكاديمية وطبية في إب وسط اليمن
  • نتائج معركة البحر الأحمر على اليمن تفرض نفسها في ميزانية الدفاع الأمريكية - شاهد
  • مجلس الأمن يشدد على حماية الملاحة ويتهم الحوثيين بعرقلة السلام في اليمن
  • حماس: نناقش مقترحات وقف إطلاق النار في غزة التي وصلت من الوسطاء
  • من المدن المتألقة إلى الشواطئ الواسعة
  • شمين يتفقد معرض ماكينات تزييف العملة التي ضبطتها المباحث
  • الحوثيون يقتلون داعية بارز وقيادي بحزب الإصلاح اليمني بمنزله غرب اليمن
  • وداعًا يا مريم.. قصة الفراشة التي اختطفها البحر في تونس
  • الخارجية الأمريكية تكشف عن العقوبات التي لن يرفعها ترامب عن سوريا
  • هل غرقت في الأعماق؟.. قصة الطفلة مريم التي اختفت وسط البحر في تونس