«طرق دبي» تدشن الغرفة المشتركة للتعامل مع تجمعات مياه الأمطار
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
دبي - الخليج
دشنت هيئة الطرق والمواصلات الغرفة المشتركة وذلك للتعامل مع تجمعات مياه الأمطار، في مركز التحكم الموحد التابع لهيئة الطرق والمواصلات، الذي يعد واحداً من أكبر وأحدث مراكز التحكم، وذلك لمتابعة وتنظيم الحركة المرورية ووسائل النقل المتعددة، وتم تدشين الغرفة المشتركة بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجين، وهم: القيادة العامة لشرطة دبي، وبلدية دبي، ومؤسسة محمد بن راشد للإسكان، وممثلين عن مناطق التطوير العقاري، من خلال توظيف استخدام أحدث التقنيات والإمكانات التي تساهم في متابعة خطط العمل وإدارة الفرق الميدانية وتوزيع الموارد المخصصة خلال التعامل مع تجمعات مياه الأمطار في إمارة دبي.
وتعكس هذه الخطوة سعي الهيئة بالتعاون مع الشركاء، إلى تنفيذ توجهات القيادة الرشيدة في تعزيز موقع إمارة دبي ضمن المدن الدولة الأذكى عالمياً، وتحسين مستوى الخدمات والتنقل الانسيابي، وضمان الأمن والسلامة للجميع على الطرق في إمارة دبي.
وتعمل الهيئة بالتنسيق مع المركز الوطني للأرصاد إلى تحسين عملية جمع المعلومات الخاصة بتوقعات الأرصاد الجوية والاستمطار في إمارة دبي بشكل استباقي ودقيق، مما يساهم في رفع جاهزية الهيئة والفرق المعنية للتعامل مع حالات تجمعات مياه الأمطار، ونشر الرسائل التوعوية والتحذيرية للجمهور من مستخدمي الطريق.
شكلت الهيئة فريق عمل إشرافي بعضوية ممثلين من عدة جهات مثل، القيادة العامة لشرطة دبي، وبلدية دبي، ومؤسسة محمد بن راشد للإسكان، وممثلين عن مناطق التطوير العقاري، لوضع خطة متكاملة للتعامل مع حالات التقلبات الجوية والإشراف على التجهيزات الاستباقية لمواسم هطول الأمطار. كما وظفت الهيئة عدة تقنيات تساهم في رفع فعالية الاستجابة وتحسين زمن التعافي من تجمعات مياه الأمطار على الطرق الرئيسية بإمارة دبي، ومن أمثلة ذلك:
• خارطة حرارية (GIS Map) توضّح مناطق معرّفة لتجمعّات مياه الأمطار، بالإضافة لأماكن المضخّات والموارد التابعة للجهات المشاركة.
• شاشات جدارية (Wall Mounted Screens) لعرض لقطات مباشرة لأكثر من 450 كاميرة مراقبة تغطي نسبة 91% من المناطق المعرّفة بتجمعّات مياه الأمطار في الشوارع الرئيسية للمدينة.
• منصة تواصل (CITADEL)، يتم من خلالها توفير المعلومات اللازمة للفرق الإشرافية والميدانية عن حالة الإجراءات المتخذة.
• مركبة القيادة الميدانية (MCV)، وهي مركبة مزودة بكاميرات مراقبة متصلة بغرفة التحكم يمكن توجيهها لتغطية الأماكن غير المغطاة بكاميرات مراقبة.
هذا وساهمت الغرفة المشتركة في التجهيز الاستباقي لموسم الأمطار وتعزيز التعاون بين الشركاء ومركزية المعلومات، مما أدى إلى سرعة اتخاذ القرارات الخاصة بتوزيع فرق العمل والموارد، وبالتالي تحسين زمن الاستجابة، حيث وصلت نسبة التحسن في زمن الاستجابة والتعافي إلى 36% مقارنة بالفترة الماضية.
وتحرص الهيئة على توجيه الرسائل التوعوية والتحذيرية إلى الجمهور على مرحلتين عبر قنواتها الرقمية، وهي: الرسائل الاستباقية وذلك بناء على المعلومات الواردة من المركز الوطني للأرصاد، يتم من خلالها نشر الرسائل التوعوية لمستخدمي الطرقات عبر وسائل التواصل الاجتماعي بضرورة الحذر والقيادة الآمنة لضمان سلامتهم، أما المرحلة الثانية خلال فترة هطول الامطار، ويتم تحذير الجمهور عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن تداعيات الأحوال الجوية على شبكة الطرق ووسائل النقل، ونشر رسائل تحذيرية آنية للسائقين من خلال اللوحات الإلكترونية المتغيرة المتواجدة في أهم الطرق الرئيسية بإمارة دبي.
وتقع الغرفة المشتركة للتعامل مع تجمعات الأمطار، تحت منظومة مركز التحكم الموحد الذي يدير شبكة نقل مكونة من 8 آلاف كيلومتر من الطرق، إضافة إلى غرفة التحكم المركزية التي تضم شاشة عملاقة مساحتها 53 متراً مربعاً، وترتبط بأكثر من 34 نظاماً تقنياً داخل الهيئة، حيث يمكن تحقيق التكامل بينها بصورة آنية، ويتمتع المركز كذلك بقدرة على استيعاب ومعالجة البث من أكثر من 7 آلاف كاميرا مراقبة، كما يمتلك المركز قدرة على استخدام الذكاء الاصطناعي في إدارة الحوادث والأزمات، واستخدام بيانات الهواتف المحمولة في التخطيط وإدارة التنقل والحشود.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات طرق دبي تجمعات میاه الأمطار الغرفة المشترکة للتعامل مع إمارة دبی مع تجمعات من خلال
إقرأ أيضاً:
بعد الإقلاع عن السجائر .. 6 نصائح للتعامل مع الرغبة المفاجئة في التدخين
الإقلاع عن التدخين لا يعتمد فقط على الرغبة، بل يحتاج إلى وعي حقيقي وفهم لسلوكيات الإدمان، فالشخص المدخن لا يواجه مجرد عادة، بل نمطًا من الاعتمادية النفسية والجسدية. ولهذا فإن أولى خطوات الإقلاع تبدأ باتخاذ قرار حاسم بالتحرر من السجائر، مدفوعًا برغبة داخلية نابعة من الذات، وليس فقط من ضغوط خارجية كالنصائح الطبية أو الأعراض الصحية.
الرغبة في التدخين مضلِّلة
وفقًا للدراسات التي نشرها موقع مايو كلينك، فإن الشعور المفاجئ بالحاجة إلى التدخين، مهما بلغ من الشدة، لا يستمر عادةً لأكثر من خمس إلى عشر دقائق، وهذه الحقيقة تمثل عنصرًا بالغ الأهمية في رحلة الإقلاع عن التدخين، إذ إن تجاوز الفرد هذه اللحظات القصيرة دون الخضوع لها يُعد خطوة فعالة في الاقتراب من الهدف النهائي، وهو التوقف التام عن تعاطي التبغ.
كيف تتعامل مع الرغبة المفاجئة في التدخين؟
فيما يلي مجموعة من النصائح العملية لمقاومة الرغبة الملحّة:
اشغل نفسك بنشاط بديل
بمجرد أن تشعر برغبة في التدخين، قم بأي نشاط آخر يصرف انتباهك، مثل المشي، شرب كوب من الماء البارد، مضغ علكة خالية من السكر، أو تنظيف الأسنان.
تجنّب المحفزات
ابتعد عن الأماكن والأشخاص الذين يذكّرك بالتدخين، وكذلك الأوقات التي اعتدت فيها التدخين، مثل بعد تناول الطعام أو أثناء فترات التوتر.
دوّن أسبابك
اكتب أسباب إقلاعك عن التدخين واحتفظ بها معك، وعندما تضعف، اقرأ هذه الأسباب لتستعيد تركيزك وحماسك.
فكّر في بدائل صحية
استشر طبيبًا بشأن استخدام وسائل بديلة، مثل اللصقات أو العلكة أو الأقراص، لكن احرص على أن يكون استخدامها تحت إشراف طبي، وبهدف التوقف النهائي عن كل أنواع النيكوتين.
احتفل بتقدمك
كل يوم يمر بدون تدخين هو إنجاز يستحق الاحتفال، كافئ نفسك بطرق صحية تعزز استمراريتك، سواء بشراء شيء تحبه أو ممارسة نشاط يبهجك.
الاستمرار سرّ النجاح
كل مقاومة صغيرة للرغبة في التدخين هي انتصار في حد ذاتها، ومع تكرار هذه الانتصارات، تقترب شيئًا فشيئًا من هدفك النهائي: حياة خالية من التبغ والإدمان. لا تيأس إن واجهت صعوبات، فكل من أقلع قبلك مرّ بما تمر به، ونجح بفضل المثابرة والصبر.