عربي21:
2024-06-12@13:30:50 GMT

لا جديد في حديث إسرائيل عن مسؤولية مصر عن معبر رفح

تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT

أعتقد أن كثيرين لم يُضف لهم شيئا حديث المحامي الإسرائيلي في محكمة العدل الدولية؛ أن إسرائيل لم تمنع دخول المساعدات لغزة، وأن مصر هي المسؤولة بالكامل عن المعبر ويمكنها من اليوم الأول للحرب إدخال المساعدات، لأن العبرة في الموقف المصري هي بالأفعال المصرية العديدة المُحاصرة لغزة، وليس بالتصريحات الرسمية التي تبرر ضعف دخول المساعدات لغزة بتعنت إسرائيل في إدخالها.



فمشاركة النظام المصري في حصار غزة لم تبدأ مع عملية طوفان الأقصى ولكنها بدأت مع توليه السلطة، حينما بدأ بهدم الأنفاق الواصلة بين غزة ورفح المصرية، ثم قرر في تشرين الأول/ أكتوبر 2014 تنفيذ عملية إخلاء منطقة الشريط الحدودى لمدينة رفح المصرية لمسافة 300 متر، وقام بتدمير المنازل الموجودة في تلك المسافة، لمنع وجود أنفاق توصل السلع إلى أهل غزة المُحاصرين منذ عام 2007، حتى أن عملية الإخلاء بدأت قبل صدور قرار رئيس الوزراء بعزل المنطقة المقترحة وإخلائها، وأنه في حالة امتناع أي مقيم في المنطقة عن الإخلاء بالطريق الودي، يتم الاستيلاء جبرا على ما يملكه أو يحوزه أو يضع يده عليه من عقارات أو منقولات.

مشاركة النظام المصري في حصار غزة لم تبدأ مع عملية طوفان الأقصى ولكنها بدأت مع توليه السلطة، حينما بدأ بهدم الأنفاق الواصلة بين غزة ورفح المصرية
وامتدت مسافة الإخلاء من المنازل إلى 500 متر خلال أيام قليلة. ففي كانون الثاني/ يناير 2015 أي بعد شهرين من المرحلة الأولى، بدأت المرحلة الثانية لمد منطقة الإخلاء لمسافة 500 مترا أخرى، وإعلان محافظ شمال سيناء اعتزام السلطات المصرية إزالة مدينة رفح بالكامل لإنشاء منطقة عازلة على الحدود مع غزة، في ضوء الإعلان الرسمي عن استهداف بلوغ مسافة المنطقة العازلة ما بين خمسة إلى ستة كيلومترات من الحدود مع غزة، وما تلاه من صدور قرار ثان لرئيس الوزراء في نيسان/ أبريل 2015 بامتداد الإخلاء، وانتهاء المرحلة الثالثة بطول 1500 متر بنهاية تشرين الأول/ أكتوبر 2017، لتتم مهمة الإخلاء كاملة ما بين 2014 وحتى أوائل 2018، وإن كانت قد وصلت مسافة المنطقة العازلة التي شهدت هدما للبيوت، واستيلاء على الأراضي الزراعية حسب خرائط جوجل إلى 7.5 كيلومتر في بعض الأماكن، و8.5 كيلومتر في مناطق أخرى بل و9 كيلومترات في قرية الخرافين، أي بزيادة أربعة كيلومترات عما أُعلن من قبل، لتصعيب المهمة على إمكانية وجود أنفاق تربط سيناء بغزة، حيث أعلن الجنرال بتصريحات علنية في تشرين الأول/ أكتوبر 2019، بأن إخلاء رفح كان بهدف التخلص من الأنفاق.

حزام حدودي واتهامات متكررة لحماس

ولم تكتف السلطات بوجود حاجز خرساني ما بين رفح وغزة يمتد لمسافات عميقة في باطن الأرض، حيث واكب حركة الإخلاء على أرض رفح المصرية عددا من الإجراءات السياسية، منها اتهام الرئيس محمد مرسي خلال محبسه بالتخابر مع حماس، ثم اتهام السلطات المصرية لحماس بالتورط في تفجير مديرية أمن الدقهلية في كانون الثاني/ يناير 2014، وقرار محكمة الأمور المستعجلة في القاهرة، في آذار/ مارس 2114، بحظر أنشطة حماس في مصر ، والأمر بإغلاق مكاتبها ومصادرة أموالها، واعتقال أي عضو من حماس موجود بمصر.

وفي شباط / فبراير 2015 صنفت محكمة الأمور المستعجلة حماس على أنها منظمة إرهابية، بعد اتهامها بشن هجمات إرهابية عبر الأنفاق التي تربط سيناء بغزة، إلا أنه بعد أربعة أشهر صدر حكم آخر من محكمة الأمور المستعجلة بنقض الحكم السابق وإلغائه. وفي آب/ أغسطس 2015 وخلال اتجاه حافلة تقل ركابا فلسطينيين قادمين من غزة في طريقهم للقاهرة، وهي الحافلات التي يرافقها الأمن المصري عادة، قام مجهولون مصريون بإيقاف الحافلة في رفح المصرية واختطاف أربعة من الركاب الغزيين.

وفي آذار/ مارس 2016 اتهم وزير الداخلية المصري حركة حماس بالمشاركة في اغتيال النائب العام المصري هشام بركات، وبعد ذلك بأسبوع واحد استقبلت القاهرة وفدا من قيادات حماس لإجراء مباحثات مع قيادات المخابرات المصرية.

الإغلاق يغلب على معبر رفح

وانعكست تلك العلاقات المتوترة على معبر رفح الحدودي الذي يربط غزة بمصر، حيث كان الإغلاق هو الأمر الغالب له منذ تولي الجيش السلطة في تموز/ يوليو 2013، ليتم فتحته على فترات متقطعة رغم أن غالب رواده من الطلاب الغزاويين الذين يدرسون في مصر أو في غيرها من الدول، وكذلك من المرضى الذاهبين للعلاج في مصر، إلى جانب بعض التجار الساعين لشراء بضائع مصرية، وهو ما يبين استفادة مصر من ذلك العبور للأفراد من خلال ما يتم تحصيله من رسوم منهم، أو من خلال السياحة العلاجية والتعليمية أو بترويج البضائع المصرية.

وظل الحاجز النفسي من قبل السلطات المصرية تجاه حماس المرتبطة بالإخوان المسلمين، حسب نظرته لها، يمثل عائقا أمام تحول العلاقات إلى الشكل الطبيعي، رغم تصريح الشيخ أحمد ياسين خلال حياته بأنهم كانوا مرتبطين بإخوان الأردن وليس بإخوان مصر، إلى جانب إعلان حماس منذ أيار/ مايو 2017 فك ارتباطها بتنظيم الإخوان المسلمين، إلى جانب نص ميثاق تأسيس حماس على تركيزها على الكفاح ضد العدو الإسرائيلي، والابتعاد عن أي سلوك مضاد ضد أي نظام عربي تجميعا للصف، وحرص القيادات الحمساوية على عدم الإساءة إلى أية دولة عربية، أو حاكم عربي مهما كان تصرفه تجاه الفلسطينيين، فما بالنا بمصر التي تمثل المنفذ الوحيد لهم على العالم في ظل الإغلاق المتكرر للمعابر الإسرائيلية على غزة، والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة عليها منذ عام 2006 إلى 2008 و2012 و2014 وحتى 2021.

لكن فتور العلاقة مع حماس دفعت لعدم استجابة النظام المصري للمطلب الغزاوي القديم والمتكرر منذ ما قبل خروج إسرائيل من غزة عام 2005، بإقامة منطقة حرة على الحدود المصرية الغزاوية، تكفل لسكان غزة وتجارها شراء احتياجاتهم من البضائع المصرية، بدلا من إجبارهم على استيراد غالبية السلع من إسرائيل، الأمر الذي يساهم في زيادة الصادرات المصرية وزيادة إيرادات النقد الأجنبي.

استثمار الحرب لحل المشكلة الاقتصادية

وجاءت الحرب الإسرائيلية على غزة عام 2021 بمثابة فرصة للنظام المصري لتحسين علاقاته بالرئيس الأمريكي، الذي اتصل بالجنرال المصري أكثر من مرة بعد طول انقطاع منذ توليه السلطة. وهكذا أصبح استثمار العلاقة المصرية مع غزة وسيلة لتعضيد علاقتها بالدول الأوروبية أيضا، ليجيء طوفان الأقصى كفرصة أكبر ولذلك تماهى خلالها الموقف المصري مع الموقف الأمريكي الأوروبي الساعي للقضاء على حماس، من خلال إبطاء إدخال المساعدات والوقود لأيام عديدة بعد الحظر الإسرائيلي للغذاء والدواء والوقود والكهرباء، والتحجج بأن إسرائيل هي السبب، ومحدودية أعداد الجرحى الذين يتم السماح لهم بالدخول للعلاج، وعدم السماح للراغبين في دخول غزة من الأطباء والممرضين والناشطين المصريين.

أثمر ذلك الموقف المتخاذل ومنع الجمهور من التعبير عن مساندته لغزة، ولو حتى بأداء صلاة الغائب على أرواح الشهداء في المساجد، عن مساندة أمريكية أوروبية لدعم الموقف المصري من خلال صندوق النقد الدولي، الذي أعلن استعداده لزيادة قرضه لمصر متعللا بالتأثير السلبي لتداعيات الحرب عليها، وإعلان الاتحاد الأوروبي نيته توسيع استثماراته في مصر
كما توسع وسائل الإعلام المصرية بنشر صور طوابير أطفال غزة للحصول على الغذاء، إلى غير ذلك من وسائل الحرب النفسية بنشر تصريحات الساسة الإسرائيليين وروايتهم لمجريات الحرب، كوسيلة لدفع جانب من أهالي غزة المُحاصرين للتراجع عن مساندتهم للمقاومة وشق الصف الغزاوي، فربما من تحمّل منهم انهيار مسكنه وفقدان كثيرا من أفراد أسرته وعائلته، لن يتحمل بعضهم الجوع وبرد الشتاء وقسوة المعيشة، وكلما تأخر حدوث ذلك شاركوا في إطالة فترة الحرب لمزيد من الضغط على المقاومة من جانب، وعلى سكان غزة من جانب آخر من خلال قلة الغذاء والعلاج والوقود والأمان.

وأثمر ذلك الموقف المتخاذل ومنع الجمهور من التعبير عن مساندته لغزة، ولو حتى بأداء صلاة الغائب على أرواح الشهداء في المساجد، عن مساندة أمريكية أوروبية لدعم الموقف المصري من خلال صندوق النقد الدولي، الذي أعلن استعداده لزيادة قرضه لمصر متعللا بالتأثير السلبي لتداعيات الحرب عليها، وإعلان الاتحاد الأوروبي نيته توسيع استثماراته في مصر.

وربما يدفعون دول الخليج لإعادة مد النظام المصري بقروض جديدة تساعده على تجاوز أزمة نقص العملات الأجنبية وصعوبة سداد أقساط الديون الخارجية، ليصبح الرهان على استمرار معاناة سكان غزة والسعي للقضاء على المقاومة، كوسيلة للخروج من المأزق الاقتصادي الحالي.

twitter.com/mamdouh_alwaly

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه مصر حصار غزة معبر رفح المقاومة مصر غزة حصار معبر رفح المقاومة مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة صحافة صحافة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة النظام المصری الموقف المصری رفح المصریة من خلال فی مصر

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يكشف الخلاف مع حماس

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، اليوم الأحد،9 يونيو 2024 ، إن الخلاف مع حركة حماس هو حول إنهاء الحرب على غزة دون تحقيق الأهداف الإسرائيلية المعلنة، مشيرا إلى أن ذلك يحول دون التوصل إلى صفقة تبادل أسرى بموجب اتفاق على وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إسرائيلية متواصلة منذ 247 يوما.

وجاءت تصريحات نتنياهو خلال لقاء جمعه بممثلين عن ما يسمى بـ"منتدى هغفورا (البطولة)" المكون من عائلات جنود إسرائيليين قتلوا في الحرب على قطاع غزة؛ وقال نتنياهو: "لم تكن هناك صفقة لأننا لن نتخلى عن استكمال أهداف الحرب. الخلاف الرئيسي مع حماس يدور حول الالتزام بإنهاء القتال دون استكمال الأهداف".

بدورهم، شدد ممثلو "منتدى هغفورا" على ضرورة مواصلة الحرب وأكدوا دعمهم لنتنياهو، وقالوا "نحن هنا حتى نتأكد من أن إسرائيل تكمل جميع أهداف الحرب وتحقق النصر"، بحسب ما أوردت صحيفة "يسرائيل هيوم" عبر موقعها الإلكتروني، في حين يتعرض نتنياهو إلى ضغوط سياسية من قبل شركائه في الائتلاف لمنعه عن المضي قدما في المفاوضات مع حماس.

وفي نهاية مايو/ أيار الماضي، تحدث الرئيس الأميركي، جو بايدن، الذي تدعم إدارته بشكل كبير تل أبيب في حربها على غزة، عن تقديم إسرائيل مقترحا من 3 مراحل يشمل وقفا لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين وإعادة إعمار القطاع؛ فيما أعلنت إسرائيل، السبت، الإفراج عن 4 محتجزين في غزة، في عملية عسكرية خاصة بمخيم النصيرات وسط القطاع.

وكان الوزيران بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير قد هددا بحل الحكومة الإسرائيلية في حال قبلت بصفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار وفق المقترح الذي عرضه بايدن وقال إنه مقترح إسرائيلي، فيما ترى واشنطن أن التوصل لصفقة تبادل أسرى مع حماس يصب في صالح تل أبيب أكثر من الحركة، وأن الصفقة وحدها هي التي يمكنها إعادة جميع الأسرى.

بن غفير: لا صفقة مطروحة حاليا

بدوره، كرر بن غفير تهديداته بإسقاط الحكومة في حال قرر نتنياهو المضي قدما بمقترح الصفقة مع حركة حماس؛ وقال خلال مشاركته في مؤتمر الحكم المحلي، مشيرا إلى أنه لا صفقة مطروحة على الطاولة وذلك خلافا لمزاعم الأميركية بشأن صفقة إسرائيلية تعطلها حماس عبر امتناعها عن الإعلان عن قبولها.

وقال بن غفير في المؤتمر، بحسب ما أوردت صحيفة "يسرائيل هيوم"، إنه "قلت بصراحة شديدة، إذا توصلوا إلى صفقة انهزامية، إذا توصلوا إلى اتفاق من شأنه أن يعرض أمن سكان إسرائيل للخطر، إذا رفعوا راية بيضاء - فأنا لن أكون في ذلك المكان".

وتابع "أنا سعيد لأننا لسنا في هذا الوضع حاليًا، ولا توجد حاليًا صفقة انهزامية، وهي ليست مدرجة حاليًا على جدول الأعمال، وبالتالي، طالما أنها ليست مدرجة على جدول الأعمال - فلن أفرض عقوبات على أية حال؛ وكل الأشياء التي أردت فعلها، سأحتفظ بها". وأضاف "إذا، لا سمح الله، جاء رئيس الحكومة باتفاق انهزامي - فلن أكون هناك. أنا لست هنا من أجل كرسي، جئت لإنقاذ شعب إسرائيل والعمل من أجل شعب إسرائيل".

وقال نتنياهو لممثلي "منتدى هغفورا"، بحسب ما جاء في بيان صدر عن مكتب رئيس الحكومة، "نحن ملتزمون بالنصر المطلق. نحن لا نريد ولا نستطيع أن نترك الجبهة ليس فقط بسبب الأبناء الرائعين الذين سقطوا، ولكن لأن ذلك يمثل مستقبل الدولة، ليس لدينا خيار آخر. والآن، حتى لو لم يراها الجميع، فإننا نراها، والأغلبية تراها، ومعظم الشعب يرون ذلك، معظم المقاتلين يرونه، والعائلات في إسرائيل، بالمناسبة، غير اليهودية أيضًا، ونحن ملتزمون به".

وأضاف "كما أننا ملزمون بإعادة الرهائن بطرق مختلفة، لن أخوض في التفاصيل. ولكن قبل كل شيء، نحن ملتزمون بتأمين مستقبلنا. لن يكون لنا مستقبل هنا أمام محور الشر الإيراني وأتباعه إذا أحنينا رؤوسنا"

وتابع "كل الأمور التي يتم مناقشتها، إذا ذكرتم صفقة الرهائن، فما هو الخلاف الرئيسي حولها؟ على مطلب حماس، الذي يحظى للأسف أيضاً بدعم في مقاطعتنا (في إشارة إلى الدعوات في إسرائيل لوقف الحرب وإبرام صفقة فورية)، بأن نلتزم بإنهاء الحرب دون تحقيق أهدافنا - القضاء على حماس والأمور الأخرى - أنا لست مستعدًا، هذا واضح. ليس أنا وحدي، أعتقد أن الجمهور بأكمله ليس جاهزًا، لكنني أتمسك بموقفي. من المهم أن نفهم هذا، هناك أشياء أخرى مهمة أيضًا، ولكن هذا هو الأهم".

وفي ما يتعلق بإدارة الحرب، قال نتنياهو "من المستحيل الكشف عن كل ما يتم، بل أكثر من ذلك، من المستحيل الكشف عن كل ما سيتم. نحن الآن في سبع جبهات: نحن أولاً ضد حماس، وضد حزب الله، وضد الحوثيين، وضد الميليشيات في العراق وسورية، وضد إيران، وضد الضفة الغربية، وضد المحكمة الجنائية الدولية – كلنا نقاتل معًا وهذا الوضع يتطلب التماسك الداخلي، إن لم يكن للأمة كلها، فلغالبية الأمة، حتى نتمكن من القتال".

وختم بالقول: "في نهاية المطاف، جميعهم يهدفون إلى تقليصنا وتهجيرنا وتدميرنا. الأمر واضح تماما بالنسبة لي، لذلك لا أعتقد ولو للحظة واحدة أنني قد أنسحب من المعركة، وبالتأكيد لا أعتقد أننا يمكن أن نتخلى عن انتصارنا الضروري، أولا وقبل كل شيء ضد هؤلاء السفاحين"، ولفت مكتب نتنياهو إلى أن اللقاء عقد بمشاركة كل من مستشار الأمن القومي، تساحي هنغبي، والسكرتير العسكري لرئيس الحكومة، رومان غوفمان.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي: إسرائيل تتحمل مسؤولية الأزمة الإنسانية في غزة
  • بعد حديث حماس عن كمين.. الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 4 جنود وإصابات خطيرة خلال معارك رفح
  • كيف تستغل إسرائيل الانتخابات الأمريكية لابتزاز واشنطن ؟ (شاهد)
  • بعد حديث حماس عن كمين.. الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 4 جنود وإصابات خطيرة خلال معارك رفح (صورة)
  • بلينكن يؤكد لنتنياهو أهمية "خطة ما بعد الحرب" ودعم واشنطن المستمر لتل أبيب
  • بلينكن يصل القاهرة لبحث وقف إطلاق النار في غزة
  • ارتفاع حصيلة قتلى الحرب الإسرائيلية في غزة إلى 37124
  • وقف إطلاق النار بغزة وإعادة فتح معبر رفح تتصدران المباحثات المصرية الأمريكية
  • الحرب الأخرى.. كيف تجوب إسرائيل غزة بحثا عن أدلة حول الرهائن؟
  • نتنياهو يكشف الخلاف مع حماس