تحل علينا اليوم ذكري ميلاد الفنان القدير الراحل محمد نجم صاحب أشهر مشاهد مضحكة ومؤسس الإرتجال المسرحي، فعلى الرغم من أنه رحل عن عالمنا في يوم ٥ يناير عام ٢٠١٩ وعلى الرغم من مرور أعوام عديدة على مشاهده ألا أنها مازالت تتصدر مواقع التواصل الإجتماعي الفيديوهات والصور إنستجرام وفيس بوك ومنصة التيك توك وأبرز هذه المشاهد مشهد كيفية الجلوس “ أقعد بقي” والذي يتداول هذه الفترة بشكل مبالغ فيه عبر منصة التيك توك ومواقع التواصل الإجتماعي فيس بوك وموقع الفيديوهات والصور إنستجرام وفي هذا التقرير المُبسط سيكشف الفجر الفني أبرز المعلومات عن الراحل.

محمد نجم

 

نبذة عن محمد نجم 

هو الممثل المصري محمد محمد علي عوض، وُلد في قرية الغار التابعة لمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية في عام 1944. بدأ مسيرته الفنية في أوائل السبعينات بأدوار صغيرة في السينما والتلفزيون، وعمل في مسرح عبدالمنعم مدبولي. أسس بعدها مسرحه الخاص باسمه، واتجه نحو الفن المسرحي الكوميدي.

قدم أول مسرحية له بعنوان "موزة و3 سكاكين" في عام 1968، وكانت بطولته الأولى في مسرحية "حاجة تلخبط" عام 1970. قام بتقديم العديد من المسرحيات، منها "البلدوزر"، "عش المجانين"، "اعقل يا مجنون"، "عبده يتحدى رامبو"، و"النمر". شارك أيضًا في العديد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية، منها "أبدًا لن أعود"، "كيف تخسر مليون جنيه"، "حياة خطرة"، و"حكايتي مع الزمان".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محمد نجم الفجر الفني محمد نجم

إقرأ أيضاً:

مجلس حقوق الإنسان يحيي ذكرى قصة 20 راهبًا عاشوا في مدينة آزرو

أيوب إبركاك الإدريسي

قالت أمينة بوعياش إن فيلم « مقبولين، ضيوف تومليلين » هو بمثابة إحياء للذاكرة الجماعية، ويمثل لحظة استرجاع لفترة تاريخية غنية في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي بالمغرب. وأكدت، في كلمتها خلال عرض الفيلم مساء الثلاثاء، أن فضاء تومليلين شكل ملتقى حوار بين ثقافات متعددة، وأتاح تلاقح أفكار مختلفة ومتعارضة أحيانًا، لكنه أسس لذاكرة جماعية مشتركة، لا تخص المغرب فقط، بل تعني العالم أجمع.

جاء ذلك خلال تظاهرة ثقافية نظمتها مؤسسة « ذاكرات من أجل المستقبل » بشراكة مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وشهدت عرض الفيلم الوثائقي « مقبولين، ضيوف تومليلين » للمخرجة يزة إدري-جينيني، وذلك بمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين.

ويتناول الفيلم قصة عشرين راهبًا بندكتيًا قدموا من دير « أون كالكا »، واستقروا في منطقة تومليلين الجبلية قرب أزرو، حيث أسسوا ديرًا اندمج في محيطه المحلي، وأطلقوا مبادرات اجتماعية من قبيل فتح مستوصف، إنشاء مدرسة داخلية، والمساهمة في التدريس بالثانوية المجاورة، فضلًا عن ممارسة أنشطة فلاحية.

حضر هذا الحدث الثقافي عدد من الشخصيات، من ضمنهم لمياء الراضي، رئيسة مؤسسة ذاكرات من أجل المستقبل، ولطيفة أخرباش، رئيسة الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري، والسفير الفلسطيني بالمغرب جمال الشوبكي.

وأشارت بوعياش إلى أن تجربة تومليلين أظهرت كيف يمكن للحوار الثقافي أن يؤسس لذاكرة كونية قائمة على المشترك الإنساني، بعيدًا عن الفروقات التي قد تباعد بين الشعوب والمجتمعات.

من جانبها، أوضحت لمياء الراضي أن المؤسسة تعمل منذ عام 2015 على إعادة بناء ونقل ذاكرة هذا الدير البندكتي الاستثنائي، لما يحمله من رمزية تاريخية وإنسانية عابرة للحدود. وأكدت أن الفيلم يمثل امتدادًا لهذا المشروع، مبرزة الدور الذي لعبه الرهبان في دعم الحركة الوطنية والملك الراحل محمد الخامس خلال فترة الاستقلال.

واختتمت بالتشديد على أهمية توثيق هذا التراث الروحي والإنساني، ونقله للأجيال المقبلة كجزء من مسؤولية جماعية في حفظ الذاكرة الوطنية.

 

 

كلمات دلالية المجلس الوطني لحقوق الإنسان فيلم "مقبولين ضيوف تومليلين"

مقالات مشابهة

  • شعار سوريا الجديد.. ما لا تعرفه عن العقاب الذهبي ورسائله الخمس
  • 4 يوليو.. ذكرى وفاة الشاعر السوداني الكبير محمد طه القدال
  • «صاحب التاريخ المضئ».. أول تعليق من محمد منير على اعتزال شيكابالا
  • محمد منير: شيكابالا صاحب التاريخ المُضيء وأسطورة لن تتكرر
  • بالصور .. أوتاكا مع عائلته في مسرحية يلا مسرح
  • تريند التيك توك الجديد.. طريقة عمل سلطة الخيار الكريمي المنعشة
  • في ذكرى ميلاده.. وحيد حامد صوت الحقيقة في زمن الصمت (تقرير)
  • في ذكرى ميلاده.. أحمد توفيق مبدع “لن أعيش في جلباب أبي” الذي هزم أدوار الشر بالإبداع والاحترام
  • إيفرتون يمدد عقد نجمه رغم اهتمام العديد من الأندية الإنجليزية
  • مجلس حقوق الإنسان يحيي ذكرى قصة 20 راهبًا عاشوا في مدينة آزرو