عقد مجلس السيادة الإنتقالي اليوم إجتماعاً برئاسة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس المجلس، بحضور نائبه مالك عقار وعضوي المجلس السيادي، الفريق أول ركن شمس الدين كباشي والفريق مهندس إبراهيم جابر. وتداول الاجتماع حول الأوضاع الراهنة لاسيما الأوضاع الأمنية والإقتصادية والجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في السودان.

وتطرق الإجتماع إلى تداعيات قمة الإيقاد في يوغندا في الثامن عشر من الشهر الجاري ورؤية السودان حول إنعقادها . وأكد المجلس على أهمية تنفيذ مخرجات القمة الأخيرة التي عقدت بجيبوتي بلقاء رئيس مجلس السيادة وقائد المليشيا المتمردة، منوهاً إلى أن حكومة السودان ترى أنه ليس هنالك مايستوجب عقد قمة لمناقشة أمر السودان قبل تنفيذ مخرجات القمة السابقة . كما جدد المجلس التزام الحكومة بالتعاطى الإيجابي مع كل المبادرات وبشكل خاص الجهود الإقليمية في الوصول إلى سلام شامل في السودان، مؤمناً بأن مايدور في السودان هو شأن داخلي، مؤكداً أن حل مشكلة السودان ينبغي أن تحل بواسطة السودانيين أنفسهم بعيداً عن التدخلات الخارجية، مشيداً بالتفاف المواطنين ودعمهم للقوات المسلحة فى حربها ضد المليشيا الإرهابية المتمردة. كما تناول الاجتماع أيضا قضايا معاش الناس وجهود الحكومة في تأمين الغذاء والدواء للمواطنين في ظل الظروف التي تمر بها البلاد خاصة المناطق التي أحدث فيها التمرد خراباً ونهب وسرقة للممتلكات الخاصة والعامة. سونا

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

مزيد من التفكك.. آخر التطورات الأمنية في اليمن

عواصم - رويترز

 قال المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يسعى لانفصال جنوب اليمن إنه استولى على أراض واسعة من الحكومة المعترف بها دوليا بما في ذلك بعض حقول النفط، مما أدى إلى تجدد القلاقل بعد سنوات من انحسار معظم القتال في الحرب الأهلية التي تعيشها البلاد.

وسيطر المجلس، المدعوم من الإمارات، على محافظة حضرموت بشرق اليمن الأسبوع الماضي. وقال شهود إن القوات المدعومة من السعودية انسحبت، على نحو مفاجئ، من المحافظة الغنية بالنفط دون مقاومة تذكر.

وتهدد هذه الخطوة بمزيد من التفكك في اليمن الذي وصلت فيه الحرب الأهلية إلى نقطة جمود في عام 2022. وأحيا الهدوء النسبي الذي ساد اليمن في السنوات القليلة الماضية الآمال في تحقيق السلام بين جماعة الحوثي التي تسيطر على المناطق ذات الكثافة السكانية الأعلى في شمال البلاد والحكومة المدعومة من السعودية والمعترف بها دوليا ومقرها الجنوب.

ووفقا لبيان نُشر على موقع المجلس الانتقالي الجنوبي على الإنترنت، عقد رئيس المجلس عيدروس الزبيدي اجتماعا في عدن بجنوب البلاد يوم السبت رحب فيه بما أسماه "الانتصارات والمكتسبات" التي تحققت في محافظتي حضرموت والمهرة.

ولم ترد حكومتا السعودية والإمارات على طلبات للتعليق. وكان البلدان في السابق جزءا من تحالف ضد الحوثيين لكنهما اختلفا لاحقا لدعم أطراف متنافسة.

ولم يرد المجلس الانتقالي الجنوبي على طلب للحصول على مزيد من التفاصيل حول تقدمه، بما في ذلك الأراضي التي يسيطر عليها الآن، وما إذا كان واجه مقاومة من الأطراف المدعومة من السعودية أو ما إذا كان تقدمه جرى بإيعاز من الإمارات.

وكانت القوات الانفصالية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في البداية جزءا من التحالف الإسلامي السني الذي تقوده السعودية والذي تدخل في اليمن عام 2015 ضد الحوثيين. لكن موقف المجلس من الحكومة تحول وسعى إلى إقامة حكم ذاتي في الجنوب، بما في ذلك مدينة عدن الساحلية الرئيسية حيث مقر الحكومة المدعومة من السعودية.

وكان شمال اليمن وجنوبه دولتين منفصلتين في الفترة من 1967 إلى 1990.

مقالات مشابهة

  • مجلس النواب يرفض تصريحات يونانية ويصفها تدخل بـ«السيادة الوطنية»
  • استبعاد توني بلير من قائمة المرشحين لعضوية "مجلس السلام" في غزة
  • مزيد من التفكك.. آخر التطورات الأمنية في اليمن
  • رئيس مجلس الشورى يبدأ زيارة رسمية إلى قطر لبحث القضايا المشتركة
  • مؤسسة وجود للأمن الإنساني تنظم القمة النسوية الثامنة بعدن
  • وزير الطيران يستعرض أمام رئيس الوزراء عدداً من الأنشطة والفعاليات الدولية
  • نتنياهو: لن نتخلى عن السيادة الأمنية من نهر الأردن إلى البحر
  • نتنياهو: السيادة الأمنية من نهر الأردن للبحر المتوسط ستبقى في يد إسرائيل
  • نيران أديكونق: الضربة التي حرقت أكاذيب المليشيا وداعيميها قبل عتادها
  • زيلينسكي: أوكرانيا وأمريكا ناقشتا القضايا الرئيسية التي قد تضمن إنهاء الحرب