الضفة الأخرى.. مستشار الرئيس الفلسطيني: الشعب الفلسطيني المظلوم لا يمكن أن يُلام على المقاومة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
قال الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية، إن الاحتلال الإسرائيلي أساس وجود العنف في الشرق الأوسط بشكل عام ومنبعه، مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني المظلوم لا يمكن أن يُلام إذا ابتكر أي وسيلة لمقاومة هذا الظلم.
وأضاف "الهباش"، خلال لقائه ببرنامج "الضفة الأخرى"، الذي تقدمه الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبد الرحيم، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن بعض الجهات ربما تتزرع بالمظالم الفلسطينية لتنفيذ بعض الأجندات، وهذا ما فعلته القاعدة وداعش، وغيرها من الجماعات، ولكن الشعب الفلسطيني لديه ما يبرره في الانتفاضة ضد الظلم الإسرائيلي للتصدي للإرهاب الإسرائيلي.
وأشار إلى أن الاستعمار الغربي ودوائر الاستخبارات الإسرائيلية هم من اخترعوا تنظيمات العنف والتطرف والإرهاب، موضحًا أن هناك عنف وإرهاب يهودي في المنطقة، ومن أجل التغطية على هذا الإرهاب الإسرائيلي، وتم اختراع ما يسمى بالتطرف الإسلامي وما يسمى بالإسلام السياسي، والذي لا يمت بصلة للثقافة العربية والإسلامية ولا للتراث الحضاري والإنساني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور محمود الهباش الاحتلال الإسرائيلي الضفة الأخرى
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يسيطر على 85% من مصادر المياه بالضفة
قال تقرير حقوقي فلسطيني، السبت، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي تسيطر على أكثر من 84 بالمئة من المياه الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، وتصعد إجراءاتها للسطو على مصادر المياه، ما أدى إلى أزمة حادة في المدن والقرى.
وأضاف التقرير الصادر عن المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن دولة الاحتلال هدمت ما لا يقل عن 500 بئر لتجميع المياه في الضفة الغربية، دون تحديد مدة لذلك.
وذكر أن تل أبيب "استغلت نحو 52 بالمئة من المياه الفلسطينية في الضفة لصالح الإسرائيليين، فيما حولت نحو 32 بالمئة للمستوطنات".
وأوضح التقرير أن الفلسطينيين لم يتبق لهم إلا 16 بالمئة من المياه، ما نجم عنه أزمة حادة نتيجة نقص المياه، خاصة خلال فصل الصيف.
وأشار إلى أن اعتداءات المستوطنين على نبع مياه "عين سامية، شرق مدينة رام الله وسط الضفة قبل أيام، فاقم أزمة حصول الفلسطينيين على حقوقهم في المياه التي تسطو عليها إسرائيل".
وفي 21 تموز/ يوليو الجاري، أعلنت مصلحة مياه محافظة القدس، توقف الضخ من آبار منطقة عين سامية، لعشرات البلدات الفلسطينية بسبب اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين.
وذكرت أن طواقمها "فقدت السيطرة والتحكم التقني والإداري على كامل المنظومة المائية في عين سامية، بفعل سلسلة من الاعتداءات التي استهدفت شبكات الكهرباء، ومعدات الضخ، وأنظمة الاتصالات، وكاميرات المراقبة".
وأوضحت أن اعتداءات المستوطنين "أدت إلى توقف العمل كليا وتعطيل الضخ إلى عشرات القرى والبلدات الفلسطينية في شمال وشرق محافظة رام الله والبيرة".
كما حذرت من أن "استمرار الوضع على ما هو عليه سيتسبب بكارثة إنسانية تهدد أكثر من 70 ألف مواطن فلسطيني بحرمانهم من حقهم الأساسي في المياه".
وطالبت "بتوفير حماية دولية للمصادر المائية الفلسطينية، وفرض ضغوط حقيقية لوقف سياسة التخريب الممنهجة والتي تستهدف المصادر المائية".
ووفق معطيات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، فإن معدل استهلاك الفرد الفلسطيني اليومي قد يبلغ نحو 85.7 لتر مياه، وفي المقابل فإن استهلاك الإسرائيلي ثلاثة أضعاف بنحو 300 لتر يوميا، ويتضاعف هذا المعدل للمستوطنين إلى أكثر من 7 أضعاف استهلاك الفرد الفلسطيني.