«بيورهيلث» تكمل استحواذها على مجموعة للرعاية الصحية بالمملكة المتحدة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت مجموعة «بيورهيلث»، عن استكمال عملية استحواذها الاستراتيجي على «سيركل هيلث جروب»، أكبر مشغلي المستشفيات المستقلة في المملكة المتحدة، في خطوة تمثل علامة فارقة مهمة في استراتيجية التوسع العالمي لـ«بيورهيلث».
ويعكس إتمام هذه الصفقة، التي حصلت على الموافقات التنظيمية في وقت قياسي، القدرات التشغيلية الاستثنائية لمجموعة «بيورهيلث» والتزامها بتحقيق النمو دولياً.
ويعزز إتمام هذا الاستحواذ دور «بيورهيلث» الرائد على المستوى العالمي في مجال الرعاية الصحية. وفي إطار رؤيتها التي تتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات التي تهدف إلى الارتقاء بمستوى الرفاهية وتحسين خدمات الرعاية الصحية، تلتزم «بيورهيلث» بالتحسين المستمر لخدمات وتجارب المرضى واعتماد الممارسات السريرية الأكثر تقدماً. كما يعكس توسع المجموعة في قطاع الرعاية الصحية بالمملكة المتحدة تركيزها على تطوير علم إطالة العمر وفتح آفاق تتخطى حدود الوقت للبشرية.
وقال حمد الحمادي، رئيس مجلس إدارة مجموعة «بيورهيلث»: «يسعدنا إتمام عملية الاستحواذ على (سيركل هيلث جروب) في وقت قياسي. ويجسد هذا الإنجاز التميز التشغيلي لمجموعة (بيورهيلث) وقدرتها على التكيف الاستراتيجي في توسيع تأثيرها وبصمتها الدولية. وبعد الاستثمار في (أردنت للخدمات الصحية) في الولايات المتحدة، يعد هذا الاستحواذ الدولي الثاني لمجموعة (بيورهيلث)، وهو ما يتماشى مع تطلعاتنا في بناء أساس راسخ على المستوى الدولي».
وعلّق فرحان مالك، العضو المنتدب لمجموعة «بيورهيلث»: «يعد استكمال الاستحواذ على (سيركل هيلث جروب) خطوة استراتيجية فارقة لمجموعة (بيورهيلث). وفضلاً عن التوسع الذي نحققه من خلال هذا الاستحواذ، فإننا سنرسخ مكانة المجموعة باعتبارها مجموعة عالمية للرعاية الصحية. فنحن لا نستثمر في مستقبل الرعاية الصحية فحسب، بل نعمل على تشكيلها لتكون أكثر اتصالاً وابتكاراً وتوافراً على نطاق عالمي. وتتوافق هذه الخطوة مع رؤيتنا الطموحة لريادة مستقبل أكثر صحة للجميع، وتؤكد حرصنا على الارتقاء بمكانة أبوظبي العالمية في قطاع الرعاية الصحية وإحداث ثورة في خدمات الرعاية الصحية على مستوى العالم. ونحن نتطلع إلى تعزيز شراكات طويلة الأمد ضمن منظومة الرعاية الصحية في المملكة المتحدة».
ويمثل هذا الاستحواذ، البالغ قيمته حوالي 1.2 مليار دولار قبل احتساب الديون، استثماراً كبيراً في مستقبل الرعاية الصحية، ما يضع «بيورهيلث» في طليعة الابتكار العالمي في مجال الرعاية الصحية وتقديم الخدمات.
وفي إطار هذا الزخم الكبير، تعمل «بيورهيلث» على المضي قدماً في استراتيجيتها الطموحة للتوسع العالمي في عام 2024. ولا تشتمل هذه الرؤية على عمليات الاستحواذ في الأسواق المحلية فحسب، بل أيضاً التوسع في الأسواق الدولية لبناء منصة عالمية للرعاية الصحية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بيورهيلث المملكة المتحدة الرعایة الصحیة هذا الاستحواذ
إقرأ أيضاً:
الدكتورة رانيا المشاط تجتمع مع اللجنة التنفيذية لمجموعة شركاء التنمية (DPG) في مصر برئاسة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي
اجتمعت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي مع اللجنة التنفيذية لمجموعة شركاء التنمية (DPG)في مصر، برئاسة مشتركة بين السيدة/ إيلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، والسيدة صوفي فانهافيربيك، رئيس التعاون الدولي بمفوضية الاتحاد الأوروبي لدى مصر، وبحضور ممثلين عن الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD)، السفارات الألمانية، الكندية، اليابانية، الفرنسية، والمملكة المتحدة، والبنك الدولي، وذلك في إطار تعزيز التنسيق والتعاون الإنمائي المشترك بين الحكومة المصرية ومجموعة شركاء التنمية في مصر.
ويأتي هذا اللقاء بالتزامن مع انعقاد اللجنة التنفيذية لمجموعة شركاء التنمية في مصر، والتي تضم شركاء التنمية من الدول الشريكة والمؤسسات الدولية والمنظمات الإنمائية في مصر، بهدف تعزيز قنوات الاتصال واستدامة التشاور على المستوي الاستراتيجي، وتعزيز أطر التعاون المشترك بين الحكومة المصرية وشركاء التنمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وأولويات الدولة التنموية، وفقًا لرؤية مصر 2030.
تناول اللقاء العديد من الموضوعات ذات الأولوية الوطنية، وأهمية تكثيف وتركيز جهود الشركاء خلال المرحلة المقبلة، وذلك بهدف تحقيق تنسيق كامل بين خطط التنمية الوطنية وبرامج التعاون مع شركاء التنمية، مما يتيح تعظيم واستدامة الأثر التنموي من الموارد الإنمائية المتاحة بشكل أكثر كفاءة وفاعلية، خاصة في ضوء اتجاه الدول لخفض التمويلات التنموية وإعادة توجيهها للأولويات الداخلية.
وخلال الاجتماع، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، أن هذا اللقاء يعد منصة حيوية لبحث ومناقشة مجالات التعاون المحتملة التي تحقق تضافر الجهود، وتنسيق البرامج التنموية بما يضمن التوافق مع الاستراتيجيات الوطنية، وتجنب التكرار والتداخل في المبادرات والمشروعات والتدخلات علي أرض الواقع، فضلًا عن تنويع مصادر التمويل والاعتماد علي استثمارات القطاع الخاص والتمويل المختلط. كما يعكس اهتمام الحكومة المصرية الكبير بتطوير آليات العمل المشترك مع شركاء التنمية لضمان دفع جهود التنمية، وفتح آفاق جديدة لدعم القطاعات الحيوية والقابلة للتبادل، مؤكدةً أن هذا الحضور المتنوع يعكس الاهتمام الدولي بدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر، والالتزام المشترك بمواصلة الشراكة الاستراتيجية مع الحكومة المصرية في مختلف المجالات.
واستعرضت الدور الموسع لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، من خلال صياغة وتنفيذ سياسات التنمية الاقتصادية، ودفع التمويل من أجل التنمية، وتحقيق الاستفادة القصوى من التمويلات التنموية الميسرة، من خلال تحقيق أعلى مستويات التنسيق بين الجهات الحكومية ومجتمع شركاء التنمية، والعمل على دمج الجهود لتعظيم أثر الاستثمارات ومشروعات التنمية على الاقتصاد الوطني.
وأشارت "المشاط"، إلى إطار عمل الوزارة «الاستدامة والتمويل من أجل التنمية الاقتصادية»، والذي يُركز على بناء اقتصاد مرن ومستدام، معتمدًا على البيانات والأدلة لتحسين تخصيص الموارد، ودعم القطاعات ذات الأولوية في الاقتصاد المصري، حيث يهدف هذا الإطار إلى تعزيز النمو الاقتصادي المستدام القائم على القطاعات ذات القدرة التصديرية، تحسين بيئة الأعمال والتمكين الكامل للقطاع الخاص ليكون شريكًا فعالًا في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، إلى جانب دفع الإصلاحات الهيكلية التي تعزز من تنافسية الاقتصاد المصري، وتفتح آفاقًا جديدة للتكامل الإقليمي، وتحفيز الاستثمار في القطاعات التي تسهم في خلق فرص عمل ذات جودة عالية، ودعم الاستقرار الاقتصادي الكلي.
كما أشارت إلى الاستراتيجية الوطنية المتكاملة للتمويل في مصر (E-INFS)، والتي تهدف إلى توسيع قنوات التمويل التنموي، مع تحديد الفجوات التمويلية بدقة، تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص في تمويل مشروعات التنمية، ودعم القطاعات الاجتماعية الحاسمة مثل التعليم، الصحة، الحماية الاجتماعية، والصرف الصحي، لضمان وصول الخدمات الأساسية إلى الفئات المستهدفة، وتعزيز قدرة الدولة على جذب التمويل الأخضر وتمويل مشاريع التكيف مع تغير المناخ.
وأكدت «المشاط»، أن الوزارة تعتبر عملية توطين أهداف التنمية المستدامة على مستوى المحافظات خطوة استراتيجية ضرورية لتحقيق تنمية متوازنة وشاملة، لذلك تم إعداد تقارير مفصلة لجميع المحافظات بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بهدف تسليط الضوء على نقاط القوة والضعف في كل محافظة، تحديد الأولويات التنموية الخاصة بكل منطقة بشكل علمي ومدروس، إلى جانب مواءمة الخطط التنموية المحلية مع الخطط الوطنية، وبما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة على المستوى القومي، وتطوير آليات للمتابعة والتقييم ترتكز على مؤشرات أداء دقيقة.
وأضافت أن خلق الوظائف والنمو الاقتصادي هما وجهان لعملة واحدة، حيث تألوا الحكومة المصرية اهتمامًا بالغًا بديناميكيات سوق العمل وضمان خلق بيئية تشريعية تمكينية لكل من العمال وأصحاب الأعمال، وذلك في ضوء المهام المنوط بها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي في شأن سياسات سوق العمل والمجلس القومي للأجور بالشراكة الوثيقة مع وزارة العمل.
وفيما يتعلق برئاسة وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، للجنة الوزارية لريادة الأعمال، أكدت "المشاط" على دور ريادة الأعمال كمحرك رئيسي للنمو الاقتصادي، وما تقوم به المجموعة الوزارية التي تضم عددًا من الوزارات والجهات المعنية، لتوفير الدعم اللازم للمشروعات الريادية، وتشجيع الابتكار في مختلف القطاعات، مع التركيز على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مما يعزز من فرص نجاح الشركات الناشئة.
وتولي الوزارة أهمية كبرى لقضايا المناخ والاستدامة البيئية، وتعمل على وضع استراتيجيات ومشروعات تعزز من قدرة الدولة على التكيف مع تغير المناخ، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتعزيز التعاون مع شركاء التنمية في مجال تمويل المناخ، ودعم المشاريع الخضراء والطاقة المتجددة، علاوةً على بناء قدرات المؤسسات المحلية لتنفيذ مبادرات المناخ بكفاءة.