مسقط- الرؤية

نظَّمت الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة؛ برنامجا تدريبيا بعنوان "محترف ابتكار معتمد" والذي يهدف إلى تأهيل عدد من الموظفين وتعزيز كفاءتهم وخبراتهم من خلال إكسابهم المعارف العلمية الأساسيّة والمهارات المهنية في مجالات الابتكار والتطوير.

ويأتي تنظيم هذا البرنامج التدريبي المهني من منطلق إيمان الهيئة بأهمية تأهيل كوادرها المهنية وتوفير بيئة عمل جاذبة ومحفّزة للعطاء والابتكار؛ حيث جرى خلال البرنامج تدريب الموظفين على عدد من المهارات الأساسية في ابتكار الأعمال في ظل المتغيرات العالمية لعالم الأعمال بالإضافة إلى إدارة مشروعات الابتكار والأشكال المتعددة في هذا المجال والاستغلال الأمثل للإبداع وتوليد الأفكار والعصف الذهني وتحقيق أفضل الممارسات في تكوين المحترفين كما تعرف الموظفون على تصميم مساحات الابتكار والاستفادة منها وإيجاد آفاق مفتوحة يمكن أن تعطي ثمار النجاح في بيئة العمل.

يُشار إلى أن مراحل التدريب والتأهيل في مجال الابتكار للموظفين استمر لمدة 5 أيام، شارك فيها عدد من موظفي الهيئة وإدارة المنطقة الاقتصاديّة الخاصة بالدقم، وتسعى الهيئة إلى تأهيل وصقل المهارات والكفاءات من خلال تخصيص برامج تدريبيّة للموظفين في خطة التدريب لعام 2024.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

إعادة تأهيل مشفى البيروني وتشييد مسجد بحرستا

دمشق-سانا

افتتح وزيرا التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي والصحة الدكتور مصعب العلي قسم المزة الطبي التابع لمشفى البيروني الجامعي، والمتخصص بالعلاج الشعاعي لمرضى السرطان بعد إعادة تأهيله بدعم من جمعية الأمل لمكافحة السرطان.

كما قام الوزير الحلبي بوضع حجر الأساس لبناء “مسجد البيروني” ضمن حرم المشفى الرئيسي في حرستا بالتعاون مع الجمعية ذاتها.

وقد شهد قسم المزة تحديثاً شاملاً في بنيته التحتية، وتجهيزه بأحدث المعدات الطبية مع رفع عدد الأسرّة إلى 75 بدلاً من 40 ما يعزز القدرة على استيعاب عدد أكبر من المرضى، ولا سيما من المناطق النائية، ويسهم في تقليص فترات الانتظار، وتسريع وتيرة العلاج.

واعتبر الوزير الحلبي في تصريح للإعلاميين أن المشروع يُجسّد نموذجاً حياً ومباشراً للتشاركية بين الحكومة والجمعيات الوقفية، ويمثل خطوة مهمة على طريق تطوير البنية التحتية للمشافي الجامعية، وتعزيز دورها التعليمي والعلاجي، مشيداً بالكفاءة العالية للعمل دون تأثيره على تقديم الخدمات الطبية، وبالمخرجات المتميزة، ومشيراً إلى التوجه نحو الاستثمار في الكوادر البشرية والتشاركية والتشبيك مع القطاع الخاص ومع الجمعيات مثل جمعية “الأمل”.

ولفت الوزير الحلبي إلى أن إستراتيجية الوزارة القادمة تتجه نحو ربط البحث العلمي باحتياجات المجتمع، والتشاركية مع القطاع الخاص والمجتمع المدني بكل الأعمال التي تنعكس إيجاباً على تحسين مستوى العمل الطبي، منوهاً بتوجه الوزارة نحو الانتشار الأفقي لهذه الخدمات ولا سيما في مجال الأورام التي تتميز بتوافر كوادر علمية نوعية بهذا الاختصاص في جميع المشافي، ومشيراً إلى أن إحدى الرؤى الأساسية للحكومة هي التوسع بهذه الخدمات لتصل لكل مواطن بكل عدالة.

ونوه الوزير الحلبي بجهود وزارة الصحة وكوادرها، وبالعلاقة التكاملية معها في مفاصل العمل وخاصة في هذه المرحلة المهمة التي عادت فيها سوريا لكل السوريين بعد نعمة النصر والتحرير.

بدوره أعرب وزير الصحة عن تقديره لهذا الإنجاز بعد أن تمت صيانة العديد من الأجهزة وصيانة البناء وتوسعة الطاقة الاستيعابية، مؤكداً أن ذلك يأتي في إطار التوجه الحكومي بالعمل كفريق واحد لتقديم منظومة متكاملة من الدعم والرعاية، وتوفير خدمات صحية عادلة وشاملة لمرضى السرطان.

وكشف الوزير العلي أنه سيتم قريباً افتتاح مركز للأورام تابع لوزارة الصحة في حلب، ووجود خطط لافتتاح مراكز مشابهة في مناطق أخرى مستقبلاً لتغطية أغلب المحافظات في مجال السرطان، ونوه بالعلاقة بين الحكومة والوزارة في هذه المرحلة مع منظمات المجتمع المدني وجمعية “الأمل” لمكافحة السرطان التي بدأت قبل فترة بسيطة بترميم مبنى سكن الأطباء في مشفى المجتهد ليصار إلى افتتاحه لاحقاً.

وأشار الوزير العلي إلى أن الوزارة كسياسة عامة تحاول في خطة عملها زيادة عدد المراكز التي تقدم الخدمات الأولية وتوزعها على القطر بشكل مدروس يتناسب مع أعداد السكان بحيث تكون الخدمة أقرب للمريض، وبالتالي تجنيب المرضى دفع تكاليف إضافية وعناء السفر.

أما مدير عام مشفى البيروني الدكتور رضوان الأحمد فقد أوضح أن المشفى يتألف من قسمين في حرستا والمزة، ويستقبل يومياً بين 700 و1000 مريض لتلقي خدمات مجانية بالكامل، مشيراً إلى أن تحديث قسم المزة أسهم في تقليص فترة الانتظار للعلاج الشعاعي من عدة أشهر إلى أقل من شهر.

كما نوه الدكتور عبد الرحمن زينو رئيس جمعية الأمل بأن أعمال الترميم والتوسعة بدأت منذ بداية التحرير مع التركيز على تحسين إقامة مرضى السرطان القادمين من محافظات بعيدة، وكشف عن مشروع لإنشاء مشفى مخصص للمرضى الذين يتلقون العلاج اليومي بهدف الحد من الازدحام.

بدوره أكد الدكتور حسين صباغ رئيس قسم الأشعة أن رفع عدد الأسرّة إلى 75 لا يزال غير كافٍ لتلبية عدد المرضى، إذ إن الأغلبية العظمى منهم يأتون من الشمال الشرقي، ويتكبدون عناء وتكاليف السفر.

وقبل حفل الافتتاح قام الوزير الحلبي بجولة ميدانية في مقر المشفى الرئيسي بحرستا للاطلاع على واقع العمل حيث وضع حجر الأساس لبناء مسجد يخدم مشفى البيروني ومشفى الشرطة والمقيمين في المنطقة بتمويل من مؤسسة “هداية بركة” التركية، ويتسع لنحو 250 مصلياً، ويضم مرافق خدمية مرافقة.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • وزير قطاع الأعمال يبحث مع وزير الاستثمار المغربي تعزيز التعاون والتكامل الاقتصادي العربي والأفريقي
  • النفط الليبية في قلب التكنولوجيا العالمية.. مشاركة استراتيجية في أكبر معرض ابتكار تقني
  • المفوضية تعتمد عدة لوائح وإجراءات جديدة لانتخابات «النقابات والاتحادات المهنية»
  • غرفة الرعاية الصحية تواصل تدريب المستشفيات وقيادات القطاع الخاص
  • بنك المغرب يسجل ارتفاع القروض بنسبة 3,9 في المائة خلال الفصل الأول من سنة 2025
  • تدريب موظفي "جهاز الرقابة" على المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية
  • إعادة تأهيل مشفى البيروني وتشييد مسجد بحرستا
  • مدبولي: موارد مصر بالعملة الأجنبية تغطي احتياجاتها الأساسية للشهر الرابع على التوالي
  • غرفة تكنولوجيا المعلومات: تأسيس أكاديمية لتأهيل 1000 متدرب لتعزيز الابتكار
  • قطاع الأمن الاقتصادي يضبط 2731 قضية متنوعة خلال 24 ساعة