قال الدكتور عاطف محمد كامل، وكيل الطب البيطري في جامعة عين شمس، إن زومبي الغزلان يُعرف بمرض «الدماغ القاتل» ويتواجد في الولايات المتحدة الأمريكية، إذ يسبب الهزال المزمن وأعراض عصبية وخمول وسيلان اللعاب والعطش الشديد، مشيرا إلى أن المرض حتى الآن لم يُصيب الإنسان ولكن هناك مخاوف من ذلك على المدى القصير.

وأضاف «كامل»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح الخير يا مصر» من تقديم الإعلامي مصطفى كفافي عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن هيئة الأوبئة في الولايات المتحدة بدأت تحذر المواطنين بضرورة الابتعاد عن الغزلان وعدم اصطيادها في الوقت الحالي، فملامسة الغزلان قد تصيب الإنسان بالمرض وليس أكل لحم الغزال فقط، فالأمر ذاته حدث خلال جائحة كوورنا في الصين نتيجة التعامل مع خفاش الفاكهة.

وحذر من عملية التلامس مع الغزلان، كونها تشكل خطورة كبيرة على صحة الإنسان في الوقت الجاري، مشيرا إلى أن التلامس كان سببا رئيسا لانتشار العديد من الأمراض الأخرى خلال العقود السابقة، كإنفلونزا الطيور وأمراض أخرى في غرب إفريقيا، لذلك فالإنسان مُعرض للإصابة بـ«زومبي الغزلان».

اقرأ أيضاًمتحور كورونا الجديد.. أعراضه عند الأطفال وطرق الوقاية

احذر.. أعراض تدل على إصابتك بمتحور كورونا الجديد

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جامعة عين شمس زومبي الغزلان

إقرأ أيضاً:

موجات الحرّ تهدّد العالم.. من هم الأكثر عرضةً للخطر وما هي سبل الوقاية؟

في ظل تصاعد درجات الحرارة خلال فصل الصيف في أوروبا، لم تعد حرارة الشمس مجرد مظهر موسمي طبيعي، بل باتت تمثل تهديدًا متزايدًا للصحة العامة، بحسب ما أوردته منظمة الصحة العالمية في تقريرها الصادر في 23 يونيو/ حزيران 2025. اعلان

وباتت الموجات الحارة تحصد الأرواح وتثقل كاهل الأنظمة الصحية، ما يدعو إلى تحرك جماعي وفردي للوقاية وتقليل المخاطر.

وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن أزمة الحرارة والصحة تمثل حالة طوارئ صحية عامة تتفاقم بفعل تغيّر المناخ، لافتة إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة سبق أن أطلق "نداءً للتحرك لمواجهة الحرّ الشديد" عام 2024، كما صنّف مدير المكتب الإقليمي للمنظمة في أوروبا التغير المناخي والظواهر الجوية المتطرفة كأولوية صحية قصوى في 2023.

من هم الأكثر عرضةً للخطر؟

رغم قدرة جسم الإنسان الطبيعية على التكيف الحراري والحفاظ على درجة حرارة ثابتة تقارب 37 درجة مئوية، فإن التعرض المطول للحرارة الشديدة يمكن أن يفوق قدرة الجسم على التبريد من خلال التعرّق، ما يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، بل وتهديد الحياة.

ولا يتأثر الجميع بنفس الدرجة بموجات الحر. فالمسنون يعانون من ضعف في تنظيم حرارة أجسامهم، كما أن الأطفال والرضع لم تكتمل لديهم بعد آليات التنظيم الحراري.

أما العاملون في الهواء الطلق، مثل عمال البناء والمزارعين ورجال الإطفاء، فيواجهون خطرًا مهنيًا مباشرًا بسبب تعرضهم لفترات طويلة للشمس.

ويشمل ذلك أيضًا من يعانون من أمراض مزمنة كأمراض القلب والجهاز التنفسي والسكري، وكذلك الحوامل، إذ ترتبط درجات الحرارة العالية بمضاعفات في الحمل مثل الولادة المبكرة ونقص الوزن عند الولادة.

تعليمات صحية لتفادي مخاطر موجات الحركيف نحمي أنفسنا؟

دعت منظمة الصحة العالمية إلى اتخاذ إجراءات بسيطة ولكن فعالة للحد من تأثيرات الحرارة من خلال حملتها السنوية تحت وسم ابق باردًا (keepcool#)، مؤكدة أن الأضرار الصحية الناتجة عن الحرّ قابلة للتفادي عبر الوعي والتصرف السليم.

ونصحت المنظمة بتجنب الخروج أو بذل مجهود بدني خلال ساعات الذروة، واستغلال الساعات الباردة للتسوق أو التنقل، مع أهمية البقاء في الظل وتجنب ترك الأطفال أو الحيوانات داخل السيارات.

كما شددت على أهمية إبقاء المنازل باردة باستخدام تيارات الهواء الليلي وتقليل استخدام الأجهزة الكهربائية خلال النهار. وعلى الصعيد الشخصي، نصحت بارتداء ملابس خفيفة، والاستحمام بالماء البارد، وشرب كميات كافية من الماء، مع تجنّب المشروبات السكرية أو المحتوية على الكافيين والكحول.

ولفتت المنظمة إلى أهمية التواصل الاجتماعي خلال موجات الحر، خصوصًا مع الفئات الضعيفة، ككبار السن أو الأشخاص الذين يعيشون بمفردهم، حيث يمكن لتفقدهم أو تقديم المساعدة أن يكون له دور حاسم في إنقاذ الأرواح.

Relatedإيطاليا تستعد لموجة حر قاسية بعد العواصف: درجات الحرارة قد تصل إلى 39 درجةإيطاليا تحت وطأة موجة حر شديدة: السياح يعانون في فلورنسا وروما وصقليةموجة حر شديدة تضرب باكستان ودرجات الحرارة تصل إلى 48 درجة مئوية

كما أكدت منظمة الصحة العالمية أن مواجهة الحرارة يجب ألا تقتصر على المبادرات الفردية، بل تتطلب تخطيطًا ممنهجًا على مستوى الدول والمدن، مشجعة الحكومات على اعتماد خطط وطنية صحية للتعامل مع موجات الحر، تتضمن أنظمة إنذار مبكر، وتحديد الفئات الهشة، وتنظيم الأدوار بين الجهات المختلفة، بالإضافة إلى حملات توعية موجهة.

وأعلنت المنظمة أنها بصدد تحديث دليلها الإقليمي حول خطط الاستجابة للحر الشديد، لمساعدة الدول الأعضاء في وضع استراتيجيات فعالة ومتقدمة لمواجهة التحديات الصحية المرتبطة بالمناخ.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • موجات الحرّ تهدّد العالم.. من هم الأكثر عرضةً للخطر وما هي سبل الوقاية؟
  • هل تنجح الولايات المتحدة في إيقاف إسرائيل عن حرب غزة؟
  • الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: إسرائيل تقتل عائلات فلسطينية بأكملها
  • ترامب: الولايات المتحدة لا تقدم لإيران أي شيء
  • كندا تعلن استئناف المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة
  • بعد ضربه إيران.. ترامب أخرج الولايات المتحدة من صدمات العراق
  • الولايات المتحدة: السودان يشهد أكبر أزمة إنسانية في العالم وعرقلة المساعدات تُستخدم كسلاح حرب
  • التاريخ المعقّد للعلاقات بين الولايات المتحدة وإيران: تسلسل زمني
  • هاكان فيدان: الولايات المتحدة أبلغت تركيا ليلة الهجوم على إيران
  • الولايات المتحدة تبلغ مجلس الأمن أن الضربات ضد إيران استهدفت قدراتها النووية