14 صديقا يحاربون السرطان بالمحبة: «الألم جمعنا وقررنا نفرح نفسنا» هن

هن، 14 صديقا يحاربون السرطان بالمحبة الألم جمعنا وقررنا نفرح نفسنا،علاقات و مجتمع في صدفة يعلوها الألم، تقابل 14 مصابا .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر 14 صديقا يحاربون السرطان بالمحبة: «الألم جمعنا وقررنا نفرح نفسنا»، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

14 صديقا يحاربون السرطان بالمحبة: «الألم جمعنا...

علاقات و مجتمع

في صدفة يعلوها الألم، تقابل 14 مصابا بالسرطان خلال جلسات العلاج الكيماوي المقرر لهم، كل منهم يعاني الآلام في انتظار رسالة ربانية تخفف عنهم الوجع، ويشاء القدر أن يستجب لأمانيهم، ويتعارف كل منهم على الآخر حتى تنشأ رابطة صداقة قوية، وتتحول جلسات العلاج إلى جلسات سمر يتبادل أطرافها الحكايات الفكاهية.  

صداقة يجمعها الأمل والحياة

الدعم والألم سبب تجمع «منى» وأصدقاؤها الثلاثة عشر، يتشاركون الصعوبات والحياة، يشجعون بعضهم على تجاوز التحديات، كلا منهم بعلة مختلفة والعنوان مرض السرطان، وبروح واحدة يشد كل منهما الأآر بطوق نجاة، طالبين من الله الشفاء مستمدين القوة والدعم من بعضهم البعض.

«إحنا أصحاب من سنين، تعرفنا على بعض في رحلة علاجنا من مرض السرطان، ومن هنا بدأنا التحدي وقررنا نهزم المرض، وندعم بعض في وقت جلساتنا، وبقينا عيلة في كل لحظة، وبنشكر الألم أنه جمعنا وكان بداية حياة مختلفة».. بهذه الكلمات عبرت منى مكي، إحدى محاربات السرطان وأحد أفراد المجموعة، عن قيمة أصدقائها في رحلة العلاج لـ«الوطن».

جمعية لدعم جميع مرضى السرطان

وبدعم الآخرين انطلقت رحلة العلاج والقوة، مقررين عدم الوقوف عند حد المرض: «مكناش بناخد الجلسات ونحزن، لا قررنا نفرح نفسنا ونبقى أقوى، ودعمنا بعض وقررنا ندعم كل مريض سرطان، وعملنا جمعية لمحاربين مرض السرطان من أربع سنين بدأنا في المساعدات، ومن سنة الجمعية تحولت لأرض الواقع في حدائق القبة، وخدنا الإشهار من 5 شهور الحمد لله».

وأضافت أنهم أصبحوا أسرة متماسكة، إذ تجمعهم كثير من المواقف التي يعلوها مساعدة الآخرين، والرغبة في عمل كيان دعم مرضى السرطان: «عملنا مبادرة خصلة حياة بنجمع خصل الشعر ونعملها بواريك وبنقدمها لمرضى الكانسر مجانا 100%، وكمان العلاج لو في علاج زايد عننا بنقدموا مجانًا للمرضى، بالإضافة إلى ورش تعليم المحاربات مهنة يستفيدوا منها بالهاند ميد كل سبت وتلات، وبنعمل رحلات للمرضى بمجهودنا الذاتي».

رسالة حب ودعم

وعلى موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، في إحدى جروبات السفر، التي فعلت مسابقة لأفضل صداقة، دونت «منى مكي»، منشورًا رويت فيه علاقتها بأصدقائها وكيف أنهم 14 صديقا، تتراوح أعمارهم بين الثلاثينات والأربعينات، بين محافظات مختلفة يجمعهم قلب ومرض واحد، ليتفاعل معهم الجميع منبهرين بقصتهم، ويتمنوا للرابط القوي بينهما الفوز بالمسابقة والسفر معًا.

وقدمت لهم رسالة شكر جميعًا لوقوفهم معها في كل لحظة ألم: «أنا عندي سرطان وصحبة، بتمنى صوتنا يوصل لكل الناس ونساعد الجميع، وبقدم الشكر لكل أصدقاء رحلة الأمل: «محمد فؤاد، إيمان أبو العلا، هناء سرور، أسماء مصطفى، مروة خالد، محمد جاحر، وائل جلال، حنان جابر، اصلاح الغزاوي، إيمان جميل، إيمان أحمد، أسماء محمد، منال أحمد».

المصدر: صحافة العرب