الثوابتة: ما يدخل غزة من مساعدات لا يتجاوز 22% والسلطات الصهيونية تواصل سياسة التجويع
تاريخ النشر: 31st, October 2025 GMT
الثورة نت /..
أكد مدير مكتب الإعلام الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة، أن ما يدخل غزة من مساعدات أممية ودولية، لا يتجاوز خُمس الكمّيات المنصوص عليها في الاتفاق، مشيرًا أن السلطات الصهيونية تواصل إدارة هندسة التجويع في القطاع.
وقال الثوابتة في تصريح لوكالة “سند” للأنباء الفلسطينية، مساء الخميس، إن نحو 135 شاحنة مساعدات تدخل غزة بمتوسط يومي، منذ توقيع الاتفاق بين حركة حماس والعدو الاسرائيلي في 10 أكتوبر الجاري، وهو ما يمثل 22% فقط من حجم الشاحنات المتفق عليها وهو 600 شاحنة يوميًّا.
                
      
				
وأشار إلى أن العدو يتعمد تقليل عدد الشاحنات التي تدخل القطاع، ضمن سياسته في إدارة هندسة التجويع.. موضحا أن السلع التجارية التي تدخل القطاع، لا يستطيع السكان شراءها، بسبب الارتفاع الفاحش في سعرها، نظرًا لقلة توافرها في الأسواق.
الثوابتة قال إن هناك نسبة كبيرة من سكان القطاع لا تزال تعاني من الجوع، وتعيش فقط على ما تحصل عليه من مساعدات، أو ما تقدمه الجمعيات الخيرية، لأنهم لا يملكون المال لشراء السلع.
وكان مسؤول في الأمم المتحدة أعلن أنه تم إدخال أكثر من 24 ألف طن من المساعدات الأممية إلى قطاع غزة منذ بدء وقف إطلاق النار، داعيا “إسرائيل” إلى السماح للمنظمات بالعمل.
وقال نائب المنسق الخاص للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية رامز الأكبروف، “منذ وقف إطلاق النار، أدخلنا أكثر من 24 ألف طن من المساعدات عبر جميع نقاط العبور، واستأنفنا التوزيع على مستوى المناطق والأسر”.
وبحسب الثوابتة، فإن تلك الكميات تساوي بالمجمل نحو 2018 شاحنة فقط.
ويعيش قطاع غزة مرحلة صعبة من التعافي، وسط دمار شامل للبنية التحتية المدنية بنسبة تقارب 90% وتهجير نحو مليوني فلسطيني قسرًا.
ويسري حاليا وقف إطلاق النار في قطاع غزة بموجب الاتفاق الذي أُبرم في شرم الشيخ المصرية في 9 أكتوبر الجاري بوساطة قطر ومصر وتركيا ومشاركة الولايات المتحدة، بعد عامين من الإبادة الإسرائيلية.
ورغم الاتفاق، فإن الكيان الصهيوني يواصل خروقاته للاتفاق عبر شن غارات جوية وقصف مدفعي في قطاع غزة، إلى جانب تقييد دخول المساعدات الإنسانية للقطاع المنكوب.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اليابان لترامب: التخلي عن الغاز الروسي "خطوة شديدة الصعوبة"
أبلغت رئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايشي، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن تخلي اليابان عن استيراد الغاز الروسي "خطوة صعبة لن تسعد إلا روسيا والصين".
وأشارت إلى أن فرض حظر كهذا يشكل خطوة صعبة بالنسبة لليابان نظرا للمخاطر التي قد تترتب على ذلك بالنسبة لأمن الطاقة.
وذكرت مصادر حكومية يابانية أن موضوع المشاريع الروسية "ساخالين-1" و"ساخالين-2" تم طرحه خلال اجتماع عمل جمع الجانبين، حيث جدد ترامب دعوته لليابان للانضمام إلى جهود دول مجموعة السبع الرامية إلى حظر استيراد الغاز الروسي لزيادة الضغط على موسكو.
وأوضحت تاكايشي أن التخلي عن الغاز الروسي من شأنه أن يلحق ضررا جسيما باستقرار إمدادات الطاقة في البلاد، وأن اليابان تحصل على حوالي 9% من وارداتها من الغاز المسال من روسيا.
وقالت: "إذا تخلت اليابان عن المشاركة في مشاريع ساخالين، فإن ذلك سيسعد فقط الصين وروسيا".
موسكو تعليقًا على ضربة عسكرية أمريكية مُحتملة على فنزويلا: يجب احترام القانون الدولي
صرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قائلًا إن أي وجود عسكري قرب فنزويلا يجب أن يبقى في إطار القانون الدولي.
وأضاف ردا على سؤال حول ما ستفعله موسكو في حال شنت الولايات المتحدة عملية عسكرية في فنزويلا: "على أي حال، ننطلق من مبدأ أن كل ما يحدث حول فنزويلا يجب أن يتم وفقا لروح ونص القانون الدولي".
ولفت إلى أن الوضع حول فنزويلا لم يكن على جدول الاتصالات بين روسيا والولايات المتحدة.
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى 68,643 شهيدًاارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 68,643، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.
وأضافت المصادر الطبية أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 170,655، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
بدأت مئات الشاحنات من المساعدات الإنسانية في الدخول بشكل منتظم اليوم (الأربعاء) إلى معبري كرم أبو سالم والعوجة تمهيدًا لإدخالها إلى قطاع غزة.
وصرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بأن المئات من الشاحنات الأخرى التي تحمل مئات الأطنان من المواد الغذائية والطبية والإغاثية والخيام تصطف انتظارا لدورها في الدخول إلى معبري كرم أبو سالم والعوجة.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت التوغل بريًا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.. كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.
وفي مايو الماضي، أدخلت سلطات الاحتلال كميات محدودة من المساعدات لا تفي بالحد الأدنى من احتياجات سكان القطاع، وفق آلية نفذتها بالتعاون مع شركة أمنية أمريكية رغم رفض منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الأخرى ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لتلك الآلية لمخالفتها للآليات الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وعلى مدى الشهور الماضية، بذل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) جهودا للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين، توجت بالتوصل فجر يوم 9 أكتوبر 2025، إلى اتفاق بين حركة "حماس" وإسرائيل حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشرم الشيخ بوساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية.
 سعر الذهب الآن اليوم الخميس 30 أكتوبر 2025.. تحديث لحظي
سعر الذهب الآن اليوم الخميس 30 أكتوبر 2025.. تحديث لحظي