عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن شبكة أطباء السودان، أعلنت نزوح 4500 مواطن من بارا في شمال كردفان بسبب تدهور الوضع الأمني وانتهاكات الدعم السريع.

وجاء أيضًا أن ولاية شمال كردفان تشهد موجة نزوح متسارعة من محلية بارا باتجاه مدينة الأبيض. 

طباعة شارك أطباء السودان السودان القاهرة الإخبارية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أطباء السودان السودان القاهرة الإخبارية

إقرأ أيضاً:

أطباء السودان: الدعم السريع يصفي 38 شخصا بشمال كردفان بتهمة الانتماء للجيش

الخرطوم بووت سودان " د ب أ" "أ ف ب": أفادت شبكة أطباء السودان بأن قوات من الدعم السريع أقدمت على تصفية 38 مواطنا أعزل في منطقة أم دم حاج أحمد بشمال كردفان بدم بارد بتهمة الانتماء للجيش.

وقالت الشبكة ، في بيان صحفي الخميس ، إن هذا يعكس "سلوكا همجيا يجسد سياسة القتل على الهوية التي تتبعها الدعم السريع في كل مناطق السودان" ، مؤكدة أن "ما "جرى ليس حادثة معزولة، بل استمرار لمخطط التطهير والإبادة الذي تنفذه الدعم السريع ضد المواطنين الأبرياء في شمال كردفان ودارفور، وسط صمت دولي مخز وتواطؤ من المنظمات التي تكتفي بالتعبير عن "القلق" بينما تسفك دماء السودانيين كل يوم".

وأدانت الشبكة "هذه الجريمة البشعة" ، محملة "الدعم السريع وقادتها المسؤولية الكاملة عن هذه المجزرة".

وأكدت أن "كل من يشارك أو يصمت على هذه الجرائم شريك فيها" ، داعية المجتمع الدولي، وخصوصا مجلس الأمن، إلى التحرك الفوري لوضع حد لآلة القتل، وملاحقة قادة الدعم السريع لوقف المجازر التي تحدث في كل المدن التي تدخلها قواتهم.

ويشهد السودان منذ أبريل 2023 صراعا دمويا على السلطة بين الحاكم الفعلي للبلاد عبد الفتاح البرهان ونائبه السابق محمد حمدان دقلو (حميدتي)، قائد قوات الدعم السريع.

ويخشى مراقبون أن يؤدي هذا الصراع إلى انقسام دائم للسودان فيما تعتبر الأمم المتحدة أن الوضع الإنساني في السودان هو الأسوأ في العالم حاليا.

"إنهاء حصار" الفاشر

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الخميس إلى وضع حد لـ"التصعيد العسكري" في السودان، بعد مقتل أكثر من 460 شخصا في مستشفى للتوليد في مدينة الفاشر الاستراتيجية التي سيطرت عليها قوات قوات الدعم السريع.

وتكثر الأنباء عن فظائع منذ أن سيطرت قوات الدعم السريع الأحد على الفاشر التي كانت آخر مدينة كبرى في أيدي الجيش في إقليم دارفور الشاسع، وذلك بعد حصار دام 18 شهرا. وأكّد مختبر الأبحاث الإنسانية (هيومانيتاريان ريسيرتش لاب) في جامعة ييل، وجود "أدلّة" على استمرار المجازر، ودعم التقرير بمقاطع فيديو وصور بالأقمار الاصطناعية.

وأعرب قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو مساء الأربعاء عن أسفه لـ"الكارثة" التي تعرّض لها سكان مدينة الفاشر، مضيفا "كنا مجبرين، والحرب فرضت علينا".

وأعرب غوتيريش عن "القلق البالغ إزاء التصعيد العسكري الأخير" في الفاشر، داعيا إلى "إنهاء الحصار والأعمال الحربية فورا".

وأعلنت منظمة الصحة العالمية الاربعاء أنها "مستاءة ومصدومة بشدة لمعلومات تحدثت عن مقتل أكثر من 460 مريضا وأشخاصا يرافقونهم في المستشفى السعودي للتوليد في الفاشر بالسودان، إثر الهجمات الاخيرة وخطف عاملين في مجال الصحة". وأفادت المنظمة بأن المستشفى السعودي للتوليد هو المستشفى الوحيد الذي يعمل جزئيا في المدينة.

"وضع حرج"

-

وقالت مفوضة العون الإنساني في الحكومة منى الدائم إن أكثر من 2000 مدني "قتلوا خلال اجتياح ميليشيا" الدعم السريع، مضيفة أنّ عناصر هذه القوات "استهدفوا المساجد والمتطوّعين في التكايا وجمعية الهلال الأحمر السوداني".

وأفادت تنسيقية "لجان المقاومة-الفاشر" مساء الأربعاء بأنها سمعت إطلاق نار في غرب المدينة "حيث يقاتل عدد قليل من الجنود المتبقين بـ.. إصرار".

ومنذ الأحد، نزح أكثر من 36 ألف شخص جراء أعمال العنف في الفاشر، غالبيتهم باتجاه ضواحيها وإلى مدينة طويلة الواقعة على بعد 70 كيلومترا إلى الغرب والتي تعد أكبر منطقة لاستقبال النازحين في البلاد، وفقا للأمم المتحدة، إذ تضم أكثر من 650 ألف نازح.

وأظهرت صور نادرة التقطتها وكالة فرانس برس في طويلة، نازحين يحملون أمتعتهم على ظهورهم ورؤوسهم. وكان بعضهم ينصبون خيما، فيما بدا آخرون مصابين.

"وحدة السودان"

وباتت قوات الدعم السريع التي أنشأت إدارة موازية في دارفور، تسيطر مع حلفائها على غرب السودان وأجزاء من الجنوب. وفي المقابل، يسيطر الجيش السوداني على مناطق شمال وشرق ووسط البلاد الغارقة في الحرب منذ أكثر من عامين.

ويخشى الخبراء تقسيما جديدا للسودان وعودة المجازر التي شهدها إقليم دارفور.

وأكّد دقلو الأربعاء أنّ سيطرة قواته على الفاشر يساهم في "وحدة السودان".

وقال في في كلمة مصورة وزعتها قناته الرسمية على تطبيق تلغرام الأربعاء، إنّ "تحرير الفاشر تحوّل لصالح وحدة السودان، ونحن نقول وحدة السودان سلما أو حربا".

مقتل 12 كادرا طبيا

أعربت وزارة الصحة الاتحادية في السودان ، الخميس ، عن بالغ الحزن والاستنكار إزاء "المجزرة البشعة" التي ارتكبت في مستشفى الولادة السعودي بمدينة الفاشر ، والتي راح ضحيتها أكثر من 460 مريضا ومرافقا من المدنيين الأبرياء.

وقالت الوزارة ، في بيان صحفي نشرته اليوم ، إنه "في تطور خطير آخر، قتل سبعة من الكوادر الطبية التابعة لمكتب منظمة إعانة المرضى الكويتي ، و خمسة من الكوادر الطبية التابعة لـ الهلال الأحمر السوداني بمدينة بارا ، في هجمات منفصلة نفذتها مليشيات الدعم السريع".

وقال وزير الصحة الاتحادي، البروفيسور هيثم محمد إبراهيم ، إن "هذه الاعتداءات الوحشية على المنشآت الصحية والكوادر الطبية تعد انتهاكا صارخا لكل المواثيق الدولية، وعلى رأسها القانون الدولي الإنساني ، وتشكل جرائم ضد الإنسانية لا يمكن التغاضي عنها".

مقالات مشابهة

  • القاهرة الإخبارية: الأوضاع في مدينة الفاشر كارثية واستهداف مباشر للمدنيين والمستشفيات
  • مراسل القاهرة الإخبارية يكشف تفاصيل موجة نزوح واسعة في شمال كردفان بالسودان
  • أطباء السودان: نزوح 4500 مواطن من بارا شمال كردفان بسبب انتهاكات الدعم السريع
  • شبكة طبية: نزوح أكثر من 4500 شخص من بارا جراء انتهاكات الدعم السريع
  • نزوح أكثر من 30 ألف شخص من شمال كردفان
  • الهجرة الدولية: نزوح آلاف المدنيين من شمال كردفان مع تصاعد هجمات الدعم السريع
  • أطباء السودان: الدعم السريع يصفي 38 شخصا بشمال كردفان بتهمة الانتماء للجيش
  • الصحة السودانية: ميلشيا الدعم السريع قتلت 12 كادرا طبيا بمدينة «بارا» شمال كردفان
  • صحة السودانية: قوات الدعم السريع قتلت 12 كادرا طبيا بمدينة بارا في شمال كردفان