حذر جيه.دي فانس نائب الرئيس الأميركي الخميس من احتمال اضطراب العطلات إذا امتد الإغلاق الحكومي إلى موسم السفر المزدحم في عطلة عيد الشكر، وحث الديمقراطيين على تقديم الدعم اللازم لإعادة الأنشطة الحكومية.

وقال فانس بعد اجتماع في البيت الأبيض مع الرئيسين التنفيذيين لشركتي (أميركان إيرلاينز) و(يونايتد إيرلاينز) والنقابات ومسؤولين آخرين في قطاع الطيران أن الإغلاق الحكومي حتى أواخر نوفمبر ربما يؤدي إلى غياب الموظفين لفترات أطول وامتداد طوابير الأمن وتأخير الرحلات الجوية.

وأضاف "قد تكون كارثة. ربما يصبح الأمر كذلك حقا، لأننا في هذه المرحلة نتحدث عن أشخاص فاتتهم ثلاثة رواتب... كم منهم لن يحضر إلى العمل؟".

وحثت دلتا إيرلاينز ويونايتد إيرلاينز الكونغرس على إقرار مشروع قانون تمويل مؤقت للسماح بعودة الخدمات والأنشطة الحكومية ومواصلة المناقشات بعد الخلافات السياسية.

وقالت مصادر لرويترز إن الإغلاق الحكومي المستمر منذ 30 يوما أدى إلى زيادة في تأخير الرحلات الجوية بسبب غياب مراقبي الحركة الجوية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أميركان إيرلاينز قطاع الطيران الإغلاق الحكومي فانس الإغلاق الحكومي موسم السفر قطاع الطيران أميركان إيرلاينز قطاع الطيران الإغلاق الحكومي أخبار أميركا الإغلاق الحکومی

إقرأ أيضاً:

الفيدرالي الأمريكي يستعد لخفض جديد للفائدة رغم التضخم وغياب البيانات الاقتصادية بسبب الإغلاق الحكومي

توقع محللون اقتصاديون أمريكيون، أن يتجه مجلس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (البنك المركزي) إلى خفض جديد لأسعار الفائدة قصيرة الأجل في ختام اجتماعه اليوم الأربعاء رغم تراجع ضغوط التضخم وضعف نمو الوظائف فضلاً عن التعقيدات الناتجة عن غياب البيانات الاقتصادية الرسمية بسبب الإغلاق الحكومي المستمر.


ورغم أن معدلات التضخم ارتفعت في سبتمبر الماضي وظلت أعلى من الهدف المحدد عند 2%، فإن محللي "أوكسفورد إيكونوميكس" يتوقعون أن يقدم بنك الفيدرالي الأمريكي على خفض إضافي بمقدار ربع نقطة مئوية، معتبرين أن المخاطر المرتبطة بضعف سوق العمل أكثر أهمية من الضغوط السعرية المستمرة؛ بحسب موقع (يو إس توداي) الأمريكية.


وقال رئيس مجلس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، خلال ظهوره في مؤتمر "الرابطة الوطنية لاقتصاديات الأعمال" في 16 أكتوبر الجاري، إن "لا وجود لمسار خالٍ من المخاطر في السياسة النقدية"، مضيفاً أن مؤشرات الاقتصاد المتاحة قبل الإغلاق تشير إلى أن النمو "قد يسير في مسار أكثر صلابة مما كان متوقعاً".


وفي سبتمبر، خفّض بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة الأساسي بمقدار ربع نقطة إلى نطاق يتراوح بين 4% و4.25% وتُعد هذه التخفيضات وسيلة لتقليل تكاليف الاقتراض وتنشيط الاقتصاد.


وقالت ميشيل رانيري، نائبة الرئيس في "ترانس يونيون"، إن المؤشرات الأولية تشير إلى "نشاط ائتماني متزايد وتخفيف محتمل على المقترضين".


ويتوقع جيمس نايتلي، كبير الاقتصاديين الدوليين في بنك "آي إن جي"، أن يخفض الفيدرالي الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس على أن يتبعها خفض مماثل في ديسمبر، و50 نقطة إضافية في أوائل عام 2026 لكنه حذر من أن استمرار الضعف في سوق العمل قد يدفع الشركات إلى تسريع وتيرة تسريح الموظفين، مشيراً إلى إعلان "أمازون" مؤخراً خططاً لخفض نحو 14 ألف وظيفة مكتبية.


وأشار نايتلي إلى أن "التضخم الناتج عن الرسوم الجمركية سيظل مصدر قلق في المدى القريب، لكن سوق العمل بات القضية الأكثر إلحاحاً بالنسبة للفيدرالي".


ويهدف خفض الفائدة إلى تحفيز الاقتصاد وجعل القروض والائتمان أكثر سهولة للمستهلكين والشركات الصغيرة.


ويواجه اجتماع أكتوبر الجاري نقصاً في البيانات الرسمية نتيجة توقف عمل مؤسسات الإحصاء الحكومية، حيث لم تُصدر وزارة العمل تقريرها الشهري للوظائف لشهر سبتمبر. ومع ذلك، تم نشر مؤشر أسعار المستهلك الذي أظهر ارتفاع الأسعار بنسبة 3% على أساس سنوي، مقابل 2.9% في أغسطس، فيما ارتفعت الأسعار شهرياً بنسبة 0.3%.


وأوضح باول أن الفيدرالي لجأ إلى بيانات بديلة مثل تقارير إعانات البطالة على مستوى الولايات وتقرير التوظيف الوطني لشركة "ADP"، الذي أظهر فقدان القطاع الخاص الأمريكي 32 ألف وظيفة في سبتمبر، لكنه أكد أن هذه البيانات "ليست بفاعلية البيانات الحكومية التي تعد المعيار الذهبي".


ويأتي الاجتماع في ظل غموض إضافي ناتج عن الإغلاق الحكومي الذي تسبب في تأخير دفع رواتب الموظفين الفيدراليين وتعطيل برامج مثل دعم الأغذية، إلى جانب تأثيراته على الناتج المحلي الإجمالي المحلي. 


وفي الوقت نفسه، تستمر سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمركية في إحداث تقلبات في الأسواق، بينما ساهم انخفاض معدلات الرهن العقاري في تخفيف الضغوط على مشتري المنازل.


أما على صعيد الثقة الاستهلاكية، فقد تراجعت إلى 53.6 نقطة في أكتوبر مقارنة بـ70.5 نقطة قبل عام، وفقاً لمؤشر جامعة ميشيجان، ما يعكس تزايد القلق بشأن الأوضاع الاقتصادية رغم التوجه نحو تيسير السياسة النقدية.
 

طباعة شارك محللون اقتصاديون أمريكيون ه مجلس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي البنك المركزي خفض جديد لأسعار الفائدة قصيرة الأجل تراجع ضغوط التضخم ضعف نمو الوظائف غياب البيانات الاقتصادية الرسمية الإغلاق الحكومي المستمر

مقالات مشابهة

  • ترامب يدعو إلى تغيير قواعد مجلس الشيوخ بسبب الشلل الحكومي
  • الإغلاق الحكومي يربك حركة الطيران الأميركية
  • تحذير من كارثة بقطاع الطيران الأميركي إذا لم ينته الإغلاق الحكومي
  • ترمب مخاطباً الكونغرس: حان الوقت لإنهاء الإغلاق الحكومي
  • وقف الملاحة بمطار واشنطن بسبب الإغلاق الحكومي
  • موظفو الكونغرس الأميركي مهددون بعدم تسلم رواتبهم بسبب الإغلاق الحكومي
  • ولايات أمريكية تقاضي إدارة ترامب لمنع تعليق المساعدات الغذائية خلال الإغلاق الحكومي
  • الفيدرالي الأمريكي يستعد لخفض جديد للفائدة رغم التضخم وغياب البيانات الاقتصادية بسبب الإغلاق الحكومي
  • تأجيل آلاف الرحلات الجوية في أميركا إثر الإغلاق الحكومي ينذر بأزمة اقتصادية