خبير في الشأن الإسرائيلي: عملية رعنانا امتداد لما حدث في غزة والضفة منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
قال فراس باغي، خبير في الشؤون الإسرائيلية، إن ما حدث في رعنانا امتداد لما حدث ككل على مستوى غزة والضفة الغربية منذ 7 أكتوبر 2023، ولكن ما يميزه، أن الذين نفذوا العملية في رعنانا دخلوا دون تصاريح ولديهم سوابق أمنية.
وأضاف باغي، خلال مداخلة عبر تطبيق «سكايب»، مع الإعلامي أحمد أبو زيد، لقناة «القاهرة الإخبارية»: "هناك حديث في الشرطة الإسرائيلية عن أن المنفذين ينتمون إلى حركة حماس، وبالتالي، نحن أمام عملية نوعية جديدة، ويبدو أن الأوضاع في الضفة الغربية سوف تتصاعد أكثر فأكثر".
وتابع خبير في الشؤون الإسرائيلية: "الضفة مشتعلة منذ أحداث السابع من أكتوبر، وهي الآن تزداد اشتعالا، وكان الحديث سابقا عن أهمية وضرورة أن ترسل إسرائيل المقاصة كاملة إلى السلطة الفلسطينية، لكن سموتريتش يرفض ذلك".
اقرأ أيضاًإذاعة الجيش الإسرائيلي: انسحاب الفرقة 36 من قطاع غزة
بعد حرب 100 يوم.. مشاهد التحام مقاتلي «القسام» مع جنود الاحتلال وسط غزة | فيديو
إضراب في إسرائيل بمناسبة مرور 100 يوم على حرب غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الضفة الغربية غزة حماس الشرطة الإسرائيلية غزة اليوم عملية رعنانا
إقرأ أيضاً:
الضفة الغربية: نزوح جماعي وهدم واسع للبيوت في مخيمي نور شمس وطولكرم للاجئين
تشن إسرائيل حملة عسكرية واسعة في الضفة الغربية، تسببت بهدم مئات المباني في مخيم نور شمس وطولكرم للاجئين الفلسطينيين، ما دفع مئات العائلات إلى النزوح. وقد أدى هذا التصعيد إلى نزوح نحو 40 ألف فلسطيني، في أكبر عملية من نوعها منذ احتلال الضفة الغربية عام 1967. اعلان
في ظل التصعيد المستمر للعمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، يعاني سكان مخيم نور شمس للاجئين الفلسطينيين من أوضاع إنسانية صعبة.
فقد اضطر المئات من الفلسطينيين في المخيم إلى الرحيل بعد تلقيهم إخطاراً بهدم منازلهم، وحزموا أمتعتهم الشخصية ونقلوها بسياراتهم.
وتشن إسرائيل حملة هدم واسعة في مخيمي نور شمس وطولكرم في شمال الضفة الغربية، حيث تم هدم أكثر من 100 مبنى كجزء من عملية عسكرية تقول إنها تستهدف التنظيمات المسلحة.
Relatedمستوطنون إسرائيليون يقتحمون مرآب سيارات ويحرقون ثلاث مركبات في الضفة الغربيةالجيش الإسرائيلي يهدم منزلي عائلتين في قرية قبيا شمال الضفة الغربية المحتلةإجلاء قسري وملاجئ مكتظة: نازحو الضفة الغربية يواجهون مصيرًا مجهولًاوقال نهاد الشاويش، رئيس اللجنة الشعبية في مخيم نور شمس: إن 120 منزلًا قد دُمرت سابقًا في المخيم، ومن المقرر هدم نحو 16 منزلًا إضافيًا. وأضاف أن المخيم تعرض لـ 64 اقتحامًا منذ 7 أكتوبر 2023، مما أسفر عن تدمير 276 منزلًا ومحال تجارية، بالإضافة إلى سيارات خاصة وتجارية، مشيرًا إلى أن عمليات الهدم تُعد عقابًا جماعيًّا يستهدف المدنيين.
من جهتها، أفادت إحدى القاطنات في مخيم نور شمس بأن العمليات العسكرية في المخيم لم تنتهِ كما كان متوقعًا، بل فوجئ السكان بخطة جديدة من الجيش الإسرائيلي تتضمن إبلاغهم بهدم 48 مبنى داخل المخيم المكتظ بالسكان، مشيرة إلى أن كل مبنى يحتوي على 4 أو 5 أو 6 شقق سكنية، إلى جانب هدم عشوائي لبعض المنازل أثناء وصول الجرافات إلى المباني المستهدفة.
وقد بدأت القوات الإسرائيلية عملية عسكرية مستمرة منذ عدة أشهر في الضفة الغربية، أدت إلى نزوح ما يقارب 40 ألف فلسطيني، وتدمير عدد كبير من مخيمات اللاجئين في شمال الضفة الغربية، مثل مخيمي طولكرم ونور شمس، اللذين أقيما لاستقبال الفلسطينيين الذين أجبروا على مغادرة بيوتهم في فلسطين التاريخية خلال الحروب السابقة.
ويُعتبر هذا النزوح الأكبر من نوعه في الضفة الغربية منذ أن احتلتها إسرائيل عام 1967.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة