اتجاهات التكنولوجيا الواجب متابعتها في عام 2024
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
إن مشهد التكنولوجيا في تغير وتطور مستمر، مما يجلب فرصاً وتحديات جديدة للأفراد الشركات والحكومات. ومع دخولنا عام 2024، إليك بعض أبرز اتجاهات التكنولوجيا التي ستشكل المستقبل وتعد ضرورية لبناء القدرات وللحكومات لتوليها الاهتمام المناسب لأن المشهد التكنولوجي في تغير مستمر.
أثبت الذكاء الاصطناعي التوليدي (ProPro) أنه سيغير قواعد اللعبة في عام 2023 وأنها ستستمر في التطور والتقدم، كما سيوفر وظائف أكبر ويجلب التكنولوجيا للعامة مع انتقالنا الى 2024، الذكاء الاصطناعي التوليدي سيستمر في إطلاق العنان للإبداع البشري والمزيد من الابتكارات، فضلاً عن المساعدة في أتمتة المهام والعمليات، كونه الأساس الذي سيتم تطوير التقنيات المستقبلية عليه، مما يساعد على دفع المجتمع إلى بعد جديد من التميز الرقمي في جميع المجالات والقطاعات.
مع تزايد ترابط العالم الرقمي وتعقيده، أصبح الأمن السيبراني أكثر أهمية وتحدياً. وأصبحت التهديدات السيبرانية أكثر تعقيداً وتواتراً، وأصبحت الحاجة إلى بذل المزيد من الجهود لبناء المزيد من القدرات والدفاع في هذا المجال المهم حاجة ماسة، حيث أصبحت البيانات ثروة لا تقدر بثمن في وجودنا الرقمي.
وأصبحت مسألة تغير المناخ هامة للغاية، وسيبرز استخدام التكنولوجيا الخضراء في عام 2024، بما في ذلك تطوير واستخدام التكنولوجيا الصديقة للبيئة والمستدامة والفعالة، حيث تعد التكنولوجيا الخضراء ضرورية للغاية في مواجهة التحديات العالمية مثل التلوث واستنزاف الموارد، وكذلك لخلق مستقبل أنظف وأكثر اخضرارا للبشرية.
ومع النمو الهائل لاعتماد وتبني الانترنت على مستوى العالم، سيصبح الجيل الخامس 5G أكثر شيوعاً، مما يوفر سرعات أعلى وزمن انتقال أقل وسعة أكبر وموثوقية أفضل من الأجيال السابقة. ومن المتوقع أن يعمل الجيل الخامس على تمكين وتعزيز تطبيقات وحالات الاستخدام المختلفة، مثل إنترنت الأشياء(IoT)، والواقع المعزز (AR)، والواقع الافتراضي (VR)، والمدن الذكية، مما يساعد في توفير النطاق الترددي اللازم لتشغيل تطبيقات التكنولوجيا في المستقبل.
علم الحاسوب الكمومي هو نموذج جديد لعلم الحاسوب يستفيد من مبادئ وظواهر الفيزياء الكمية لأداء مهام وحسابات معينة مستعصية لأجهزة الحاسوب الكلاسيكية، مثل التشفير، التحسين، او المحاكاة. وهذا سيمكن تحقيق إنجازات جديدة في العلوم والتكنولوجيا، والطب وغيرها من المجالات. وبما ان قوة الكمبيوتر ستتضاعف بشكل هائل لمعالجة كميات هائلة من البيانات وإجراء عدة ملايين من العمليات الحسابية في الثانية التي لا يمكن تحقيقها باستخدام تقنية الحوسبة التقليدية. سيشهد عام 2024 المزيد من الانجازات في عالم الحوسبة الكمومية، والتي ستكون خطوات مهمة في تطور ونضج هذه التكنولوجيا.
ستشهد الروبوتات زيادة هائلة مع نضج التكنولوجيا، والجيل الخامس، وانترنت الاشياء والذكاء الاصطناعي ودمجها لتطوير وظائف روبوتية متقدمة لأداء المهام والإجراءات في مجموعة من القطاعات بطريقة اّمنة وسريعة، سبق وأن تم تحقيق تطور كبير في تطوير روبوتات شبيهه بالحياة البشرية وستستمر بالتطور وتصبح شائعة الاستخدام في عام 2024.
هذه بعض الاتجاهات التقنية الجديدة التي ستشكل المشهد التكنولوجي العالمي في عام 2024. ومن خلال الاستعداد والبقاء على إطلاع يمكننا الاستفادة من هذه الاتجاهات لخلق مستقبل أفضل وأكثر إشراقاً لأنفسنا وللعالم بأسره.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي فی عام 2024
إقرأ أيضاً:
تباطؤ أسواق آسيا مع تراجع زخم التكنولوجيا وسط فتور الحماس تجاه هدنة الرسوم
الثورة نت/..
شهدت أسواق الأسهم الآسيوية تراجعاً في تداولات اليوم الخميس مع انحسار الزخم الصعودي الذي قادته أسهم التكنولوجيا خلال الأيام الماضية؛ في ظل تراجع الحماس بشأن اتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والصين.
وانخفضت البورصات الآسيوية التي تقودها شركات التكنولوجيا بعد موجة مكاسب قوية بداية الأسبوع، مدفوعة بآمال تحسن العلاقات التجارية واستمرار الطلب على الذكاء الاصطناعي؛ وفق ما نقله موقع (إنفستنج) الأمريكي.
ففي كوريا الجنوبية، انخفض مؤشر كوسبي بنسبة 0.1%، فيما تحرك مؤشر هانج سنج في هونج كونج دون اتجاه واضح وسجل سهم “علي بابا” المدرج بها ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 0.5% قبيل إعلان نتائج الربع الأول، وسط توقعات بتحسّن الإنفاق الاستهلاكي في الصين وارتفاع الطلب على الخدمات السحابية.
كما ارتفع سهم “تينسنت” بنسبة 0.5% بعد إعلانها نمواً في الإيرادات بنسبة 13% مدعوماً بأداء قوي في قطاعي الألعاب والإعلانات، مستفيدَين من تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
غير أن أسهم الذكاء الاصطناعي تلقت ضغوطاً بعد تراجع سهم “كورويف” المدعومة من “نفيديا” بنسبة 15% في التداولات الأمريكية بعد الإغلاق، إثر تحذيرها من تأثير ارتفاع التكاليف على الهوامش مستقبلاً.
ورغم هذه التراجعات، لا تزال الأسهم التكنولوجية تحقق مكاسب أسبوعية قوية على خلفية توقعات بانحسار الاضطرابات الناتجة عن النزاع التجاري بين بكين وواشنطن.
وفي الصين، تراجع مؤشرا شنجهاي المركب وCSI 300 بنسبة تراوحت بين 0.2% و0.5%، رغم تحقيقهما مكاسب أسبوعية تصل إلى 2%.
كما سجلت الأسهم اليابانية أسوأ أداء في المنطقة، مع تراجع مؤشر نيكي بنسبة 1.1% وتوبكس بنسبة 1%، وسط حذر المستثمرين قبل صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول غدا الجمعة.
ومن المتوقع أن تُظهر البيانات انكماشاً اقتصادياً نتيجة ضعف الإنفاق الاستهلاكي وتأثير التوترات التجارية العالمية، رغم أن الإنفاق الرأسمالي القوي قد يُخفف من حجم التباطؤ.
ويرجّح أن يشهد الاقتصاد الياباني انتعاشاً لاحقاً هذا العام بفضل الزيادات الكبيرة في الأجور التي أقرتها الشركات خلال مفاوضات الربيع.
أما في بقية الأسواق الآسيوية، فسادت حالة من التباين؛ إذ ارتفع مؤشر ASX 200 الأسترالي بنسبة 0.1% بعد صدور بيانات قوية لسوق العمل في أبريل، ما يقلل احتمالات خفض الفائدة في الاجتماع المقبل للبنك المركزي.
وفي سنغافورة، ارتفع مؤشر ستريتس تايمز بنسبة 0.4%، بينما تراجعت العقود الآجلة لمؤشر نيفتي 50 الهندي بنسبة 0.2%، ما يشير إلى بداية ضعيفة للجلسة، رغم المكاسب الأخيرة للأسواق الهندية بعد استمرار وقف إطلاق النار مع باكستان.