انتهى يوم السبت الماضي المسلسل التركي شخص آخر بعد عرض الحلقة 16 والأخيرة منه، وسط العديد من التعليقات المتضاربة حيث عبّر الجمهور عن صدمتهم الشديدة بالنهاية غير المتوقّعة للشخصيتين الأساسيتين في العمل "ليلى" وجسدت دورها هاندا ارتشيل و "كنان أو دوغان" وجسد دوره بوراك دينيز.

اقرأ ايضاًهاندا ارتشيل عروس عام 2024.

. كيف ردت على هذه الانباء؟هاندا ارتشيل تتعرّض لانتقادات شديدة بسبب شخص آخر
 

وبالرغم من الحلقة الأخيرة حصلت على نسبة مشاهدات عالية وتصدّرت مواقع التواصل الاجتماعي بعد قيام ليلى  بقتل حبيبها "كنان"، إلا أن النجمة التركية كان لها النصيب الأكبر من الانتقادات والهجوم خلال الحلقة الأخيرة.

وتعرّضت ارتشيل لهجوم كبير وانتقادات عديدة بسبب ضعف أدائها خلال الحلقة الأخيرة، خاصة مع مشهد انهيارها من البكاء على البحر.

وقال عدد من رواد السوشال ميديا إن المشاهد التي قدمتها هاندا غير مقنعها وضعيفة مقارنة بطبيعة شخصية النائبة العامة ليلى.

واعتبر البعض ان أداء الفنانة التركية كان مفتعلًا ووصلت بعض التعليقات إلى حد الإشارة إلى أن جمال هاندا سبب شهرتها.

اقرأ ايضاًهاندا ارتشيل تتحدّث اللغة العربية في السعودية.. وهذه كلمتها المفضّلة

في المقابل حظي الفنان  التركي بوراك بإشادات واسعة نظرًا لانتقاله بين الشخصيتين التين يجسدهما "كنان ودوغان" بالرغم من الفرق الكبير بنيهما حيث أنه يحسد دور شخص يعاني من اضطراب تعدد الشخصيات.

بعد انتهاء مسلسل شخص آخر .. ما رأيك في أداء هاندا ارتشيل؟ هل تستحق الانتقادات الكبيرة التي تلقتها على تمثيلها، أم انها تطورت وأبدعت بالدور؟#BambaşkaBiri #HandeErçel pic.twitter.com/62AN7u4TP4

— مشاهير تركيا (@TurkeyCelebs) January 14, 2024

والجدير بالذكر أن مشهد النهاية أثار الكثير من التساؤلات والشكوك حول وجود جزء ثانٍ من العمل، لا سيما إنه في النهاية يتضح إن كنان ما زال على قيد الحياة بعد تركه رسالة إلى حبيبته ليلى.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: هاندا ارتشيل مسلسل شخص آخر أخبار المشاهير الحلقة الأخیرة هاندا ارتشیل شخص آخر

إقرأ أيضاً:

أمين البحوث الإسلامية: الشريعة لا تفرِّق في حرمة النفس بين مسلم وغير مسلم

قال فضيلة الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، إنَّ الدِّين الإسلامي الحنيف كرَّم الإنسان وحفظ دمه، وشدَّد على تجريم القتل والثأر، لِمَا في ذلك من إهدارٍ لحياة الناس، وتفكيكٍ لبنية المجتمعات، وإنَّ مِن أعظم مقاصد الشريعة الإسلاميَّة حِفظ النفْس، وهو ما تجلَّى في تحريم القتل وجَعْله مِنَ الكبائر التي تفتح أبواب الجريمة والفوضى.

وأضاف الجندي، خلال كلمته في ملتقى «الأزهر للقضايا المعاصرة»، الذي عُقِدَ اليوم بعد صلاة المغرب بالجامع الأزهر، تحت عنوان: (حرمة الدماء ووَحدة الصف) - أنَّ ظاهرة الثأر مِن أخطر الظواهر التي تُكدِّر صفو المجتمع وتمسُّ أمنه واستقراره، مبينًا أنَّ الإسلام واجه هذه الظاهرة منذ لحظة إشراقه على الوجود، حين كانت الجاهليَّة تموج بفتن الدماء والقتل العشوائي، وتسودها العصبيَّة والهمجيَّة، فجاءت الشريعة لتحرِّم هذا المسلك الوحشي، وترسِّخ بدلًا منه مبادئ التسامح والعفو وتحقيق العدل.

وأكَّد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أنَّ «دِيننا الحنيف قد نهى عن العصبيَّة القبليَّة، وحذّر النبي ﷺ مِنَ التحزُّبات التي تُفضي إلى القتل، لافتًا إلى أنَّ البيئة التي تشرعن الثَّأر تُشبِهُ حياة الغابة، وأنَّ الشريعة قد أرسَت قواعدَ صارمةً لتحقيق الأمن المجتمعي، مِنْ خلال مَنْع الاعتداء على النفْس، والتحذير مِن عاقبة القاتل».

مجمع البحوث الإسلامية

وأوضح فضيلته أنَّ النبي ﷺ بُعِثَ في بيئة كان القتل فيها فاشيًا، وتسودها الحروب لأتفه الأسباب، فحرص على القضاء على هذه المظاهر البربريَّة، وأكَّد أنَّ قَتْل النفْس الواحدة كقتل الناس جميعًا، لِمَا فيه من هَتْكٍ لحرمة الدماء، وفَتْحٍ لباب الإفساد، وتطبيعٍ للعدوان، مشيرًا إلى أنَّ كثيرًا مِنَ الأحاديث النبوية والآيات القرآنية جاءت لتؤكِّد أنَّ هذه الجريمة مِنَ الموبِقات، وأنَّ القاتل محرومٌ مِن دخول الجنة إذا أراق دمًا بغير حق.

وتابع أنَّ مِن بشاعة هذه الظاهرة أنَّ القاتل يفقد إنسانيَّته، ويُحرَم من نعيم الجنة، كما جاء في الحديث النبوي: «ومَن استطاع ألَّا يُحال بينه وبين الجنَّة بملء كفٍّ من دم أهراقه، فليفعل»، مشدِّدًا على أنَّ الإسلام لا يميز في حرمة النفْس بين مسلم وغير مسلم، بل جعل قَتْل المعاهَد خيانةً لعهد الله ورسوله، وتوعَّد فاعله بعدم شمِّ رائحة الجنَّة.

واختتم الدكتور محمد الجندي كلمته بتأكيد أنَّ الدماء أوَّل ما يُقضَى فيه يوم القيامة، في دلالة واضحة على خطورة هذه الجريمة، ووجوب مواجهتها بمنهجيَّة واعية تنطلق من تعاليم الدِّين وتكريم الإنسان، داعيًا إلى تكثيف التوعية، وتحصين الشباب ضد ثقافة العنف والثَّأر، والاحتكام إلى الشرع الحنيف، حفاظًا على الأرواح، وصَوْنًا للمجتمعات مِنَ التمزُّق والانهيار.

يأتي انعقاد هذا الملتقى دعمًا للحملة التوعويَّة الشاملة التي أطلقها مجمع البحوث الإسلاميَّة بعنوان: «ومَن أحياها» لمواجهة الخصومات الثأريَّة، وذلك في ضوء توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د.أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بضرورة تكثيف الجهود التوعويَّة والوقائيَّة لمعالجة الظواهر السلبيَّة مِن منظور دِيني وإنساني شامل.

اقرأ أيضاًأمين البحوث الإسلامية مهنئًا بحلول عيد الأضحى: فرصة لتعزيز المحبَّة والرحمة والتكافل

«أمين البحوث الإسلامية» يتابع جهود وعَّاظ الأزهر في توعية الحُجَّاج بمطار القاهرة

وفد من مجمع البحوث الإسلامية يزور منطقة بورسعيد الأزهرية

مقالات مشابهة

  • الشباب يتقدم بعرض رسمي لضم الحارس الأردني يزيد أبو ليلى
  • حرب الجبالي الحلقة 21 .. صدمة هبة مجدي بسبب أحمد رزق
  • يوسف بوخريص: الوداد ظهر بشكل ضعيف ضد مانشستر سيتي.. ومرموش تألق
  • ليلى دهراب تكشف سر نحافتها.. فيديو
  • يوسف بوخريص: الوداد ظهر بشكل ضعيف ضد مانشستر سيتي.. وعمر مرموش تألق رغم عدم تسجيله
  • الخارجية الإيرانية: التفاوض في الوقت الراهن يُعدّ استسلامًا وغير مقبول
  • رصد إشارات راديوية غامضة وغير مفهومة في قارة أنتاركتيكا
  • أمين البحوث الإسلامية: الشريعة لا تفرِّق في حرمة النفس بين مسلم وغير مسلم
  • “سونلغاز” تدعو إدارة الوفاق لاجتماع طارئ بسبب سوء النتائج
  • رفعت قمصان: تعديلات قانون الانتخابات طفيفة وغير مؤثرة