استقبال حافل لفريق جنوب إفريقيا القانوني في جوهانسبرغ
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
استقبل العشرات من داعمي القضية الفلسطينية في مدينة جوهانسبرغ الفريق القانوني الممثل لجنوب إفريقيا في الدعوى المقامة ضد كيان الاحتلال أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، بالهتافات والورود لدى وصوله إلى البلاد.
وتجمع العشرات في مطار “أو آر تامبو الدولي” مساء الأحد، وهم يحملون الأعلام ويرددون الشعارات المؤيدة لقضية فلسطين والمنددة بالحرب التي يشنها الكيان على القطاع منذ أكثر من 3 أشهر.
وأشاد رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا بالمرافعات القوية التي قدمها الفريق القانوني لبلاده أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، قائلا إنه لم يشعر قط بالفخر الذي يشعر به اليوم، كما أكد أن الهدف من “فتح دعوى قضائية ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية هو وقف الإبادة الجماعية بقطاع غزة”..
وكانت جنوب إفريقيا قد تقدمت في 29 ديسمبر الماضي، بدعوى مكونة من 84 صفحة وثقت خلالها بالدلائل القاطعة جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبها الكيان المحتل بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، مطالبة المحكمة بإصدار “أمر فوري” بوقف الحرب، إلى حين البت في القضية.
ومن المنتظر أن تصدر المحكمة خلال الشهر الجاري، حكما عاجلا يأمر الاحتلال بوقف الحرب، لكنها لن تبتّ سريعا في اتهامات الإبادة الجماعية، لأن هذه المسألة قد تستغرق وقتا طويلا..
وتطرق فريق جنوب إفريقيا القانوني، في الدعوى، إلى نية الإبادة الجماعية، من خلال الكشف عن تصريحات موثقة لنتنياهو وباقي القادة العسكريين وشخصيات في الكنيست، واستند الفريق إلى القوانين والمواثيق الدولية التي تنص على تجريم الإبادة الجماعية ومنع التهجير.
ويتكون الفريق القانوني لجنوب إفريقيا من أساتذة قانون وأعضاء في منظمات حقوقية ومحامين متخصصين في القانون الدولي وحقوق الإنسان يترأسهم القاضي السابق في المحكمة الدولية جون لاغارد، كما يضم كذلك أسماء بارزة على غرار المحامية والمناضلة الحقوقية عادلة هاشم، والمحامي الشهير تمبيكا نجكوكايتوبي
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الإبادة الجماعیة جنوب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
“حماس”: ما يجري في غزة امتداد لحرب الإبادة وعجز المنظومة الدولية عن إغاثة القطاع
الثورة نت /..
أكد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم ، أن ما يجري في قطاع غزة نتيجة المنخفض الجوي وما تسببه من انهيارات للمنازل ما أدى إلى سقوط شهداء، امتداد لكارثة حرب الإبادة، ودليل صارخ على عجز المنظومة الدولية عن إغاثة غزة، وفشل المجتمع الدولي في كسر الحصار المفروض على أهل القطاع.
وقال قاسم في تصريح صحفي ، اليوم الجمعة ، :” إن الانهيارات المتتالية للمنازل التي قُصفت خلال حرب الإبادة على قطاع غزة بفعل المنخفض الجوي، وما نتج عنها من ارتقاء شهداء، تعكس حجم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي خلّفتها هذه الحرب الصهيونية الإجرامية”.
وأوضح قاسم أن “ارتقاء شهداء في غزة بسبب غرق الخيام والبرد والانهيارات يؤكد أن حرب الإبادة ما تزال مستمرة، وإن تغيّرت أدواتها، الأمر الذي يستدعي حراكاً جاداً من جميع الأطراف لوضع حدّ لهذه الإبادة عبر الشروع الفوري في عملية إعمار قطاع غزة، وتوفير متطلبات الإيواء الكريم”.
وشدد الناطق باسم حركة حماس على أن “ما يدخل من مستلزمات الإيواء، ولا سيما الخيام، لا يلبّي الحدّ الأدنى من متطلبات الإيواء، ولا يقي من مياه الأمطار ولا برد الشتاء، وهو ما تؤكّده مشاهد غرق الخيام بالكامل وارتقاء شهداء بسبب البرد”.