وكالات أممية تطالب بالسماح بإيصال مساعدات إلى غزة عبر «أسدود»
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
روما (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحضّت ثلاث وكالات تابعة للأمم المتحدة إسرائيل الاثنين على السماح بالوصول إلى ميناء أسدود شمال غزة لإيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل.
وجاء في بيان مشترك صادر عن برنامج «الأغذية العالمي» و«اليونيسف» و«منظمة الصحة العالمية» بأن إيصال المواد الغذائية والإمدادات إلى سكان غزة، الذين يواجهون خطر المجاعة، بشكل متزايد، يعتمد أيضاً على فتح طرق جديدة لإدخال المساعدات.
وأفاد البيان بأن استخدام أسدود الواقعة على بعد حوالى 40 كيلومتراً شمال حدود غزة «ضروري للغاية بالنسبة لوكالات الإغاثة»، بينما دعت المنظمات إلى «تغيير جوهري في تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة».
وأضافت أن السماح للوكالات الإنسانية باستخدام هذا الميناء «سيسمح بشحن كميات أكبر بكثير من المساعدات، ليتم بعد ذلك إدخالها على متن شاحنات إلى المناطق الشمالية من غزة الأكثر تضرراً، والتي لم تنجح غير بضع قوافل في الوصول إليها».
وتسببت الحرب في غزة التي تجاوزت يومها المئة بكارثة إنسانية لسكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون والذين يواجهون صعوبات في الحصول على الغذاء والمياه والوقود والرعاية الصحية.
وأفادت مديرة برنامج الأغذية العالمي للشرق الأوسط كورين فلايشر فرانس برس، في وقت سابق هذا الشهر، بأن فتح ميناء أسدود سيخفض الوقت الذي يحتاج إليه نقل المواد الغذائية إلى أهالي غزة من الشمال.
وأضافت فلايشر: «نحتاج إلى أن يتم فتح المعابر في الشمال، ليكون بإمكاننا الوصول بشكل دوري أكثر إلى الشمال حيث أزمة الأمن الغذائي أعمق».
ووافقت إسرائيل في ديسمبر على إيصال المساعدات، بشكل مؤقت، إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم، جنوب القطاع، لتفتح بذلك طريقاً جديداً للإمدادات بعد أسابيع من الضغوط.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة إسرائيل غزة قطاع غزة أسدود المساعدات الإنسانية فلسطين برنامج الأغذية العالمي اليونيسف منظمة الصحة العالمية
إقرأ أيضاً:
الصفدي: إدخال المساعدات بشكل فوري إلى غزة يجب أن يكونا أولوية دولية فورية
صراحة نيوز ـ
أجرى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي ووزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون في مملكة إسبانيا خوسيه مانويل ألباريس، اليوم الأحد، محادثاتٍ ركّزت على تعزيز العلاقات التاريخية بين المملكتين، وزيادة التعاون في مختلف المجالات.
وبحث الوزيران آليات تفعيل التعاون في المجالات الدفاعية والاقتصادية والتجارية والسياحية، وأكّدا استمرار العمل على إنجاز اتفاقية الشراكة الاستراتيجية تمهيدًا لتقويتها في أقرب وقت ممكن.
وأكّد الصفدي وألباريس على استمرار التعاون في المحافل الدولية، وتبادل الدعم لترشيحات البلدين في المنظمات الدولية.
واستعرض الوزيران الاستعدادات لاجتماع الاتحاد من أجل المتوسط الذي سينعقد في إسبانيا التي تستضيف مقره الدائم في برشلونة نهاية العام الحالي، ويرأسه الأردن والاتحاد الأوروبي في الذكرى الثلاثين لتأسيسه.
كما بحث الصفدي وألباريس، اللذان التقيا قُبَيل انعقاد الاجتماع الوزاري لمجموعة مدريد الموسّعة (مدريد+) من أجل تنفيذ حل الدولتين، التحركات الإقليمية والدولية المُستهدِفة التوصل لوقف دائم لإطلاق النار في غزة، وإنهاء ما يسببه العدوان من كارثة إنسانية ومعاناة للشعب الفلسطيني.
وأكّد الصفدي خلال اللقاء أن وقف العدوان وإدخال المساعدات بشكل فوري إلى غزة يجب أن يكونا أولوية دولية فورية؛ حمايةً للشعب الفلسطيني وحقه في الحياة والغذاء والماء والدواء، وحمايةً للقانون الدولي الذي قوّض عجز المجتمع الدولي عن وقف الحرب على غزة صدقيته، ولفرص تحقيق السلام العادل والشامل.
وثمّن الصفدي مواقف إسبانيا في نصرة حق الشعب الفلسطيني في الحرية والدولة المستقلة ذات السيادة على أساس حل الدولتين، وما تبذله إسبانيا من جهود للتوصل لوقف دائم لإطلاق النار، والتقدم نحو السلام العادل والشامل الذي يشكل الضامن الوحيد لأمن واستقرار المنطقة.
كما ثمّن الصفدي اعتراف إسبانيا بدولة فلسطين ووقفها تصدير السلاح لإسرائيل، وأكّد أهمية الاجتماع الذي تستضيفه مدريد اليوم بمشاركة أكثر من عشرين دولة، تضم وفدًا من اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة والاتحاد الأوروبي، في حشد الدعم لوقف العدوان والاعتراف بدولة فلسطين وعضويتها الكاملة في الأمم المتحدة.
وأكّد وزير الخارجية الإسباني، الذي هنّأ الصفدي بالذكرى التاسعة والسبعين لعيد استقلال المملكة، على حرص بلاده تعزيز علاقات الصداقة التاريخية مع الأردن، وتثمينها الجهود التي يقودها جلالة الملك عبد الله الثاني لتحقيق السلام العادل والأمن والاستقرار في المنطقة