بيونغ يانغ تحل وكالات تعمل لإعادة التوحيد مع الجنوب
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
حلّت بيونغ يانغ رسمياً مجموعة من الوكالات الحكومية المكلّفة تعزيز التعاون وإعادة التوحيد مع الحنوب، وفق ما أفادت الوكالة الكورية الشمالية الرسمية اليوم الثلاثاء.
وقالت الوكالة إنّ القرار أصدره البرلمان الكوري الشمالي.
اشتباكات على الحدود المصرية الإسرائيلية.. والقاهرة توضح منذ ساعة عبداللهيان لبلينكن: الحل ليس في الحرب منذ 6 ساعات
ويأتي هذا القرار بعد أسابيع على اعتبار الزعيم كيم جونغ أون أنّ مواصلة السعي لمصالحة مع الجنوب كانت «خطأ يجب ألا نكرره».
وتدهورت العلاقات بين الكوريتين بشكل حاد في هذا العام، واستدعى إطلاق بيونغ يانغ قمرا صناعيا تجسسيا تعليق سيول اتفاقا عسكريا أبرم في العام 2018 كان يرمي إلى نزع فتيل التوترات.
ومؤخراً، أعلن الزعيم الكوري الشمالي أنّ الرغبة في المصالحة أو إعادة التوحيد مع كوريا الجنوبية هي «خطأ».
وقال كيم في اجتماع نهاية السنة للجنة المركزية لحزب العمال الحاكم «أعتقد أنّ اعتبار الأشخاص الذين يصفوننا بأننا (العدو الأسوأ) كأشخاص نسعى إلى المصالحة والوحدة معهم، هو خطأ يجب ألا نكرره».
وينصّ دستور كلّ من الكوريتين على السيادة على شبه الجزيرة كاملة.
وتأسست جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية وجمهورية كوريا (التسميتان الرسميتان للشمال والجنوب) قبل 75 عاماً، لكنّ كلاً منهما ما زال رسمياً يعتبر الطرف الآخر كياناً غير قانوني.
وقبل القرار الكوري الشمالي الأخير كانت تتولى إدارة العلاقات الديبلوماسية بين الطرفين وزارة التوحيد في سيول ولجنة إعادة التوحيد السلمي في بيونغ يانغ، والأخيرة من الوكالات التي أعلنت الجمعية الشعبية العليا حلّها.
وبحسب الوكالة الكورية الشمالية، فقد نصّ القرار الذي تبنّته الهيئة على أنّ «الدولتين الأكثر عدائية واللتين هما في حالة حرب تخوضان الآن مواجهة حادة في شبه الجزيرة الكورية».
كذلك، نصّ القرار على أنّ «إعادة توحيد كوريا لا يمكن تحقيقها أبداً مع جمهورية كوريا».
المصدر: الراي
كلمات دلالية: بیونغ یانغ
إقرأ أيضاً:
محافظ اللاذقية يطّلع على جهود إخماد الحرائق في ريف اللاذقية الشمالي
اللاذقية-سانا
زار محافظ اللاذقية محمد عثمان موقع الحرائق المندلعة بين قريتي السكرية والريحانية بريف اللاذقية الشمالي، للاطلاع على جهود فرق الإطفاء المشاركة بعمليات إخماد الحرائق.
والتقى عثمان الفرق المشاركة في عمليات الإطفاء، بما في ذلك عناصر الدفاع المدني، وغرفة العمليات المشتركة، وأشاد بالجهود المبذولة لاحتواء النيران، مؤكداً متابعته المستمرة واستعداده الكامل لدعم سرعة الاستجابة لأي طارئ، وتعزيز إجراءات السلامة في المناطق المتضررة.
تابعوا أخبار سانا على