شعبية عقار تكذب قناة الجزيرة
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
رصد – نبض السودان
نفت الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال، ما أوردته قناة الجزيرة، منسوبا لمالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة، عن أن الجيش السوداني ارتكب انتهاكات خلال الحرب القائمة”
وقال سعد محمد عبدالله الناطق الرسمي باسم الحركة في بيان صحفي، إن هذا النص غير صحيح، ولم يرد في أيّ عبارة على لسان مالك عقار، وقد أحدث نشره بهذه الصياغة تشويشًا على امتداد الفضاءات السياسية والإعلامية، وتتضح الحقائق عند العودة لمشاهدة الحلقة.
وأضاف “وإلى الآن لم نجد تفسيرًا لإيراد النص بتلك الصيغة المشوهة والمخلة بقواعد المهنية من قبِل قناة الجزيرة، وعليهم تفسير المقصد من وراء ذلك؛ كما يجب التحلي بالمنهية في نقل الأخبار، ونكتب هذا التوضيح للشعب السوداني.
وأكد أن موقف الحركة الداعم للقوات المسلحة في دفاعها المشروع عن وحدة السودان وقراره السيادي وكرامة الشعب لن يتبدل على الإطلاق، وتابع “سنقف معًا على خطوط مقاومة مشروع استلاب الموارد السودانية واستباحة المؤسسات المدنية والعسكرية ومواقع العبادة والمساكن الشعبية وكل جرائم الإبادة المُدَانة، والتي تمارسها مليشيا الدعم السريع المتمردة بدعم من حلفائها داخل وخارج السودان”
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الجزيرة تكذب شعبية عقار قناة
إقرأ أيضاً:
منظمة إغاثية ماليزية تكذب تقريرا حول تقاضي الأردن أموالاً مقابل إنزالات غزة
#سواليف
أصدرت منظمة “خوم” الماليزية (بعثة كاريزما للتوعية الإنسانية)، بياناً هاماً لداعميها والماليزيين، ردت فيه على ما وصفته بـ “بيان مُضلّل وغير دقيق يُتداول حاليًا في وسائل الإعلام، وخاصةً من موقع إلكتروني مقره لندن”، بشأن إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر الأردن.
وأكدت المنظمة في بيانها أنها عملت بشكل وثيق مع السلطات الأردنية منذ بداية الأزمة، بما في ذلك التنسيق الناجح لعملية الإنزال الجوي الماليزية الأولى والوحيدة إلى غزة التي تمت في أبريل 2024. وأوضحت أن هذه المهمة التاريخية تضمنت حمولة من 480 صندوقًا غذائيًا، و200 مجموعة من مستلزمات النظافة، بالإضافة إلى 200 علبة من حليب الأطفال.
وبينت “خوم” أن هذه المساعدات سُلّمت رسمياً إلى السلطات الأردنية، حيث قام سلاح الجو الملكي الأردني بتسهيل عملية الإنزال الجوي لصناديق الطعام، بينما سُلّمت مجموعات النظافة وحليب الأطفال عبر الطرق البرية.
مقالات ذات صلةوتطرقت المنظمة بشكل مباشر إلى الشائعة المتداولة التي تشير إلى أن الحكومة الأردنية تتربح من عمليات الإغاثة، مؤكدة أن هذا الادعاء “مضلل”. وللتوضيح، قالت “خوم” في بيانها: “لم يتقاضَ الأردن قط رسوماً من منظمة KHOM مقابل الإنزال الجوي. في الواقع، مُوِّلت مهمة الإنزال الجوي بالكامل من قِبل السلطات الأردنية نفسها، وتُعرب KHOM عن امتنانها لدعمها السخي وتعاونها.”
وفيما يتعلق بعمليات التسليم عبر الطرق البرية، والتي استأنفتها المنظمة شأنها شأن المنظمات غير الحكومية الأخرى بمجرد أن أصبحت الطرق المؤدية إلى غزة صالحة للاستخدام عبر الأردن، أوضحت “خوم” أن هذه العمليات تتضمن تكاليف إدارية لوجستية ضرورية. وتشمل هذه التكاليف استئجار مقطورة وشاحنة، الوقود، تنسيق وتخليص المعابر، دعم عمال الإغاثة والسائقين، التخزين المؤقت في المستودعات، والسلامة وإدارة المخاطر للعمليات في مناطق النزاع.
وشددت المنظمة على أن “هذه الرسوم ليست رسوماً ربحية تفرضها السلطات الأردنية، بل هي التكاليف التشغيلية الفعلية التي تتحملها المنظمات غير الحكومية لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين. لا يمكن لشاحنات المساعدات أن تسير بدون وقود وسائقين ووصول آمن.”
وفي نقطة مهمة تتعلق بمسؤولية إيصال المساعدات، أوضحت المنظمة أن مسؤولية “خوم” تنتهي عند تجهيز صناديق المساعدات وتعبئتها وتسليمها رسمياً إلى الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية. ومن تلك النقطة فصاعداً، تتولى القوات المسلحة الأردنية والجهات المعنية المسؤولية الكاملة عن تحميل ونقل وتسليم المساعدات إلى غزة.الدستور
وحثت “خوم” الجمهور على توخي الحذر والحيطة عند مواجهة مثل هذه الشائعات، مؤكدة أن نشر معلومات غير دقيقة يُقوّض الجهود الدؤوبة التي تبذلها المنظمات غير الحكومية والحكومات والمتطوعين الذين يعملون ليلًا نهارًا لإيصال مساعدات منقذة للحياة إلى واحدة من أكثر مناطق الصراع تحدياً في العالم.
واختتمت منظمة KHOM بيانها بالتأكيد على دعمها الكامل لشركائها في الأردن، والتزامها بالشفافية والمساءلة في جميع مهامها، معربة عن شكرها لدعم وثقة الداعمين والمتعاونين المتواصلين.
البيان صدر بالنيابة عن KHOM، ووقعه نيك مارينا حسين، رئيسة منظمة KHOM ومديرة البعثة.