شؤون الحرمين تؤكد أهمية أخذ الفتوى من مصادرها المعتمدة
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أقامت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بالتعاون مع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء، لقاءً بعنوان "أخذ الفتوى من مصادرها المعتمدة".
قدمه مفوض الإفتاء بمنطقة مكة المكرمة الشيخ د. محمد بن عمر بازمول، ومفوض الإفتاء في منطقة حائل الشيخ د. أحمد بن جزاع الرضيمان.عظم أمر الفتوىويهدف اللقاء إلى بيان عظم أمر الفتوى وأهمية أخذ الفتوى من مصادرها المعتمدة لمنسوبي الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.
أخبار متعلقة الأمن العام يحذر من التنقل بالسلاح المرخص خارج المملكةوزير الخارجية من"دافوس": نطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزةبالتعاون مع "كافد".. تفاصيل مبادرة دعم المصورين بالمنتدى السعودي للإعلامويأتي ذلك لترسيخ وتعزيز الشراكة بين الجهتين في توعية ضيف الرحمن، وإيصال الفتوى الشرعية الصحيحة لهم حتى يؤدوا مناسكهم بكل يسر وطمأنينة.نائب أمير منطقة مكة
الأمير #سعود_بن_مشعل
يستقبل في مقر الإمارة، أصحاب الفضيلة مفوضي الإفتاء ومديري عموم رئاسة البحوث العلمية والإفتاء المشاركين في مبادرة "أخذ الفتوى من مصادرها المعتمدة"، بمناسبة تدشين المبادرة التي تُنظمها الرئاسة، بهدف
تنظيم كل ما يتعلق بالفتوى والمفتين،... pic.twitter.com/HOmfo1KPhl— إمارة منطقة مكة المكرمة (@makkahregion) January 14, 2024
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس مكة المكرمة أخبار السعودية الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أخذ الفتوى من مصادرها
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للمرأة زيارة والدتها المريضة رغم رفض الزوج؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول: حالة لسيدة تعاني من ظروف مادية صعبة وتطلب مساعدة مالية للسفر لزيارة والدتها المريضة بمرض خطير، بينما يمنعها زوجها من السفر؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، إن الأصل في العلاقة بين الزوجين هو التفاهم والتوافق، خاصة في الأمور التي تتعلق بالسفر وزيارة الأهل، مؤكداً أن طاعة الزوج واجبة في غير معصية، ولكنها لا ينبغي أن تكون على حساب الرحمة والإنسانية.
وأوضح: "السائل الكريم خرج من سؤال المساعدة إلى سؤال آخر حول طاعة الزوج، المساعدة في ذاتها أمر جائز ومستحب طالما الشخص في حاجة حقيقية، ولا علاقة للمتصدق بتفاصيل حياة هذا الشخص".
وأضاف أن الزوجة يجب أن تسعى للتفاهم مع زوجها بشأن السفر وتوقيتاته، وأن تتعامل معه بالحسنى، أما في حال رفض الزوج تعنتًا دون مبرر، والوالدة تمر بحالة صحية حرجة، فقد تتحول المسألة إلى حالة ضرورة.
وأوضح: "في الفقه الإسلامي، الضرورة تبيح المحظور، فإذا وصلت حالة الأم إلى وضع صحي خطير، وكان حضور ابنتها ضرورة لا بد منها، فالضرورة تُقدّر بقدرها، ويمكن للزوجة حينها أن تذهب مع مراعاة محاولة التوفيق بين رضا الزوج وبر والدتها".
كما وجه رسالة للزوج، قائلاً: "لا يصح التعنت في مثل هذه المواقف، فوالدة الزوجة كوالدته، والرحمة والبر يجب أن يكونا أساس التعامل".