عبر المتحدث باسم مكتب شؤون تايوان في بكين تشن بينهوا، عن أمل بلاده في أن تضع الولايات المتحدة تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن بلاده لن تدعم "استقلال" تايوان، موضع التنفيذ.

وقال بينهوا، في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء "إن قضية تايوان واحدة من أهم مصالح الصين والقضية الأكثر أهمية وحساسية في العلاقات الصينية الأمريكية".

إقرأ المزيد بايدن بعد فوز المرشح المؤيد لاستقلال تايوان: واشنطن "لا تدعم استقلال" الجزيرة

يشار إلى أن بايدن ذكر في وقت سابق، تعليقا على الانتخابات الرئاسية الأخيرة في تايوان، أن واشنطن لا تدعم استقلال الجزيرة.

وأضاف المتحدث الصيني: "لقد لفتت انتباهنا التصريحات ذات الصلة الصادرة عن الولايات المتحدة ونأمل أن تنفذ الولايات المتحدة البيان المذكور أعلاه بشكل عملي".

كما أشار إلى أن بايدن أبلغ الرئيس الصيني شي جين بينغ مرارا بأنه ملتزم بسياسة "الصين الواحدة" وأنه لا يدعم استقلال تايوان.

وشهدت تايوان يوم 13 يناير الجاري انتخابات رئيس البلاد ونواب المجلس التشريعي (البرلمان)، وفاز رئيس الحزب التقدمي الديمقراطي التايواني المؤيد للاستقلال، لاي تشينغ-تي.

إقرأ المزيد بيان صيني "شديد اللهجة" ردا على التهنئة الأمريكية لنتائج الانتخابات في تايوان

وفي السياق ذاته، شدد بينهوا في مؤتمره الصحفي أن الصين ستواصل ما تعزم عليه في عملية إعادة التوحيد السلمي مع تايوان.

وأكد أنه  في العام الجديد، سنتمسك بسياسة "إعادة التوحيد السلمي" و"دولة واحدة ونظامان"، ونتمسك بـ"توافق 1992".

وأعرب عن أمله في أن يقف المواطنون في تايوان "على الجانب الصحيح من التاريخ ويعملوا معنا لإزالة العقبات وتعزيز التنمية السلمية والشاملة للعلاقات عبر المضيق بشكل مشترك".

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البيت الأبيض انتخابات بكين جو بايدن غوغل Google واشنطن

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة.. تقليص مدة تصاريح عمل المهاجرين إلى 18 شهرا


أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تقليص مدة تصريح العمل للاجئين وطالبي اللجوء وغيرهم من المهاجرين من 5 سنوات إلى 18 شهرا، في إطار تشديد قيود الهجرة في البلاد.

وقالت دائرة خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية إن التغيير سيسمح بإجراء فحوصات أكثر تكرارا على الرعايا الأجانب.

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن التعديل يؤثر على مئات الآلاف من الأشخاص ويؤثر أيضا على الشركات التي تعتمد على طالبي اللجوء الحاصلين على تصاريح عمل، بما في ذلك شركات تعبئة اللحوم.

وكانت الهجرة محورا رئيسيا لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ووفقا لوزارة الأمن الداخلي، غادر ما يقرب من 2 مليون شخص الولايات المتحدة منذ تولي ترامب منصبه في يناير الماضي، بما في ذلك 530 ألفا عملية ترحيل و1.6 مليون شخص "رحلوا طوعا بأنفسهم".

وقالت الإدارة إنها تهدف إلى زيادة عمليات الترحيل إلى 600 ألف بحلول نهاية العام. ووصف البيت الأبيض المغادرات بأنها جزء من "عمليات ترحيل جماعية" مستمرة.

وفي العديد من المدن، التي غالبا ما يحكمها الديمقراطيون، كان ضباط إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الاتحاديون يستهدفون ما يزعم إنهم مهاجرون مجرمون. وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن 80% من المعتقلين في العاصمة واشنطن لم يكن لديهم إدانات سابقة.

وفي 11 أغسطس، أعلن ترامب حالة طوارئ تتعلق بالسلامة العامة في واشنطن، زاعما أن المدينة اجتاحتها "العصابات العنيفة والمجرمون المتعطشون للدماء". ومنذ ذلك الحين، اعتقلت فرق إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك ما يقرب من 1100 شخص في العاصمة

مقالات مشابهة

  • أردوغان يحض مادورو على مواصلة الحوار مع الولايات المتحدة
  • التوتر يسود الموقف.. تايوان تتهم الصين بنشر سفن حربية ضمن عمليات عسكرية
  • لهذا تتعثر استراتيجية الولايات المتحدة تجاه لبنان
  • وثيقة تكشف استراتيجية ترامب لمنع الصراع مع الصين بشأن تايوان
  • الصين تتقدم خطوة جديدة نحو الاستقلال التقني.. وجوانجدونج تكشف عن مفاجآت هواوي
  • الولايات المتحدة: استمرار الحوار حول إنهاء الحرب في أوكرانيا
  • ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة إلى 2,8% في سبتمبر
  • الولايات المتحدة.. تقليص مدة تصاريح عمل المهاجرين إلى 18 شهرا
  • الصين تعلن عن مساعدات إنسانية بقيمة 100 مليون دولار لقطاع غزة
  • ماكرون في بكين: حراك فرنسي لتعزيز الحوار مع الصين وسط ضغوط الحرب في أوكرانيا