وزير الدفاع يلتقى كبير منسقى الشئون الإنسانية وشئون إعادة إعمار غزة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
التقى الفريق أول محمـد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، سيجريد كاخ كبير منسقى الشئون الإنسانية وشئون إعادة إعمار غزة والوفد المرافق لها الذى يزور مصر حالياً .
تناول اللقاء تطورات الأوضاع الراهنة بقطاع غزة وسبل تنسيق الجهود لمواصلة تدفق المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة بالكميات الكافية لسكان القطاع الذى يعانى من نقص شديد فى الإحتياجات الأساسية نتيجة إستمرار العمليات العسكرية .
وأكد القائد العام للقوات المسلحة على الموقف المصرى الراسخ تجاه دعم القضية الفلسطينية وفقاً لمقررات الشرعية الدولية والرفض التام لمحاولات التهجير للشعب الفلسطينى ، والحرص على التنسيق مع كافة الأطراف الإقليمية والدولية للوصول إلى التهدئة والتخفيف من المعاناة الإنسانية لسكان قطاع غزة .
فيما أشادت كبير منسقى الشئون الإنسانية وشئون إعادة إعمار غزة بالجهود المصريةلتوفير وتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية لقطاع غزة ، معربةً عن تطلعها إلى أن تسفر الجهود الدولية القائمة عن وقف إطلاق النار داخل القطاع ،حضر اللقاء الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة وعدد من قادة القوات المسلحة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الدفاع إعمار غزة الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى
إقرأ أيضاً:
قطر: لن نموِّل إعادة إعمار ما دمّره الآخرون في غزة.. وسنواصل دعم الشعب الفلسطيني
الدوحة – الوكالات
شدد رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني على أن الزعم بأن دولة قطر تموّل حركة حماس “لا أساس له ومجرد اتهامات”، مؤكدًا أن علاقة الدوحة بالحركة بدأت قبل 13 عامًا بناءً على طلب من الولايات المتحدة.
وأوضح الشيخ محمد أن قطر تعرضت لانتقادات وهجمات سياسية بسبب استضافتها لحركة حماس، إلا أن هذا التواصل أسهم في التوصل إلى اتفاقات لوقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى. وقال إن الدعم القطري كان موجّهًا إلى سكان غزة وليس إلى حماس.
وكشف رئيس الوزراء القطري أن إسرائيل استهدفت الدوحة فيما كانت قطر تعمل على إقناع حماس بقبول اتفاق لوقف النار، معتبرًا أن “قصف الوسيط من أحد أطراف النزاع عمل غير أخلاقي وغير مفهوم”. وأضاف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبّر عن “استياء شديد” تجاه الهجوم وأوعز لأحد مستشاريه بالتواصل مع الدوحة فور وقوعه.
وأكد الشيخ محمد أن السلام في المنطقة لن يتحقق دون انخراط جميع الأطراف، وأن قطر تواصل الدعوة لحل النزاعات عبر السبل الدبلوماسية، مشددًا على أن بلاده ستستمر في دعم الشعب الفلسطيني، لكنها لن تموّل إعادة إعمار ما دمّره الآخرون.
وأشار إلى أن سكان غزة لا يرغبون في مغادرة أرضهم ولا يمكن لأي طرف إجبارهم على ذلك، لافتًا إلى أن الوضع الحالي في القطاع غير قابل للاستمرار، وأن استمرار الانتهاكات قد يؤدي إلى تجدد الصراع.