رئيس مجلس القيادة الرئاسي يلتقي السفير الأمريكي ويذكر بالتعنت المستمر للمليشيا إزاء مساعي السلام
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
التقى رئيس مجلس القيادة الرئاسي الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، اليوم الأربعاء، سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن ستيفين فايجن.
وناقش اللقاء التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين ومستجدات الوضع اليمني والمساعي الأممية لإطلاق عملية سياسية شاملة، تضمن إنهاء الانقلاب، واستعادة مؤسسات الدولة، بناء على الجهود الحميدة للأشقاء في المملكة العربية السعودية، والمرجعيات المتفق عليها وطنيا وإقليميا ودوليا.
وتطرق اللقاء إلى تطورات الأوضاع في المنطقة، والحرب الاسرائيلية الوحشية ضد الشعب الفلسطيني وتداعياتها الكارثية على السلم والأمن الدوليين، بما في ذلك عسكرة المليشيات الحوثية للبحر الأحمر، وتهديد حرية الملاحة الدولية.
وجدد الرئيس العليمي، التزام المجلس والحكومة بنهج السلام الشامل والعادل، ودعم جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة من أجل إنهاء المعاناة الإنسانية التي صنعتها المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني.
وذكر العليمي بالتعنت المستمر من قبل المليشيات الحوثية إزاء مساعي السلام، بما في ذلك رفضها كافة المبادرات لدفع رواتب موظفي القطاع العام واستمرار انتهاكاتها الجسيمة لحقوق الانسان وتصعيدها الحربي على مختلف الجبهات، فضلا عن هجماتها الإرهابية على المنشآت النفطية وخطوط الملاحة الدولية ما يستدعي اتخاذ مواقف دولية حازمة.
بالتعنت المستمر للمليشيا إزاء مساعي السلام حضر اللقاء مدير مكتب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء صالح المقالح، ورئيس جهاز مكافحة الإرهاب اللواء شلال شايع.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
حماس تدين باشد العبارات تصريحات السفير الأمريكي
الثورة نت /..
ادانت حركة المقاومة الإسلامية حماس بأشدّ العبارات التصريحات الصادرة عن السفير الأمريكي لدى العدو الصهيوني مايك هاكابي، التي اقترح فيها إقامة الدولة الفلسطينية على جزء من الأراضي الفرنسية، ردًّا على موقف فرنسا الداعي للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
واعتبرت الحركة في بيان اليوم الاحد تلقته وكالة الانباء اليمنية سبأ هذه التصريحات استخفافًا صارخًا بالحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا، وانتهاكًا فاضحًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، مؤكدة الانحياز الأمريكي الكامل للعدو الصهيوني ونهجه الاستعماري التوسّعي.
واضافت ان هذا التصريح المشين يعكس تبنّيًا وقحًا لسردية الاحتلال الفاشي المتنكرة لحقوق شعبنا في أرضه ومقدساته، ويشكّل غطاءً سياسيًا لجرائم حكومة نتنياهو الإرهابية، في مساعيها لفرض واقع الإبادة الوحشية والتهجير القسري.
واستنكرت الحركة هذه التصريحات المنحازة، مطالبة المجتمع الدولي والأمم المتحدة، بوقفة جادة لإسناد شعبنا الفلسطيني في نضاله المشروع لنيل حريته، وتقرير مصيره وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة على أرضه.