الإذاعة الإسرائيلية: جنود احتياط يرفضون القتال بغزة
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
كشفت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية أن عددا من جنود قوات الاحتياط رفضوا الامتثال للخدمة العسكرية والمشاركة في القتال داخل قطاع غزة.
وذكرت الإذاعة أنه تم استدعاء قوات من الاحتياط بعد بدء الحرب في غزة، للمشاركة في تشكيل كتيبة عسكرية جديدة مهمتها الدفاع عن بلدات غلاف غزة ومستوطنات في الضفة الغربية.
غير أنهم فوجئوا خلال عمليات التدريب والتجهيز بإبلاغهم أنهم سيدخلون إلى غزة للمشاركة في أعمال قتالية تشمل ما يصفه جيش الاحتلال "بتطهير المنازل من المسلحين والبحث عن وسائل قتالية وأسلحة وأنفاق"، وذلك دون الخضوع لتدريبات ملائمة لهذه المهام.
وفي مقابلات أجرتها الإذاعة مع عدد من الجنود، ذكروا أن نصف المقاتلين في الكتيبة انسحبوا ورفضوا الامتثال للأوامر.
ومنذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بلغ عدد القتلى من ضباط وجنود الجيش الإسرائيلي 525، بينهم 190 منذ بداية الحرب البرية داخل القطاع في 27 من الشهر ذاته.
وتشير الأرقام الرسمية للجيش الإسرائيلي إلى أن إجمالي عدد الجرحى منذ بدء الحرب على قطاع غزة هو 2602، منها 1524 إصابة خفيفة، و682 إصابة متوسطة، و396 إصابة حرجة.
وكشف موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي -الجمعة الماضي- عن إصابة 4 آلاف جندي إسرائيلي بإعاقات منذ بداية الحرب على قطاع غزة، مشيرا إلى وجود العديد من الجرحى الذين بترت أطرافهم والذين أصيبوا بالعمى والشلل.
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول، نفذت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هجوما على مستوطنات غلاف غزة، يحمل اسم "طوفان الأقصى" ردا على الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة بحق الشعب الفسطيني قتلت فيه نحو 1200 إسرائيلي، وأصابت حوالي 5431، وأسرت أكثر من 200 آخرين.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إعلام العدو الإسرائيلي: إصابة 16شخصا جراء الهجوم الإيراني
الثورة نت/وكالات أفادت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي اليوم الأحد بنقل 16 شخصا إلى المستشفيات جراء الهجوم الإيراني ، فيما لا يزال آخرون عالقين تحت الأنقاض. وذكر المتحدث باسم الإسعاف الإسرائيلي أنه: “في أعقاب الإنذارات الأخيرة، يقدم المسعفون من نجمة داوود الحمراء العلاج الطبي وينقلون 16 مصابا إلى المستشفى” ، مشيرا إلى أن فرق الإسعاف تقوم بمسح مواقع أخرى وسيتم تحديث المعلومات لاحقا. فيما ذكرت إذاعة جيش العدو أن نحو 20 شخصا عالقون تحت الأنقاض في موقع الإصابة المباشرة في نس تسيونا جنوب “تل أبيب”. وأشارت تقارير إسرائيلية إلى أن عدد الصواريخ التي أطلقت نحو الشمال والوسط خلال الساعة الأخيرة بلغ 27 صاروخًا، توزعت بين 22 في الرشقة الأولى و5 في الثانية وأن بعض مواقع السقوط التي تم الإبلاغ عنها ناتجة عن شظايا صواريخ اعتراضية. وأطلق الحرس الثوري الإيراني الموجة الـ20 من عملية “الوعد الصادق 3” التي شنها على مواقع في الأراضي الفلسطينية المحتلة باستخدام تكتيكات جديدة. وجاء الهجوم الإيراني هذا كأول رد عسكري من طهران بعد تعرض 3 منشآت نووية إيرانية رئيسية لهجمات أمريكية.