أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم الاثنين، أنها أضافت لقائمة العقوبات 14 اسما جديدا يشمل وزيرة الثقافة الروسية أولجا ليوبيموفا ووزير التعليم سيرغي كرافتسوف بموجب العقوبات المفروضة على روسيا.

السودان محامي البشير: الرئيس السابق كان يصلي أثناء قصف مقر إقامته

وذكرت بريطانيا أنها فرضت عقوبات على ليوبيموفا لتقديمها دعما لسياسات وأعمال ترويجية "تزعزع استقرار أوكرانيا أو تهدد وحدة أراضيها".

مادة اعلانية

كما فرضت بريطانيا عقوبات على آخرين، من بينهم كرافتسوف، لمشاركتهم فيما تصفه بأنه "برنامج (الحكومة الروسية) لترحيل الأطفال الأوكرانيين قسريا وإعادة تعليمهم".

وفي يونيو (حزيران) الماضي، وافق الاتحاد الأوروبي على فرض عقوبات جديدة على روسيا للمرة الـ11 منذ بدء الحرب بأوكرانيا في فبراير (شباط) الماضي، مؤكداً على مواصلة جهود ضم كييف إلى دول التكتل، فيما اعتبرت موسكو أنها مستهدفة بحرب يقودها "الغرب بأسره".

وقالت الرئاسة السويدية للاتحاد الأوروبي، إن سفراء الاتحاد الأوروبي وافقوا على الحزمة الـ11 من العقوبات ضد روسيا. وتشمل الحزمة إجراءات تهدف إلى مواجهة التحايل على العقوبات.

وتعتبر روسيا هذه العقوبات بأنها ضمن "حرب حقيقية" يخوضها الاتحاد الأوروبي ودول غربية ضد موسكو.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News

المصدر: العربية

إقرأ أيضاً:

موسكو: الاتصالات السياسية الثنائية بين روسيا والسويد جمدت بمبادرة من ستوكهولم

 

الثورة نت/

أعلن سفير روسيا في السويد سيرغي بيليايف، اليوم السبت، أن الاتصالات السياسية الثنائية بين روسيا والسويد، جُمّدت بمبادرة من ستوكهولم، مشيرًا إلى أن التجارة بين البلدين آخذة في التراجع.

ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن بيليايف قوله في تصريحات: “جُمّدت اتصالاتنا السياسية الثنائية بمبادرة من الجانب السويدي”.

وأضاف أن “حجم التجارة يتراجع باطراد، وأن التبادلات العلمية والثقافية والرياضية، التي كان من المفترض أن تكون بمنأى عن تأثير الوضع الجيوسياسي، قد انخفضت إلى الصفر”.

السويد، المتجذرة في النموذج الغربي، ليست ثقافيًا وتاريخيًا فحسب، بل ومؤسسيًا أيضًا بصفتها عضوًا في الاتحاد الأوروبي، وعضوًا في حلف شمال الأطلسي (الناتو) منذ أكثر من عام، تُطبّق بدقة وحذر التوجيهات المعادية لبلادنا على المستوى الوطني”.

وأوضح بيليايف أن “الهدف الرئيسي للعلاقات الدولية بين روسيا والسويد، يتمثل الآن في الحفاظ على وجود دبلوماسي متبادل”، مرجحًا أن تتخذ السويد خطوات لتحسين العلاقات الثنائية، لأنها كانت المبادرة بتقليصها.

وكانت السويد قد انضمت إلى حلف شمال الأطلسي (النتو)، في 7 مارس 2024.

بدوره، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قبل ذلك، أن دول حلف الناتو تنظر إلى أقصى الشمال كنقطة انطلاق لصراعات محتملة، مشددًا على أن روسيا سترد على مشاركة السويد وفنلندا في أنشطة الناتو، وأنها لن تسمح بأي مساس بسيادتها وستحمي مصالحها.

والجدير بالذكر أن حلف الناتو هو المورد الأساسي للأسلحة إلى أوكرانيا، وذلك في سياق نهجه العدائي لروسيا وسعيه المستمر لزعزعة استقرارها باعتبار روسيا، وفق نهجه الجيوسياسي، “العدو الأساسي له في القارة الأوروبية وعلى الصعيد العالمي”.

ومن جانبه، أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في وقت سابق، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية وحلف شمال الأطلسي ضالعان بشكل مباشر في الصراع في أوكرانيا، “ليس فقط عبر إرسال الأسلحة، بل وأيضًا من خلال تدريب العسكريين على أراضي بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى”.

مقالات مشابهة

  • تراجع مفاجئ في سياسة الضغط القصوى.. واشنطن تُجمّد العقوبات على إيران
  • بريطانيا تبني غواصات هجومية في إطار مراجعة دفاعية شاملة
  • مستشارة الاتحاد الأوروبي والناتو: دعم ألماني لأوكرانيا بما يشكل ضغطا على روسيا
  • ما هي المصلحة الأوروبية من فرض عقوبات على إسرائيل؟
  • رسميا.. روسيا توافق على ترشيح طالبان سفيرا لها لدى موسكو
  • روسيا توافق رسميا على ترشيح طالبان سفيرا لها لدى موسكو
  • بريطانيا نحو رفع سقف الردع الأوروبي أمام روسيا
  • ماكرون يدعو الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على إسرائيل بسبب أزمة غزة
  • بريطانيا تعتزم بناء 6 مصانع أسلحة جديدة
  • موسكو: الاتصالات السياسية الثنائية بين روسيا والسويد جمدت بمبادرة من ستوكهولم