الصحة العالمية تخاطب الدول: استعدوا لوباء X
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
دعا مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس اليوم الخميس (18 كانون الثاني 2024)، الدول إلى الاستعداد لمواجهة وباء X، معربا عن تفاؤله بتوصل بلدان العالم إلى اتفاق حول الوباء حتى مايو المقبل.
وفي حديث في حلقة نقاش بعنوان "الاستعداد لمرض X" خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، قال غيبريسوس إن "اتفاقية الوباء قادرة على دمج كل التجارب والتحديات والحلول التي واجهناها في واحدة".
وسلط الضوء على مصطلح "المرض X"، الذي يشير إلى مرض غير معروف تم وصفه لأول مرة في عام 2018، مؤكدا على حتمية الأحداث غير المتوقعة.
ودعا غيبريسوس إلى عدم مواجهة الشكوك دون الاستعداد وشجع إلى الاستعداد للمجهول المحتمل، مؤكدا أهمية البحث والتطوير والبنية التحتية الصحية وتأهب القوى العاملة للمرض X.
وشدد على أهمية الصحة الأولية، مشيرا إلى الدروس المستفادة خلال جائحة كوفيد-19، مضيفا: "الأمر يتعلق بعدو مشترك وبدون استجابة مشتركة، بدءا من الاستعداد... فسوف نواجه نفس مشكلة كوفيد".
وفي معرض تسليط الضوء على الموعد النهائي في مايو 2024 لاتفاقية الوباء، أعرب غيبريسوس عن أمله في أن تتوصل الدول إلى هذا الاتفاق بحلول ذلك الوقت.
وأشار إلى أنه إذا فشل الجيل الحالي، ذو الخبرة المباشرة في التحرك، فإنه يشك في نجاح الجيل القادم، مشددا على أنه "من أجل أبنائنا وأحفادنا، يجب علينا إعداد العالم للمستقبل"
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
لوبان: سلوك ماكرون يشبه الاستعداد للحرب
تعيد حالة عدم اليقين التي يعيشها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في العلاقات الدولية، وخاصة فيما يتصل بالصراع في أوكرانيا، إلى الأذهان الاستعداد للحرب.
أفادت بهذا الرأي زعيمة كتلة التجمع الوطني الفرنسي البرلمانية مارين لوبان، التي تقوم بزيارة إلى إيطاليا حاليا.
وأضافت لوبان في حديث تلفزيوني: "لا أعلم إن كان ماكرون يريد السلام. لديّ انطباع بأنه يُحضّر للحرب، نظرا للغموض الذي يكتنف سلوكه. لكن إن كان يريد السلام حقا، فأعتقد أنه يجب الترحيب بأي أصوات تُطالب بإنهاء هذه الحرب المروعة. لقد زعم ماكرون مرات عديدة بوجود الحل لديه، ولكن حتى الآن لم نشاهد أي شيء ملموس".
وأجرت لوبان كذلك مقابلة مع صحيفة "كورييري ديلا سيرا" الإيطالية، انتقدت فيها تنظيم ماكرون لما يسمى بـ "تحالف الراغبين"، الذي زار المشاركون الرئيسيون فيه كييف في 10 مايو.
ووفقا لها، "يضع ماكرون نفسه في موقف المحارب"، في حين ينبغي لفرنسا، على العكس من ذلك، أن تسعى إلى اغتنام الفرص لتقديم خدمات الوساطة على طريق السلام.
وعندما طُلب منها تقييم جهود صنع السلام التي يبذلها الرئيس دونالد ترامب، أشارت لوبان إلى أنه، على عكس ماكرون، يفكر على الأقل في السلام. وانتقدت كذلك سياسات المفوضية الأوروبية، واتهمت بروكسل بمحاولة قمع السيادة الوطنية لدول الاتحاد الأوروبي من خلال فرض العسكرة عليها في أعقاب الأزمة الأوكرانية.
وأمس السبت، وصل إلى كييف ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس ورئيسا وزراء بريطانيا وبولندا كير ستارمر ودونالد توسك، للمشاركة في اجتماع ما يسمى بـ "تحالف الراغبين". وهدد ماكرون روسيا بعقوبات جديدة إذا لم تقبل شروط وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما التي اقترحها "تحالف الراغبين"، وتجاهل الرئيس الفرنسي كليا أن نظام كييف انتهك جميع اتفاقات وقف إطلاق النار ولم يرفع الحظر المفروض على التفاوض مع روسيا حتى الآن.
وقال ماكرون إن وقف توريد الأسلحة إلى نظام كييف ليس مدرجا في مقترح وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما في أوكرانيا الصادر عن "تحالف الراغبين".
وفي الليلة الماضية، تحدث الرئيس الروسي أمام ممثلي وسائل الإعلام واقترح استئناف المفاوضات مع أوكرانيا المباشرة دون شروط مسبقة في إسطنبول في 15 مايو