ملك الأردن يشدد على أهمية الضغط لتمكين سكان غزة من العودة إلى بيوتهم
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
شدد العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، على ضرورة الاستمرار في مخاطبة المجتمع الدولي للضغط لتمكين سكان غزة من العودة إلى بيوتهم، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
. كرس حياته لخدمة بلده
أكد الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، ملك الأردن، أهمية البناء على جهود اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية بالتحرك الدولي لوقف الحرب على غزة.
وفي سياق آخر، أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أمس الأربعاء، إن المنطقة لن تنعم بالأمن والاستقرار دون تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتيْن، مؤكداً أن «حل الدولتيْن فقط سيُنهي دوامات القتل التي يدفع ثمنها الأبرياء».
وأضاف الملك عبد الله الثاني، في خطاب له أمام البرلمان خلال افتتاح الدورة العادية الثالثة لمجلس الأمة التاسع عشر، الأربعاء، أن «ما يدور حالياً من تصعيد دليل على أن منطقتنا لن تنعم بالأمن والاستقرار حتى يحصل الفلسطينيون على دولة (ذات سيادة) إلى جانب إسرائيل»، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الأردنية (بترا).
وصرّح في كلمته: «ستبقى بوصلتنا فلسطين، وتاجها القدس الشريف، ولن نحيد عن الدفاع عن مصالحها وقضيتها العادلة، حتى يستعيد الشعب الفلسطيني الشقيق حقوقه كاملة، لتنعم منطقتنا وشعوبنا كلها بالسلام الذي هو حق وضرورة لنا جميعاً».
وأكد العاهل الأردني دور بلاده تجاه المقدسات الدينية، قائلاً: «لن نتخلى عن دورنا بخصوص الحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس مهما بلغت التحديات، وسيبقى الأردن في خندق العروبة، يبذل كل ما بوسعه في سبيل الوقوف مع أشقائه العرب».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الملك عبدالله الثاني ابن الحسين العاهل الأردني الأردن سكان غزة غزة ملک الأردن
إقرأ أيضاً:
هل ننتظر أن تُهدى الوزارة جائزة جديدة لا يعرف المواطن قيمتها، بينما يمشي فوق أرصفة متهالكة؟ هل نحتاج إلى لجنة دولية تذكّرنا بأن شارع الملك عبد الله الثاني يجب أن يُزيَّن لا أن يُنسى؟! نعم، شارع الملك عبد الله الثاني لا بد أن يكون: ممرًا أخضرًا بالأشجار وا
صراحة نيوز- بقلم: الدكتور عصام الكساسبه
بينما كنت أستقبل صديقًا عزيزًا من دولة شقيقة في المغرب العربي، وبعد أن خرج من مطار الملكة علياء الدولي متجهًا إلى منزلي، سلك طريقه عبر شارع الملك عبد الله الثاني بن الحسين، هذا الشارع الذي يُفترض أن يكون المدخل الحضاري الأبرز للعاصمة عمّان.
وبعد وصوله، وبعفوية الزائر الصادق، بادرني صديقي بسؤال موجع: “هل يعقل أن هذا الشارع هو ما يُطلق عليه اسم جلالة الملك؟! لا أشجار، لا أعلام، لا إنارة لائقة، لا لمسة جمالية واحدة تعكس اسم الملك الذي يحمل هذا الطريق!”
في لحظتها، شعرت أن كلماته تمسّ قلب الانتماء في داخلي، فأجبت مدافعًا أن “الشارع جميل”، لكنه بكل هدوء أجاب: “الشارع فقير بصريًا، وينقصه الكثير ليحمل هذا الاسم العظيم…!”
خرجتُ في اليوم التالي، تمعّنت في المشهد، وأعدت النظر بعين الناقد المحب، فإذا بالمشهد كما قال وأكثر:
■ يمين الشارع المؤدي إلى وزارة الأشغال العامة والإسكان بحاجة إلى إعادة تنظيم وتجميل.
■ الجزر الوسطية خالية من الأشجار أو الورود أو أي لمسة حضارية.
■ أرصفة مهمَلة، نفق مهترئ، جسر باهت، وغياب تام للهوية البصرية الوطنية.
والأدهى أن هذا الشارع يمر به:
جميع أركان الدولة، من الوزراء إلى كبار الموظفين.
سفراء الدول العربية والأجنبية.
ضيوف المملكة من سياسيين ومستثمرين وسياح.
آلاف المواطنين يوميًا.
فكيف يكون هذا هو المشهد الذي يستقبل الزوار؟!
أين الإعلام؟ أين الإنارة؟ أين التخطيط العمراني الذكي؟ أين أنت يا معالي وزير الأشغال؟!
معالي الوزير، الولاء والانتماء ليس أقوالًا تُلقى في احتفالات أو تُزيّن بها التقارير الصحفية، بل أفعال تُرى على الأرض. فهل يُعقل أن وزارتكم تطلّ يوميًا على هذا الشارع ولا تلتفت إليه؟!شارع_الملك_عبدالله