الجديد برس:

تحدثت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، اليوم الخميس، عن الخسائر الزراعية التي يتكبدها الاحتلال الإسرائيلي مع تواصل الحرب على الجبهة الشمالية.

وقالت الصحيفة إن الخوف من نيران حزب الله يتسبب بأضرار مالية مضاعفة، مبينةً أن الأضرار التي لحقت بمزارعي البساتين في الشمال غير القادرين حالياً على العمل، تُقدر بـ 500 مليون شيكل (ما يزيد عن 131 مليون دولار).

وأشارت إلى أن “المزارعين في الشمال يشتكون من صعوبة الوصول للبساتين على طول الحدود، وأن الخسارة ذات شقين: الفاكهة التي لم يتم حصادها الآن والأضرار للموسم المقبل”، كل هذا فيما لم يتحدث إليهم أحد من دائرة ضريبة الأملاك حتى الآن بشأن خطة تعويض”.

فيما قال الرئيس التنفيذي لمجلس الفاكهة يارون بلحسن، وهو مزارع فاكهة من مستوطنة “راموت نفتالي” في الشمال، لموقع “واينت” الإسرائيلي، إن “هناك ضرر جسيم في الاستمرارية الوظيفية للمزارعين على الحدود الشمالية، حيث لا يمكنهم القدوم ورعاية البساتين كجزء من التحضيرات الضرورية لسنة 2024”.

ووفقاً لبلحسن، “يتم الحديث عن خسائر فادحة، ويطالب المزارعون بمخطط للحصول على تعويضات كاملة عن جميع الأضرار، كما في حرب لبنان الثانية. وإذا لم يحدث هذا، فسوف تنهار مرافق بأكملها”.

بدوره، بيّن دوبي أميتاي، رئيس نقابة المزارعين لدى الاحتلال، أن “أي منطقة مكشوفة ومرئية من الجانب اللبناني لا تتم زراعتها”، لافتاً إلى أنه لا يمكن تقدير الأضرار بدقة، لكن يقدر أنها 500 مليون شيكل للجليل والجولان.

وسبق أن أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، أن التصعيد المتواصل على “الحدود الشمالية” يزيد من حالة القلق لدى المستوطنين خاصةً على الجانب الاقتصادي.

وكشفت “يديعوت أحرونوت”، قبل أيام، أن الخسارة المالية في الشمال تبلغ ما يقرب من 1.6 مليار دولار، مع حملة القصف المتواصلة التي يشنها حزب الله.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: فی الشمال

إقرأ أيضاً:

حقيقة رفع الدعم عن اللأسمدة ..الزراعة تكشف

انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا معلومات مغلوطة تدعي نية الحكومة المصرية رفع الدعم عن الأسمدة بداية من الموسم الزراعي المقبل.

الأسمدة الزراعية 

وسارعت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي إلى نفي هذه الشائعات بشكل قاطع وكشف حقيقة رفع الدعم ، مؤكدة على استمرار دعم الأسمدة الزراعية كأحد أهم مكونات تحقيق الأمن الغذائي في مصر.

حقيقة رفع الدعم 

وأوضحت الوزارة أن تكلفة دعم الأسمدة للمزارعين تصل إلى حوالي 30 مليار جنيه مصري سنويًا، وأن هذا الدعم يُقدم تيسيرًا على المزارعين لرفع العبء عن كاهلهم.

رئيس جامعة طنطا يتفقد امتحانات الفصل الدراسي الثاني بكلية الزراعة

وشددت الوزارة على التزامها بميكنة منظومة توزيع الأسمدة المدعومة من خلال آلية رقابة إلكترونية شاملة، تبدأ من خروج الأسمدة من المصانع، مرورًا بالجمعيات الزراعية، وصولًا إلى صغار المزارعين والمنتجين، عبر منظومة "كارت الفلاح".

وتهدف هذه الآلية إلى ضمان وصول الدعم لمستحقيه من المزارعين بشكل مباشر، ومنع أي محاولات للتلاعب أو الاستغلال.

مع اقتراب عيد الأضحى المبارك…الزراعة تحذر من خطورة شراء "أضاحي الجلالة"

الأخبار المغلوطة

وناشدت وزارة الزراعة المزارعين عدم الانسياق وراء الأخبار المغلوطة، واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية فقط.

كما ناشد المركز الإعلامي التابع لمجلس الوزراء جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر أي معلومات لا تستند إلى أي حقائق، والتي قد تؤدي إلى إثارة البلبلة بين صفوف المواطنين.

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: “إسرائيل” تحولت من قوة عظمى إلى كيس ملاكمة
  • إسرائيل.. مناورة عسكرية تحاكي توسيع حرب الجبهة الشمالية
  • سول تتعهد بالرد على بالونات كوريا الشمالية
  • حقيقة رفع الدعم عن اللأسمدة ..الزراعة تكشف
  • إعلام إسرائيلي: هجمات حزب الله اللبناني على المستوطنات الشمالية تتزايد
  • “الشمال يشتعل”.. إعلام إسرائيلي: حزب الله زاد في مدى نيرانه وصعد درجة إضافية
  • "أكسيوس": نجل بايدن يواجه دعوى قضائية لتراكم ديون تفوق 1.7 مليون دولار لطليقته
  • حرب بالونات القمامة والبراز تحتدم بين كوريا الجنوبية وجارتها الشمالية
  • بعد 35 عاما.. كوريا الجنوبية تعلن زوال التجارة مع جارتها الشمالية
  • حماده: المقاومة في الجبهة الجنوبية خلقت واقعا جديدا في الشمال الفلسطيني